خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقر حزب التجمع (المصري)
القاهرة/متابعات:توعدت حركة “تمرد غزة”، باعتبار يوم 13 نوفمبر الجاري يوم الغضب الفلسطينى فى قطاع غزة، للمطالبة بإسقاط حكم حركة حماس فى غزة، موضحين أنها جزء من جماعة الإخوان فى مصر.وأوضحت الحملة فى بيانها، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته بمقر حزب التجمع (المصري)، امس الأحد، أنهم أسر الشهداء الذين سقطوا على يد مليشيات حماس يوم 12 من الشهر الجارى، فيما سيكون 11 من الشهر نفسه يوماً وطنياً لإحياء الذكرى التاسعة للشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات فى تمام الساعة العاشرة صباحًا بالنزول فى الشوارع، والوقوف دقيقة حداد على روحه، مطالبين الشعب الفلسطيني بالالتزام بالسلمية لعدم إراقة الدماء.ومن جانبه شدد جاد جودة، المتحدث الرسمي باسم حملة تمرد غزة، على أن حكومة حماس فى غزة تفرض نفسها بقوة السلاح، وتستغل ظروف القطاع الصعبة، وتفرض الضرائب وتدمر المؤسسات الصحية لكي تفرض هيمنتها على القطاع بمؤسساته، ضاربة عرض الحائط بكل الفرص الفلسطينية للمصالحة.وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد الغنام، نائب رئيس حملة “تمرد غزة”، إن الشارع الفلسطينى فى غزة متعطش للتخلص من حكم حركة حماس، نتيجة للقمع الممنهج بالقطاع، مطالباً الشعب الفلسطيني بالوقوف ضد الحركة، بسبب إرهابها المواطنين، وترويعهم عبر جناحها المسلح المسمى”كتائب عز الدين القسام”، على حد قوله.وأضاف الغنام، أن الشعب الغزاوي يريد إسقاط نظام الحكم المستمر منذ 7 سنوات الذى يرفض إجراء الانتخابات، ومستمر فى الظلم والاستبداد، مطالبًا المواطنين بقطاع غزة بالنزول إلى الشوارع لرفض النظام مع الالتزام بالسلمية، كما طالب السلطة الفلسطينية بإعلان حركة حماس حركة محظورة، لأنها تضر بالأمن القومي الفلسطيني، وتضر علاقتنا بالجوار.وأوضح مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب يدعم حركات التحرر الوطني فى البلاد العربية، لمواصلة نضالها ضد الاستعمار والقهر، امتداداً لدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حركات التحرر الوطنى منذ ستينات القرن الماضي.ولفت”شرابية” أن حركة حماس هى الجناح الفلسطيني لجماعة الإخوان، التي نناضل ضد طغيانها فى مصر، وأننا لدينا معركة و”تار” مع حماس التى ساهمت فى قتل المصريين فى سيناء - حسب تأكيده - .ومن جانبه ذكر “عاطف مغاوري”، نائب رئيس حزب التجمع، أن القضية الفلسطينية هى همّ مصري وأمن مصري أيضاً في مواجهة المخاطر التى تهدد الأمة العربية، وفي القلب منها مصر، لافتاً إلى أن أصابع الاتهام في اغتيال الرئيس الفلسطينيى الراحل ياسر عرفات، تتجه إلى الكيان الصهيونى، موضحًا أن اغتصاب الكيان للأراضي العربية الفلسطينية، أكبر جريمة في حق الإنسانية لأنه اغتصاب وطن واقتلاع شعب.وتابع مغاوري أن “حركة حماس تمثل تهديدًا على الأمن القومي المصري، وأيضًا خطرًا على القضية الفلسطينية، وخطرًا على المصالحة الفلسطينية لأنها ترفضها، كما أنها تمثل خطرًا على القضية الفلسطينية سواء على النطاق الإقليمي أو النطاق العالمي، لأن ممارسات الحركة تنعكس على القضية الفلسطينية”.واستطرد نائب رئيس حزب التجمع، قائلاً “ قطاع غزة محاصر من جانب العدو الصهيوني من الخارج، كما أنه مختطف من حركة حماس من الداخل، وحملة تمرد غزة هى حملة ضد الانقسام الفلسطينى، فيما ترفض حركة حماس الاحتكام إلى صندوق الانتخابات، ويطالبون بها في مصر.