صنعاء / سبأ: وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس الأخ محمد سالم باسندوة، أمام تكرار الحوادث الأمنية في الفترة الأخيرة، والبدائل المطروحة للتعامل معها، والرد القوي والحازم عليها، بما يردع قوى التخريب والإرهاب، ويقتص لأرواح الضحايا الأبرياء.وأكد مجلس الوزراء حرص الحكومة الكامل على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على هيبة الدولة، وحماية الوطن والمواطنين، ومواجهة العنف والإرهاب بكل صوره وإشكاله، بما يفوت الفرصة على الساعين لإفشال وعرقلة العملية الانتقالية الجارية.. مشيرا إلى أن جميع أفراد الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن الميامين يدركون الأهداف والمرامي للعمليات الإجرامية الأخيرة، والتي حتماً ستخيب مساعيها، وستفشل في تحقيق أهدافها المتمثلة في النيل من الجهود المبذولة لإخراج الوطن إلى بر الأمان.ولفت مجلس الوزراء إلى أن الرد العملي على مثل هذه الأحداث هو المزيد من التماسك والتلاحم الوطني والوقوف صفا واحدا إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن ومؤازرة خططهم لردع أعمال التخريب الإجرامية والإرهابية، وكل من يقف وراءها.