[c1]بوتين ينتقد الاحتجاجات بأوكرانيا[/c]يريفان / وكالات :في أول موقف رسمي روسي من التطورات بأوكرانيا، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعارضة الأوكرانية بالتحضير «لمجزرة لا لثورة», وانتقد مظاهرات الاحتجاج على قرار كييف عدم توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي والتقرّب من روسيا، في حين أكد رئيس الوزراء الأوكراني أن المعارضة لن تستطيع إسقاط حكومته.وقال بوتين أثناء زيارة لأرمينيا إن ما يجري في أوكرانيا لا صلة له بالعلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وإن المظاهرات هناك «محاولة لزعزعة استقرار الحكومة الشرعية».وأضاف أن جزءا من المشاركين في هذه المظاهرات منظمون جيدا، واعتبر أنها خُططت بالخارج وتبدو وكأنها مؤامرة مدبرة، ووصفها بأنها انطلاقة خاطئة للانتخابات الرئاسية في 2015 في البلاد.وكان متظاهرو المعارضة الذين يدعمون التقارب مع أوروبا قد حاصروا مقر الحكومة لإرغامها على الرحيل ودعا قادتها في مؤتمر صحفي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في البلاد.وطالب المحتجون باستقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والحكومة بعد أن تراجعت عن توقيع اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي, معتبرين أن سياسة يانوكوفيتش الحالية تجاه روسيا تمثل عودة للحقبة السوفياتية السابقة.ونقلت الأنباء من كييف عن رئيس الوزراء الأوكراني قوله إن المعارضة ستكون واهمة إن ظنت للحظة أن بإمكانها إسقاط النظام الحالي.وكانت المواجهات التي تخللت المظاهرات يومي السبت والأحد الماضيين قد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وهي أكبر حركة احتجاج منذ «الثورة البرتقالية» في أوكرانيا عام 2004.واجتذبت المظاهرات التي شهدتها كييف في مطلع الأسبوع الجاري عددا يصل إلى 350 ألف محتج احتشدوا ضد قرار يانوكوفيتش التخلي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي والسعي لعلاقات اقتصادية أوثق مع روسيا.وأغلق المحتجون مبنى الحكومة الرئيسي أمس، في محاولة لإسقاط يانوكوفيتش بإضراب عام في بلد يريد كثيرون فيه الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو.يشار إلى أن بوتين ظل يردد في كل المناسبات التي ظهر فيها أن المحتجين كانوا مستعدين جيدا وأنهم دربوا مجموعات متشددة، مشيرا إلى أن عناصر خارجية شاركت في تدريب المتظاهرين، وهو اتهام وجهه إلى كل المشاركين في «الثورة البرتقالية» بأوكرانيا التي ألغت انتخابات مزورة قبل تسع سنوات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتلى بتفجير استهدف قاعدة للشرطة في أفغانستان[/c] كابل / وكالات :قتل أربعة شرطيين أفغانيين وأصيب 17 شخصا بجروح في تفجير تبنته حركة طالبان ضد قاعدة للشرطة في ولاية ورداك المضطربة المجاورة للعاصمة كابل.وقال آية الله خوجيانى المتحدث باسم حاكم ولاية ورداك «الحادثة وقعت في منطقة نيركه نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت غرينتش) عند مدخل إدارة شرطة المنطقة».ووفق مسؤولين محليين فإن منفذ العملية فجر شاحنة صغيرة أمام مدخل القاعدة الواقعة بمنطقة نرخ جنوب غرب كابل بينما كان مصلون يتجمعون في مسجد القاعدة للصلاة. ومن بين الجرحى قائد الشرطة المحلية.وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه تم قتل عشرات من رجال الشرطة.واستأنفت طالبان نشاطها عام 2005 بهذه الولاية الريفية الفقيرة البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة معظمهم من الباشتون، ووفق مسؤولين محليين فإن أكثر من نصف الأقاليم الثمانية بولاية ورداك تحت سيطرة الحركة.وتشن حركة طالبان بانتظام هجمات على قواعد القوات الأجنبية وقوات الأمن الافغانية منذ أن طردها ائتلاف عسكري بقيادة أميركية من السلطة عام 2001.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بكين تنتقد طوكيو.. وطائرات أميركية لدعم اليابان[/c] بكين / وكالات :نددت الصين برفض اليابان إخطارها بدخول منطقة الدفاع الجوي في حين وصلت طائرات أميركية ضد الغواصات إلى اليابان بمستهل عملية ستعزز قدرة أميركا على ملاحقة الغواصات والسفن الأخرى في البحار القريبة من الصين وذلك مع تصاعد التوتر بمنطقة شرق آسيا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إن بلاده أجرت اتصالات مع الدول المعنية بشأن منطقة الدفاع الجوي التي أقامتها بكين في بحر شرق الصين وتدعوها إلى تفهم المخاوف الأمنية المشروعة لدى الصين وحقها في الدفاع عن نفسها.وذكر هونغ لي أنه ليس من المنطقي أن ترفض اليابان التواصل بينما تردد دوما أنها تترك باب الحوار مفتوحا.وكانت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد تجاهلت جميعها طلب بكين لكل الدول بإخطارها في حالة دخولها منطقة الدفاع المعلنة.ودعا هونغ لي اليابان إلى «تصحيح أخطائها فورا والتوقف عن أي أعمال من شأنها أن تحدث خلافا، وتقوض الاستقرار الإقليمي، وتجنب إلحاق المزيد من الضرر بالعلاقات الصينية اليابانية».
حول العالم
أخبار متعلقة