[c1]الهند تخفض تمثيلها في قمة الكومنولث بكولومبو[/c] نيودلهي / وكالات :أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خفض مستوى تمثيل بلاده في قمة دول الكومنولث المقرر عقدها في سريلانكا، بعد قراره عدم حضورها وإيفاد سلمان خورشيد وزير الشؤون الخارجية لتمثيل البلاد في القمة المقرر عقدها من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري.وتأتي الخطوة نتيجة الضغوط التي يواجهها سينغ من جانب أحزاب التاميل ووزراء تاميل في حكومته، والذين طالبوه بعدم حضور القمة احتجاجا على مزاعم بانتهاكات حقوقية ضد أقلية التاميل في سريلانكا.وأفادت وكالة الهند الآسيوية نقلا عن مصادر رسمية بأن سينغ بعث بخطاب أمس لرئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسا يوضح فيه أسباب عدم حضوره القمة، ولم يتم الإفصاح عن مضمون الخطاب.يشار إلى أن ولاية تاميل نادو الواقعة بجنوبي الهند فيها أكثر من ستين مليون مواطن من أفراد عرقية التاميل وشهدت مظاهرات واسعة النطاق ضد مزاعم بتعرض التاميل في سريلانكا للإبادة الجماعية.وأكد خورشيد لوسائل إعلامية أن الموقف في تاميل نادو والانتخابات المقررة عام 2014 كان لهما دور في قرار سينغ بعدم الحضور.وأضاف «رئيس الوزراء يقوم بحملته الانتخابية وبالطبع هناك العديد من القضايا في تاميل نادو وأمور مهمة كثيرة أخرى ضمن أجندة رئيس الوزراء لذلك فإن هناك أسبابا كثيرة لاتخاذه قرار عدم الذهاب».وقد واجه قرار سينغ بعدم حضور القمة بعض الانتقادات الداخلية، التي رأت أن الخطوة من شأنها فتح الباب أمام الصين المنافس العملاق للهند، لتسهم بشكل أكبر في تمويل الجيش ومشروعات البنية التحتية في سريلانكا وبالتالي توسيع نطاق نفوذها هناك.يذكر أن كندا قد سبقت الهند إلى مقاطعة القمة احتجاجا على ما يتعرض له التاميل في سريلانكا، بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مقاطعة القمة معللا قراره برفض الانتهاكات التي ترتكبها كولومبو.يشار إلى أن رابطة الكومنولث تضم 54 دولة وأنشئت عام 1949 عندما كانت بريطانيا القوة الاستعمارية الأولى في العالم.وتقول الأمم المتحدة إن أربعين ألف شخص قتلوا في المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية في سريلانكا التى انتهت عام 2009. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن جيش سيرلانكا مستمر في ارتكاب أعمال الاعتداء والتعذيب لمواطني التاميل حتى بعد انتهاء الحرب.وتفيد المعلومات الواردة من سريلانكا بأن هناك تقارير عن أعمال ترهيب وسجن ساسة وصحفيين والتضييق على الأقليات واختفاء أشخاص وادعاءات بحدوث عمليات قتل دون محاكمة.وفي بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أنه سيشارك في الاجتماع لكنه سيطالب بالتحقيق في هذه الادعاءات، وعقد اجتماعات مع قادة للتاميل في بريطانيا.[c1]الاحتلال الإسرائيلي يصادق على تعيين ليبرمان وزير ا للخارجية[/c] القدس المحتلة / وكالات :صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إعادة تعيين رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية بعد تبرئته من تهم فساد، وسط معارضة حزبي العمل وميرتس لهذا التعيين، في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات مع الفلسطينيين.وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الكنيست (البرلمان) صوت أمس الاثنين على قرار إعادة تعيين ليبرمان في منصب وزير الخارجية.وكانت محكمة الصلح في القدس قد برأت ليبرمان من تهم فساد ومخالفتي الاحتيال وخيانة الأمانة في قضية تعيين سفير إسرائيل السابق لدى لاتفيا زئيف بن أرييه مقابل تسريب معلومات سرية له عن تحقيق كان يجرى بحقه.واستقال ليبرمان من منصبه وزيرا للخارجية في الحكومة السابقة في ديسمبر 2012، بعد توجيه لائحة اتهام إليه، في حين احتفظ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحقيبة الخارجية لصالح ليبرمان منذ أن شكل حكومته الحالية قبل أشهر وإلى حين انتهاء محاكمته.غير أن حزبي العمل وميرتس المعارضين دعوا نتنياهو إلى عدم تعيين ليبرمان في منصب وزير الخارجية في وقت تجري فيه مفاوضات مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك على ضوء موقفه المعارض من إقامة دولة للفلسطينيين والتفاوض معهم.يشار إلى أن ليبرمان المهاجر إلى إسرائيل من الاتحاد السوفياتي سابقاً، أثار جدلاً في الأوساط الإسرائيلية عندما شكك في ولاء المواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل، واقترح نقلهم إلى أراضي السلطة الفلسطينية ضمن صفقة الأرض مقابل السلام.كما دعا ليبرمان إلى التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفا إياه بأنه عقبة أمام السلام.يشار إلى أن حزب «إسرائيل بيتنا» الذي يرأسه ليبرمان يشغل عشرة مقاعد من أصل 120 في الكنيسيت الإسرائيلي، مقابل 21 مقعدا لحزب الليكود الذي يشكل معه ائتلافا حكوميا بزعامة نتنياهو.
حوال العالم
أخبار متعلقة