في استطلاع عن الدور الذي لعبه الشباب المستقل في إنجاح الحوار الوطني والخروج بنتائج تلبي تطلعاته
استطلاع / بشير الحزميأقامت منظمة الفرص المتساوية الدولية «اكوال أكسس - يمن » بدعم مبادرة الشراكة الشرق أوسطية مؤخرا بالعاصمة صنعاء الطاولة المستديرة لمناقشة موضوع مشاركة الشباب في الحوار الوطني ومخرجاته وذلك في إطار الأنشطة الهادفة إلى دعم الشباب في قضايا مختلفة وتمكينهم في أوساط المجتمع في جميع مجالات الحياة. وقد ناقش نحو 25 مشاركاً ومشاركة من منظمات المجتمع المدني وقادة المجتمع والعلماء وأعضاء المجالس المحلية وأعضاء تجمعات شبابية وإعلاميين وعدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أولويات الإصلاح الوطني والعملية الانتقالية ومشاركة الشباب في الحوار الوطني. . صحيفة (14أكتوبر) التقت بعدد من ممثلي الشباب في الحوار الوطني و آخرين من خارج قاعات الحوار واستطلعت آراءهم حول مجمل تلك القضايا التي ناقشتها الطاولة المستديرة والتوصيات التي خرج بها المشاركون والدور الذي لعبه الشباب المستقل في إنجاح الحوار والخروج بمخرجات تلبي تطلعاته.. وإلى التفاصيل :-[c1]برنامج النقاش[/c]إيمان الشرفي مسئولة البرامج بمنظمة الفرص المتساوية قالت : لقد تضمن برنامج النقاش الدور الذي لعبه الشباب في إنجاح القضايا التسع للحوار الوطني و دورهم في بلورة مخرجات الحوار، وأثر تفاعل الشباب المستقلين في مؤتمر الحوار الوطني ، ومدى تفاعل أعضاء الحوار مع الشباب المستقلين وإسهامهم في طرح قضاياهم بسهولة .كما استعرضوا دور الشباب في نشر الوعي حول ما يجري على الصعيد الوطني وكذلك مساعدة المشاركين المحليين لا سيما الشباب في فهم كيفية تناسب احتياجاتهم (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية) في إطار الحوار الوطني وما يمكن القيام به لضمان مساهماتهم.[c1]توصيات المشاركين[/c]وأوضحت الشرفي أن المشاركين في الطاولة المستديرة قد أوصوا بأن يتمثل الشباب دورهم كمخيرين وليسوا مسيرين بعيدا عن الرؤى الضيقة والمصالح الحزبية ، وطالبوا الشباب بتوسيع أفقهم في القضايا المختلفة وإثبات قدرتهم على التحليل وابتكار ما يصلح للمجتمع، وأكدوا أهمية أن تنشأ إرادات شبابية مستقلة داخل الأحزاب نفسها لمساندة مؤتمر الحوار كي يتم تغليب مصالح الوطن، وأن يتحول وضع الشباب فيها الحزبيين وكذلك المستقلون من «الاشتباك إلى التشبيك».مشددين على أهمية أن يسهم الشباب بفاعلية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وان يكون لهم دور مستقبلي في ذلك.وقالت الشرفي أن توصيات المشاركين تضمنت مطالبة الشاب بأن يوسعوا من القاعدة الشعبية لهم خاصة الشباب المستقل، وكسب ثقة الشباب خارج مؤتمر الحوار.كما تضمنت التوصيات دعوة الشباب المستقل إلى أن يعمل على جر الشباب الحزبي إلى مربعهم وخندقهم من أجل إيجاد لوبي ضاغط لصالح الشباب والمجتمع، وأن يبتكر الآلية أو الطريقة التي تمكنهم من استمرار التأثير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني سواء عبر تأسيس كيان أو هيئة أو تحالف أو لجان أو ما شابه، وأن يستثمر الشباب تأثيرهم من خلال مؤتمر الحوار الوطني في الضغط من أجل تلبية احتياجات الشباب مستقبلا والمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بها.وكذا مطالبة الشباب بأن يدركوا أنهم أنفسهم هم أهم الضمانات المؤثرة في إسهام الشباب في تنفيذ مخرجات الحوار والتأسيس للدولة المدنية الحديثة.وأشارت الشرفي إلى أن توصيات المشاركين في الطاولة المستديرة شددت على ضرورة أن يمثل الشباب في مواقع صنع القرار ومواقع المسؤولية بعد أن اثبتوا أنهم قادرون على تحملها باقتدار ، وأن يسهموا في وضع خطة التوعية العامة بمخرجات الحوار الوطني وابتكار الوسائل المناسبة لإيصالها إلى الجمهور العام والتأثير الايجابي في وعيه بشأنها. [c1]دور إيجابي[/c]أما ماجد فضائل عضو مؤتمر الحوار ومقرر فريق الحقوق والحريات فقد تحدث قائلا : بالتأكيد للشباب دور كبير في ما وصل إليه الحوار من مخرجات و نتائج إيجابية في كل الفرق و مع كافة القضايا ، و يظهر ذلك الدور الإيجابي من خلال تفاعل الشباب مع القضايا المختلفة و بشكل ايجابي و أريد أن انوه هنا أن المقررين في خمس فرق كانوا من مكون الشباب و انتم تعلمون ما هو الدور الذي يقوم به المقرر و إيجابية ذلك في العمل الحواري ، أيضا كان هناك من مكون الشباب نواب في رئاسة ثلاث فرق بالإضافة إلى دور الشباب في كافة الفرق، وطبعا عمل الشباب بوتيرة قوية و كانت له مبادرات وكان يتم استيعابها و إدراكها أكثر مما لو كانت مقدمة من الأحزاب لأنهم جميعا يدركون أن الشباب لا يفكرون إلا في المصالح التي تسهم في تعزيز مكانتهم كشباب و تخدم برنامج التطور و النهوض المرجو لليمن , من جانب آخر كان للشباب دور كبير في الجانب التوعوي في المجتمع و قد قام الشباب بمبادرات شخصية وقاموا بالنزول الميداني للتوعية المجتمعية و كذلك التواجد في خيام الحوار الوطني و قام الشباب أيضا بإقامة لجان مصغرة بهدف استقبال المشاركات المجتمعية و تلخيصها و عرضها على أعضاء الفريق .عموما أود التوضيح من خلالكم أن الشباب هم أساس التغيير و هم يرجون المستقبل الأفضل و هم من سيكون بهم البناء و التقدم نحو اليمن الجديد و الدولة المدنية الحديثة . [c1]دولة مدنية حديثة[/c]وأضاف بالقول : الشباب دخلوا في مؤتمر الحوار الوطني إيمانا منهم بان أهداف الثورة الشبابية السلمية التي خرجوا لأجلها ترجمت في تسع قضايا في مؤتمر الحوار الوطني أهمها بناء الدولة المدنية الحديثة ، دولة الحقوق والحريات والعدالة والمواطنة المتساوية ، وبناء مؤسسات مستقلة ، وهيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ، وحل القضايا الوطنية كالقضية الجنوبية وقضية صعدة حلا عادلا ، ولذلك فقد عمل شباب الثورة المستقل في الحوار بكل إخلاص ومسئولية وامتداد لتلك الثورة من خلال ترجمة أهدافها بالخروج بدستور يلبي تطلعات الثورة والشعب اليمني .وأوضح ان الشباب المستقل في الحوار الوطني تواجد بشكل فاعل ومؤثر في كل الفرق وعمل معظم الشباب بروح الفريق الواحد ، كما أن الشباب المستقل في مؤتمر الحوار عمل بدون أي مكايدات سياسية أو مصالح شخصية وإنما انطلق من حس الوطنية ومطالب الشعب وثورته وعلى ذلك كان محل إجماع وثقة من بقية المكونات السياسية بل وكان المكون الذي يقرب وجهات النظر المختلفة حرصا منه على إكمال وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وأكد عضو الحوار أن مكون الشباب المستقل فرض نفسه بجدارة على مجريات وجلسات المؤتمر في كل فرقة وقد حظي باحترام وتقدير من اغلب المكونات السياسية الأخرى حيث عمل الجميع بروح الفريق للوصول إلى حلول ترضي الشعب اليمني في كافة القضايا وان حصل اختلاف في أي قضايا كان الجميع يحترم ويحتكم حولها على اللائحة الداخلية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.[c1]إشراك الشباب[/c]وأشار مقرر فريق الحقوق والحريات الى أن رفع الوعي المجتمعي بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل يتم من خلال إيجاد قنوات اتصال جديدة لنشر الوعي بأهمية تلك المخرجات التي خرجت بها فرق مؤتمر الحوار وتكمن أهمية إشراك الشباب في تلك التوعية في أنهم يملكون مهارات اتصال وتواصل عن غيرهم مع المجتمع ناهيك عن النظرة السلبية التي عززت فقدان الثقة عند المجتمع من القوى السياسية ،لكن الشباب كانوا وما يزالوا محل ثقة كونهم لم يكونوا طرفاً في أي صراعات من الماضي ، كما أن الشباب اثبتوا قدرتهم على أداء هذا النوع من الاتصال في ثورة الشباب الشعبية السلمية .[c1]تحدي الصعاب[/c]وتقول شذى الحرازي عضو مؤتمر الحوار الوطني من مكون الشباب في فريق العدالة الانتقالية: دور الشباب فيه حماس قوي و منطلق منذ بداية الحوار ووصولا لما نحن فيه اليوم ومعظم المخرجات التي وصل إليها المتحاورون كان للشباب بصمات واضحة فيها و عمل جاد , مكون الشباب في كل فريق يعمل كميسر و مساند للعملية الحوارية و يقدم كل ما لديه من اجل الوصول التوافقي للحلول التي من شانها أن تبني المستقبل و في الجانب التوعوي عمل الشباب من خلال مبادرات شبابية قوية من اجل نشر الوعي المجتمعي كما حاول أن يوضح مدى أهمية الوضع الراهن و صعوبة و ضرورة تواجد الجهود في سبيل الوصول باليمن إلى بر الأمان , في الختام أود التوضيح أن الجهود الشبابية سواء داخل مؤتمر الحوار أو خارجه لازالت مستمرة و لن تتوقف لان طاقة الشباب هي الطاقة المحفزة نحو الانطلاق الصحيح لبناء المستقبل الأفضل وتحدي كافة الصعاب و تجاوز العقبات إلى أن يصل الوطن إلى بر الأمان . وأضافت بالقول : الشباب أسهموا بشكل كبير في فعاليات المؤتمر ومكوناته المختلفة ،مشيرة إلى أن 20 % من التمثيل في الحوار هو تمثيل الشباب سواء الحزبي أو المستقل ، بالإضافة إلى أن 80 % من العاملين في مؤتمر الحوار هم من الشباب ، مؤكداً أن الشباب يترأسون أهم الفرق في مؤتمر الحوار .وأوضحت أن قضايا الشباب لا تمثل فئة عمرية فقط وإنما هي قضايا يجب أن تنعكس من خلال الدستور الجديد ومخرجات الحوار لتأسيس وضع الشباب في المستقبل ، مؤكدة أهمية دور الشباب في الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار ومناقشتها ورفع الوعي العام بأهميتها ، وضرورة التهيئة المناسبة لها .[c1]بصمات واضحة[/c]أما عضو مؤتمر الحوار من مكون الشباب منير الوجيه فقد تحدث قائلا : الشباب هم نواة التغيير و هم المنبع الأساسي للقوة و التمدن و بهم يكون البناء الصحيح بدونهم لا يمكن أن يكون هناك تقدم أو نجاح . و مؤتمر الحوار الوطني دليل واضح على ذلك فقد كان للشباب بصمات لا يمكن إنكارها وجهود حثيثة من اجل الخروج بهذه المخرجات و يستمر الجهد الشبابي و سيظل إلى ما بعد الحوار الوطني ليتابع المخرجات و آليات تنفيذها ومن الناحية التوعوية كان للمتحاورين الشباب مبادرات وأراء و تحركات خدمت ذلك التوجه فقد عُقدت الندوات والمؤتمرات وكان الشباب حاضراً في خيام الحوار و كون لجاناً مصغرة لاستقبال المشاركات المجتمعية و تلخيصها و عرضها على أعضاء الفرق و كذلك النزول الميداني بمبادرات شخصية و كثير من الأعمال الشبابية التي كان لها بصمات قوية و مؤثرة في الحوار الوطني و مخرجاته . [c1]دور محوري[/c]ويقول خالد العوبلي عضو مؤتمر الحوار الوطني من مكون الشباب : عندما نتحدث عن دور الشباب فإننا نتحدث عن دور محوري و أساسي في مجمل القضايا المطروحة على طاولة الحوار و في كافة الفرق و حقيقة أن المخرجات التي وصل إليها الحوار كان للشباب دور و جهد فيها و من الناحية التوعوية الشباب كذلك عملوا بجد و مثابرة في عملية التوعية و توضيح مدى صعوبة المرحلة بالنسبة لليمن و ضرورة تكاتف الجهود من اجل الوصول باليمن إلى بر الأمان و كذلك توضيح وجهات نظر الشباب و ما هي متطلباتهم و احتياجاتهم و أهميتها بالنسبة لتطوير اليمن و النهوض به , بالتأكيد سوف تستمر الجهود الشبابية لأنهم طاقة المجتمع و بهم يكون النهوض و التقدم . [c1]أدوار فاعلة [/c]أما خالد الغيش عضو مؤتمر الحوار من مكون الشباب فقد تحدث قائلا : الشباب من المكونات الأساسية في مؤتمر الحوار لأنه التواق للتغيير والمستقبل الأفضل ، فقد تشبع الشباب من التهميش و تعطيل القدرات و بما أنهم هم الطاقة فهم في كل مكان يتواجدون فيه يكون لهم اثر و تفاعل إيجابي و هذا ما كان في مؤتمر الحوار الوطني عملوا بجد و جهد كبير في كافة القضايا مع كافة المكونات والفرق و في النهاية كل النتائج الإيجابية هي شراكة في جهود مخلصة بذلت من اجل البناء و من اجل الخروج من الأوضاع المتردية التي تمر بها اليمن و نتمنى أن يكون لمخرجات الحوار الأثر الإيجابي و يكون فيه ترجمة للجهود التي بذلت من اجل إنجاحه , عموما الشباب لهم أدوار فاعلة في كافة الجوانب من ذلك أيضا العمل في الجانب التوعوي في إطار المجتمع و لا زالت هذه المهمة قائمة و ينبغي على الشباب العمل في إطارها بشكل أقوى فما نمر به من أوضاع في الوقت الحالي يتطلب بذل مزيد من الجهود لان المرحلة تحتاج توحد الجهود و العمل من اجل مصلحة وطن . [c1]طاقة فاعلة[/c]من جانبها تقول أميرة العراسي عضو مؤتمر الحوار الوطني من مكون الشباب: أن الشباب طاقة فاعلة تثبت قدرتها في المواقف والأحداث المختلفة وهم كذلك كانوا في مؤتمر الحوار الوطني كان لهم دور كبير و أساسي وظهر من خلال مجمل الأعمال و النتائج الإيجابية من المخرجات في كافة الفرق و القضايا التي على طاولة الحوار الوطني . عموما دور الشباب لم يبدأ فقط من مؤتمر الحوار و لن ينتهي به و لكنه مسيرة طويلة في طريق العمل الدؤوب من اجل التقدم والنهوض بالوطن وكافة أبنائه لهم جهود في المراحل السابقة و سيستمر نضالهم في الفترات القادمة في كافة المجالات و على كل الأصعدة فهم الاستثمار الحقيقي للمستقبل الأفضل . [c1]جهود مخلصة[/c]من جهتها تقول أمل قطاعي عضو مؤتمر الحوار الوطني من مكون الشباب: الشباب عملوا بجد و بجهود مخلصة على كافة القضايا و في المجال التوعوي و المشاركة المجتمعية وكان لهم تواجد كبير عن طريق الندوات و المؤتمرات و النزول الميداني كما كان هناك استهداف للشباب خارج الحوار من منطلق الإدراك لأهمية مشاركة الشباب داخل الحوار و خارجه فكان هناك استهداف لشباب الجامعة في الندوات و ترك مجال للاستماع إليهم و معرفة آرائهم و عرض ذلك على المتحاورين لكي تُضمن قضايا الشباب في مؤتمر الحوار و تُضمن مطالبهم من ضمن المخرجات .[c1]خطوات أولى[/c]ومن خارج قاعات الحوار الوطني تقول الشابة منى المحويتي طالبة في كلية اللغات بجامعة صنعاء: نتمنى أن يكون للشباب دور كبير و مؤثر مع أننا نخاف أن يحاط بهم الإقصاء كما هو معهود في المجتمع فنحن تعودنا إهدار طاقات الشباب و تقليص أدوارهم صحيح أن الشباب ينادي و يناضل من اجل التمكين و أن تكون له فرص إيجابية تكفل له حق الحياة الكريمة أولا و من جانب آخر يكون له الدور الإيجابي في عملية البناء و التطور و نتمنى أن يكون الشباب داخل أروقة الحوار عند مستوى المسئولية التي تحملوها لأنهم وجدوا فرصهم في المشاركة و إبداء الرأي و العمل المشترك فإذا كان الوضع كذلك فذلك خطوة أولى في طريق الوصول إلى التمكين و المشاركة . [c1]موارد بشرية[/c]بدوره يقول اياد السكري طالب بكلية التجارة جامعة صنعاء : الشباب هم المورد البشري الأكثر قوة و الغني بالطاقة التي إن تم استثمارها فسوف تكون النتائج إيجابية و فاعلة و يكون الأثر للشباب و المجتمع ككل , في الحوار الوطني كان هناك تواجد لمكون الشباب و سمعنا بذكر اسم ذلك المكون و نتمنى أن أدواره كانت فاعلة و مؤثرة و نتج عنها مخرجات تخدم الشباب و تلبي طموحهم و عموما نحن الشباب في خارج الحوار أيضا لنا طاقات و طموحات و قدرات و مهما كانت الظروف غير سانحة سوف نخلق منها مكاناً لنا و لن نستسلم لان الشباب هم أدوات بناء الوطن و النهوض به وبأيدي الشباب ستخرج البلاد من الأوضاع المتردية الى رحاب المستقبل الأفضل . و لذلك لن نسمح أو نستسلم و سوف نواصل المسير إلى تحقيق الذات و بناء اليمن الجديد و الدولة المدنية المنشودة . [c1]رؤية الشباب[/c]وختاما تحدث لطف لطف الحجي قيادي في الثورة الشبابية قائلاً : إن دور الشباب في إنجاح المحاور التسعة دور محوري ومهم كونهم من شاركوا في صياغة مخرجاتها وكونهم الشريحة العريضة التي ستجني ثمار مخرجاتها في المستقبل ولذا فمخرجات الحوار هي الكفيلة بإيجاد دولة مدنية حديثة التي خرجنا من اجل صنعها على ارض الواقع.وأوضح الحجي ان الشباب المستقل رغم تهميشه في عضوية مؤتمر الحوار بتمثيله في عدد محدود ثقتنا فيهم كبيرة وقد حاولوا إيصال أصواتنا داخل قاعات المؤتمر ونحن مستعدون للتفاعل لإنجاح مخرجات المؤتمر وبكل حزم وبلا تخاذل فما يهمنا في المقام الأول هو إيصال السفينة إلى بر الأمان وتجنيب اليمن الحروب والصراعات الطائفية والمذهبية والتشطيرية . وأشار إلى أن المطلوب لرفع الوعي المجتمعي المؤيد لتنفيذ مخرجات الحوار هو تبني رؤية الشباب المقدمة لدعم مخرجات الحوار وزيادة نسبة تمثيل الشباب في آليات تنفيذ المخرجات ولجان صياغة الدستور واللجنة العليا للانتخابات وغيرها من مؤسسات نجاح قيام الدولة في المستقبل القريب والبعيد المدى.