مذبحة العرضي ربما سيكون مصيرها مصير مذبحة السبعين وكلية الشرطة ومذابح كثيرة.كما اغتيال الضباط والقادة العسكريينكما قتل عبدالكريم جدبانكمحاولة اغتيال د ياسين سعيد نعمانلاننا شعب سرعان ما ينسى ,, جريمة تقيد ضد مجهول !!ومسلسل الاغتيالات لن ينتهي.ــــــــــــــــــــــــــــــلماذا يتم استهداف القيادات الجنوبية في صنعاء في مثل هذا التوقيت الحساس الذي يوشك فيه مؤتمر الحوار على اختتام اعماله؟هل لافشال الحوار أم للانتقام من القيادات الجنوبية التي ضغطت باتجاه حل عادل للقضية الجنوبية أم لتصفية الجنوبيين من الحياة السياسية لاسيما اولئك الذين يحظون بشعبية جماهيرية ومؤهلون لقيادة المرحلة المقبلة؟اسئلة كثيرة بكل تأكيد تجعل الفاعل المستتر عارياً أمام الحقيقة ومكشوفاً امام الناس من دون الحاجة إلى تفكير او عناء.وتجعل المرحلة كلها في كف عفريت أغبر!.ــــــــــــــــــــــــــــــهل التعامل والتوصل لحلول ولأهداف خاصة أو عامة يكون من خلال ثقافة القتل التي يتبعها البعض وهل يعني انه لا يمكن التفكير بطريقة أخرى.. وسؤالي ماذا يستفيد هؤلاء من هذه الثقافة الدخيلة على مجتمعنا..؟؟.ــــــــــــــــــــــــــــــإذا كان تنظيم القاعدة مازال تنظيما ارهابيا دوليا ما يجعله ينفذ عملياته بمعزل عن ارتباطاته وعلاقاته السابقة بالحكومات واجهزتها الامنية والعسكرية والمالية ؛ فهل هذا دليل كاف يجعلنا نهمل فكرة استغلال عناصر القاعدة خدمة لمآرب جهة ما مازالت متغلغلة في اجهزة الدولة العسكرية والامنية ؟.ــــــــــــــــــــــــــــــسنرقص رغم كل هذه الاوجاع، ما الذي يمنعنا من ذلك ، ربما ستصبح يوماً صوت الرصاص موسيقى جميلة نترنم على أصواتها ونحن ننشد الوطن الذي سيأتي مهما تأخر .ــــــــــــــــــــــــــــــما تشكوه الإدارة العامة للمياه في عدن من عدم سداد المواطنين لقيمة الفواتير يتصادم مع ما يشكوه المواطنون من خلل وعيوب في الحصول على هذه الخدمة في محافظة عدن، فالإهتمام الملحوظ من قبل مؤسسة المياه فرع عدن خلال السنوات الماضية برفع أكبر قدر ممكن من مبالغ التحصيل إلى صنعاء، في وقت كان يجب عليها الاهتمام بما يحتاجه الفرع من ميزانية وموارد لصيانة خزانات المياه الرئيسة والفرعية وكذلك شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي ووضع حلول لإيصال المياه إلى المساكن المرتفعة.
للتأمل
أخبار متعلقة