عالم الصحافة
قالت مجلة فورين بوليسي، إنه سيكون خطأ فادحا أن تقوم واشنطن بقطع جميع المساعدات عن مصر، وأن تعلن أن البلاد قضية خاسرة بالنسبة لها.وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه إذا نزل المصريون مرة أخرى إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومتهم وتعرضوا للقمع والاعتقال بسبب الهتاف فى التحرير، فإنهم سيبحثون عن دعم الولايات المتحدة ولهذا السبب يجب على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تزيد المساعدات الاقتصادية، سواء انخفضت أم لا.وأضافت أنه بسبب وجود سبب للأمل فى مستقبل أفضل للمصريين، فإنه ينبغى على الولايات المتحدة الاستمرار فى دفع مصر نحو القيم الديمقراطية للثورة، حتى فى اللحظات التى يفقد الكثير من المصريين فيها رؤية هذه القيم.وأشارت إلى أن الدبلوماسية ليست قول ما فى قلبك، وإنما قول كل ما يمكن أن يحقق ما تسعى إليه. لذا فإنه لا شيء مما تقوله أمريكا أو تفعله سواء سلبياً أو إيجابياً، وسوف يفعل الكثير من أجل تحقيق ما تسعى إليه.مذكرات أبو ربيدة تظهر كيفية تطور مجاهدي أفغانستان ضد السوفييت إلى القاعدة تحدثت صحيفة الإندبندنت عن مذكرات أبو زبيدة، الذي يعتقد أنه الثالث في تنظيم القاعدة، وأحد أبرز المعتقلين في سجن خليج جونتانامو، التي تم إصدارها من قبل حكومة الولايات المتحدة.وتقول الصحيفة، إن المذكرات توفر نظرة شخصية رائعة عن كيفية نمو التنظيم الإرهابى الأول في العالم، والذي نمت جذوره من نضال المجاهدين ضد المحتلين السوفييت في أفغانستان ليتحول إلى ذلك التنظيم الذي نفذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد الولايات المتحدة.وتتبع المذكرات رحلة زبيدة منذ أن كان طالبا حتى وصوله إلى الجهاد العنيف، وتبدأ من عام 1990 عندما كان زبيدة، الذي يحمل الجنسية السعودية والفلسطينية، طالبا لعلوم الكمبيوتر في الهند، حيث سافر للالتحاق بالحرب الأهلية في أفغانستان في أعقاب رحيل السوفيت.وتقف المذكرات عند اعتقال زبيدة في فيصل آباد بباكستان في مارس 2002، حيث اعتبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد زعيم التنظيم وقتها أسامة بن لادن، ومساعده أيمن الظواهري، الذي تولى قيادة التنظيم في 2011 بعد مقتل بن لادن على يد القوات الأمريكية في مجمعه بإسلام آباد.الاتفاق مع طهران يمثل تحولا كبيرا في العلاقات الأمريكية الإيرانيةتناولت صحيفة واشنطن بوست احتمال التوصل على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقالت إن اتفاقا من شأنه أن يمنح إيران تخفيفا محدودا من العقوبات الاقتصادية في مقابل تجميد مؤقت لبعض أنشطتها النووية، كان علي وشك الانتهاء الخميس الماضي، بينما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يستعد للتوجه إلى جنيف أمس الجمعة، لإعلان محتمل في هذا الشأن.وأشارت الصحيفة إلى أن كيري سيعقد اجتماعا ثلاثيا مع وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من أجل المساعدة على تضييق الخلافات، حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية. وصرح أحد كبار مسئولي الخارجية الأمريكية الذي رفض الكشف عن هويته، قائلا إن كيري كان منفتحا على الانضمام لمحادثات جنيف، منذ أن بدأت الشهر الماضي لو كان تواجده مفيدا.واعتبرت الصحيفة أن هذا الاتفاق الذي يصفه المسئولون الأمريكيون، بأنه خطوة أولى في اتفاق شامل يقيد من قدرة إيران على الحصول علي قنبلة ذرية، يمكن أن يمثل تحولا كبيرا في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد سنوات من العداء.من ناحية أخرى، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيراني، وقال في مقابلة له مع الصحيفة، إن الاقتراح المدعوم من قبل الولايات المتحدة خطأ هائل.