عدن / أشجان المقطري:نظم الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن الدورة التدريبية الثانية الخاصة بالتوعية الصحية والبيئية والتي تنفذها وحدة المياه والبيئة التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة ضمن برنامج الصرف الصحي التام لقيادة المجتمع بمشاركة (25 ) متدرباً ومتدربة من محافظات (عدن، ولحج، وأبين، والضالع ) .ويتلقى المشاركون في الدورة التي تستمر ( 6 ) أيام عدداً من المعارف العلمية والعملية حول أهمية المحافظة على البيئة للحد من انتشار الأمراض وكيفية الوقاية منها عبر استخدام الأساليب الصحية والمناسبة للتخلص من النفايات القذرة التي يسببها الإنسان في الأحياء السكنية والقرى بالإضافة إلى كيفية القضاء على أنواع الحشرات المختلفة التي تسبب الأمراض باستخدام التقنيات الحديثة. وتهدف الدورة إلى رفع مستوى الوعي الصحي والبيئي في المجتمع والحد من انتشار الأمراض التي تصيب السكان والتخلص من العادات البيئية السيئة التي يقوم بها بعض المواطنين في الشوارع والأحياء السكنية وسوء استخدام المياه.وفي تصريح لصحيفة (14اكتوبر) قالت الأخت فطوم الرعوي ضابطة المشروع بعدن إن هذه الدورة تعتبر الثانية والتي ينظمها الصندوق الاجتماعي لتدريب استشاريين جدد لنشر أفكار جديدة عن التوعية بالصرف الصحي التام بقيادة المجتمع وتعريفهم بالأضرار البيئية للحد من هذه المشكلة. وأضافت: لقد استهدفنا أربع محافظات: (عدن ـ لحج ـ أبين ـ الضالع) وبواقع (25) متدرباً ومتدربة لتدريبهم على مدى ستة أيام، مشيرةً إلى أنه قد تم في الأسبوع الماضي تدريب (25) متدرباً ومتدربة من هذه المحافظات الأربع لنشر الوعي في القرى والمدارس. وقالت : أن الدورة ستركز على أهمية توعية المواطنين وخصوصاً القاطنين في الأرياف والأحياء الشعبية السكنية في المحافظات المستهدفة بكيفية القضاء على الأساليب السيئة التي تساهم في انتشار الأمراض وكيفية الوقاية منها وإيجاد بيئة نظيفة والتخلص بطريقة صحيحة من النفايات والمياه الراكدة.. مؤكدة أن هناك مرحلة ثانية للدورة تتمثل بنزول ميداني إلى (16) قرية تابعة للمحافظات ابتدؤوها بمديرية القبيطة بمحافظة لحج لتطبيق الجانب العلمي والنظري التوعوي على ارض الواقع . وقالت : أن البرنامج يشمل تنفيذ حملات توعية صحية وبيئية بمنهج الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع.. مشيرة إلى إن المجتمع هو الذي يعالج مشكلة الصرف الصحي تماماً فهذا يعتمد على مجموعة من الأدوات تثير الاشمئزاز والخوف والخجل عند الناس، فمثلاً عدم وجود أو ضعف خدمة الصرف الصحي يؤدي عملياً إلى التبرز في العراء، وهذا يؤدي إلى تأثيرات سلبية صحية واجتماعية على الناس وخاصة انتشار الأمراض كالإسهال والكوليرا.