[c1]إلى شرطة مكافحة المخدرات[/c] بشكل غريب وفي ظل الانفلات الأمني وأجهزة الرقابة المختلفة وعلى أصعدة لا حصر لها تتفشى ظاهرة هدامة ومخيفة ومقرفة حد الغثاء وبصورة لافتة تزداد حدتها يوماً بعد يوم وبما يدمي القلب حقاً وهي ظاهرة تعاطي ( مراهقين قصر) وشباب بعمر الزهور لمادة مخدرة ومقيتة هي ( الشمة) والعياذ بالله .الأمر لم يعد يحتمل السكوت واللامبالاة ( الزمبلة) الحاصلة من الجهات المسؤولة وأولياء الأمور والمجالس المحلية ( النائمة في العسل ) نومة أهل الكهف فهو يتطور وتتسع حلقاته الهدامة لتشمل اعداداً هائلة ومختلفة من أطفال وفتيان وشباب من المفترض أن نعد لهم العدة ونهيئهم ليكونوا ( قادة الغد الأجمل ) الذي ننشده ونتوق إليه جميعاً بروح ملؤها التفاؤل والأمل الخلاق . نأمل من الجهات المسئولة وبخاصة شرطة امكافحة المخدرات والمجالس المحلية والأجهزة الرقابية على المحلات والبقالات والأكشاك ومراكز لعب الأطفال والشباب والفتـيان ( البلاي ستيشن) بالتحديد لأنها الأكثر سوءاً في هذا الجانب منعهم من بيع هذه المادة ( المسرطنة) والضارة بالأجيال من مختلف الأعمار. حتى يتسنى لنا القضاء عليها تماماً والمحافظة على صحة وأخلاق وحضارية شبابنا وفتياننا وأطفالنا الذين قال عنهم الشاعر فلذات أكباد.. أتمنى أن يخرج الجميع من دائرة الصم والبكم والعمي.[c1]الحشيش ياوزارة الداخلية[/c] بسرعة هائلة تتنامى ظاهرة المتاجرة وتعاطي الحشيش .. أخشى أن تتحول إلى عادة اجتماعية كالقات لان وزارة الداخلية لم تبذل جهداً كبيراً في ذلك.[c1]القبض على الشباب المستهترين[/c] لاشك أن فترة الشباب هي من أجمل فترات العمر على الإطلاق ومن حق الشباب أن يعيشوا ربيع عمرهم بالكيفية التي يريدونها ولكن ليس على حساب الأخلاق والقيم الفاضلة التي تستحضر معاني الأديان والسلوك الحضاري. بعض الشباب للأسف يجافي كل هذا فمثلاً نجد البعض من هؤلاء يرتدي ( البنطلون) بشكل غريب بحيث تظهر عورته ( مؤخرته) هؤلاء يجب محاسبتهم لأنهم يؤذون مشاعر الآخرين ويجافون ابسط قيم المجتمع. اعتقد أن هؤلاء ( المشاطيف) بحاجة إلى إعادة صياغة وتربية لإصلاح الاعوجاج الرهيب في أذهانهم وأرواحهم المريضة.