الأستاذ أحمد محمد الحبيشي ، الزميل والأخ الصحفي المثقف والسياسي والكاتب والشاعر الجميل هو واحد من الناس تعلم في دنيا الله الشيء الكثير وعلم طابوراً طويلاً من الأسماء الصحفية التي صار لها مكان في عالم الصحافة ويشار إليها بالبنان. وفيما يخص مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر فإنه لازم علينا أن نذكر للأستاذ أنه تمكن من تحقيق واحد من أهم أحلام 14 أكتوبر المؤسسة والصحيفة ذلك الحلم الكبير الذي تحول إلى منجز عظيم هو نجاحه في تمكين صحيفة 14 أكتوبر أن تمتلك واحدة من أهم وأحدث المطابع الصحفية والتي افتقرت إليها الصحيفة لسنوات طويلة حتى جاء الأستاذ وتمكن مع عدد من أسرة تحرير الصحيفة وقيادة وزارة الإعلام ورئاسة الوزراء ..الخ.. تمكن من تحويل الحلم إلى حقيقة إلى جانب التطور الواضح لتقنية كل تفاصيل العملية الطباعية دونما نواقص إلى جانب احترافيته المهنية كصحفي من الطراز المتميز فالمؤسسة في عهده شهدت تطوراً ملحوظاً في تقنية التراسل عبر الشبكة للمواد والصور في العملية التحريرية والانتقال إلى التحرير الاليكتروني رافقه تحديث بنية ما قبل الطباعة وصولاً إلى المطبعة الحديثة الملونة ونظام فرز الألوان والنظم والشبكات والبرامج الأخراجية وغيرها من التجهيزات الفنية والتحريرية والطباعية الحديثة. إن هذه النقلة النوعية لمجالات التحرير والطباعة سوف تتواصل وتتعزز في المرحلة القادمة لأنها تخدم هذه المؤسسة العريقة التي ننتمي إليها ومن حق منتسبيها أن يفخروا بهذه الانجازات. مع خالص تمنياتنا للأستاذ والزميل أحمد محمد الحبيشي بموفور الصحة وكل النجاح أسرة تحرير الصحيفة
الأســتــاذ
أخبار متعلقة