بان كي مون
نيويورك / متابعات :أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون للمرة الأولى في جنيف في 22 يناير بعد مرور 32 شهراً على النزاع.ولدى إعلانه عن موعد هذا المؤتمر التاريخي حول سوريا، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنها «مهمة تبعث على الأمل».ولم يحدد بان كي مون مَنْ سيحضر الاجتماع، كما لم يوضح ما إذا كانت الدعوة ستوجه إلى إيران، وهي مسألة اختلفت عليها الولايات المتحدة وروسيا من قبل.وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن الأمين العام ينتظر من المندوبين السوريين أن يحضروا إلى جنيف وهم مدركون أن هذه الخطة هي الهدف، ومع نية جدية بوقف الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وشردت حوالي تسعة ملايين شخص من منازلهم وتسببت في عدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين.وأضاف الناطق نقلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أن النزاع مستمر منذ فترة طويلة، وسيكون أمراً لا يغتفر عدم اقتناص هذه الفرصة لوقف المعاناة والدمار اللذين سببهما