اننا في الحزب الاشتراكي اليمني نشعر من فترة سابقة بضرورة وجود جهة تحمل مخرجات الحوار الوطني كما نشعر بكل خوف انه ما لم توجد قوى حقيقية حاملة لمخرجات الحوار الوطني فهو نوع من العبث. يجب ان يتفق اليمنيون بمختلف مكوناتهم على عقد اجتماعي جديد قائم على التوافقات الاجتماعية والسياسية, بدلا عن عقد اتفاقات بين النخب السياسية.ــــــــــــــــــــــــــــــمطلوب انقلاب شامل على منهج ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية.. هاهو الارهاب يضرب بقوة في قلب وزارة الدفاع ليذكر الجميع بأن القول الفصل في اليمن ليس لمخرجات حوارية مع استشراء الحروب والفساد والمحاصصة التي تكاد تجهز على البقية الباقية من مظاهر الدولة، التي اكتفت بمربعات أمنية في العاصمة خلال العامين الماضيين لتأمين نفسها، وتركت الناس لمصيرهم في مواجهة عصابات القتل والخطف والارهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــ ما تطلقه قناة محلية من تهم العمالة ليست إلا تحريضا على القتل ومقدمات للتصفية والاغتيالات، وفي هذا السياق فقط أتعامل أنا مع برنامجها الأخير الذي بُث يوم أمس وتركز على شخصي وكال لي صنوف الشتائم والتهم والتخوين.وانا أحملها مسؤولية أي عدوان علي أو على زملائي في صحيفة “الأولى” أو على أي من أقاربي؛ ترتيبا على الاتهامات الخطيرة والتحريض الفج والصارخ ضدي، واعتبر هذا بلاغا للنائب العام ولنقابة الصحفيين وكل المنظمات المعنية بالحقوق والحريات الصحفية وحماية الصحفيين.ــــــــــــــــــــــــــــــ يا شباب اليمن ، يا أهلها وناسها الطيبين .. أما من حملة وحملات (حملة أنا نازل) أو (حملة أنا طالع) أو (حملة على جنب) ضد الإرهاب ، ضد القاعدة ، ضد السلاح..مثلما خرجت المليونيات من أجل (الشعب يريد اسقاط النظام ) الآن نريد المليونيات لمن يحبون الحياة ، وأكرر لمن يتعشقون الحياة والحب والحرية ، أن تخرج من أجل ( الشعب يريد إسقاط الإرهاب) .. ( الشعب يريد إسقاط إرهاب ، وقاعدة الستين والسبعيين )، (الشعب يريد إسقاط مقولة حماة الثورة «في اليمن ما بش إرهاب س») ، فكيف تشوفووووا؟ــــــــــــــــــــــــــــــ الاغتيالات السياسية قد تعيق لفترة سلاسة تحقيق مطلب التغيير، لكنها حتما لن توقفه، شئتم أم أبيتم ايها الانذال، فالشعب أراد تغيير النظام بكل رموز فساده العابثين بكرامته وأمنه وسلامه الاجتماعي.تحية اجلال للابطال الذين دحروا غزوة العرضي والرحمة تغشى جميع الضحايا، ولعنة التاريخ على كل مخططي وممولي ومنفذي مذبحة العرضي البائسين.
للتأمل
أخبار متعلقة