الجيش السوري يحتفل بتدمير مقر ما يسمى بهيئة الافتاء
دمشق / متابعات :قالت الأنباء من دمشق إن الجيش السوري دمر مقر ما يسمى «هيئة الإفتاء» في قرية الكبير وقضى على كافة المسلحين المتحصنين بداخله في ريف اللاذقية.وأضافت أن الجيش تمكن من القضاء على عدد من المسلحين في قريتي الربيعة والروضة في ريف اللاذقية.وقضت وحدات الجيش على مجموعات مسلحة بكامل أفرادها بعضهم مما تسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» التابعة لـتنظيم (القاعدة) ودمرت لهم صواريخ غراد وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة متنوعة في ريف اللاذقية الشمالي.وقتل الجيش السوري الإرهابي التركي عبد المجيد أورلي و15 مسلحا آخرين في قريتي خان الجوز والريحانية بينما دمرت وحدة ثانية 7 صواريخ وأوقعت سبعة منهم قتلى في قرية بيت عوان.كما تم إيقاع مجموعات مسلحة بكامل أفرادها قتلى في قرى السكرية ودير حنا وغمام وتدمير صواريخ غراد وأسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم بينما قضت وحدة من الجيش على أعداد من المسلحين في قرية الكبير من بينهم أبو المجد البغدادي وأبو عمر التونسي وأبو محمد الليبي وأبو الليث العراقي وجميعهم من متزعمي ما تسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» التابعة لتنظيم القاعدة ودمرت مقر ما تسمى هيئة الإفتاء في القرية بمن فيه من مسلحين.ودمر الجيش سيارات محملة بأسلحة ومستودع قواذف آر بي جي في قرية الدروشان وقضى على عدد من المسلحين منهم ماهر اليوسفي وعرفان الدبس وسامر الشيخ علي والأردني أبو عمر الزعاترة.إلى ذلك تم إيقاع 15 مسلحا قتلى في قريتي الربيعة والروضة من بينهم عثمان الجرف وأحمد العشر.وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة عن «قيام جماعة مسلحة في مخيم اليرموك باغتيال ضابط كبير في الجبهة بعد إعلان الهدنة في المخيم».وقالت الجبهة إن العقيد نور الدين إبراهيم الملقب بـ(السبع) قد اغتيل في مخيم اليرموك بالقرب من ساحة الريجة أثناء قيامه بجولة روتينية مطمئنا إلى أجواء الهدنة والاتفاق التي جرت لحل أزمة مخيم اليرموك.وأكدت الجبهة أن جماعة «دولة العراق والشام الإسلامية» المسماة «داعش» هي التي اغتالت العقيد إبراهيم بطريقة غادرة وجبانة من خلال تمكنهم من وضع عبوة ناسفة في سيارته وتفجيرها عن بعد.واعتبرت الجبهة أن اغتيال العقيد إبراهيم يكشف عن النوايا المبيتة للجماعات المسلحة وعدم التزامها بميثاق، محذرة من أن استمرار هذه الخروقات لأجواء الهدنة والاتفاق من قبل هذه الجماعات سيكون له نتائج وخيمة على صعيد المحاولات الجارية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك ومعاناة أهله.