نص
1. نهايةأنت ستنتهي يوما ماوكل الطغاة سوف ينتهون يوما ماوكل رجال الحزب الخبثاء كذلكوكل إنسان في نهاية المطاف أيضاًفإذا كان في وسعك الانتظار ستحل المشكلة نفسها بنفسهاأما إذا كنت من النوع العجولفيمكنك أن تحاول أن تسرِّع العمليةيمكنك أن تحاول أن تنهي واحداً أو أكثر من الطغاةقبل الأوانوأغلب الظن ستفشل فشلا ذريعاًوعندئذ أنت الذي سوف ينتهي ولكن ليس بالسرعة التي ستتمناها.2. من في هذا العالم سيصدقكان علينا الخروج في مسيرات ضخمةلنهتف مطالبين بتخفيض رواتبنا!من سيصدق ذلك في هذا العالم.وكان علينا أن نهتفبأن أفكار بعض القادةالذين كانوا لا يجيدون كتابة أسمائهمكانت نورا وضياء تنير لنا ظلمات الرجعية.من في العالم سيصدق أننا نفعل ذلك.هؤلاء القادة المصابيحمن حين إلى آخر يقضون على بعضهم البعضفالثورة مثل القطةتلتهم الأضعف من أطفالهالكن من أجل بقاء الأسرةأما القادة فمن أجل بقاء الكرسي3. طوابيرالسبب الحقيقي للثورة كان الاستيلاءعلى منازل الناسودفعهم إلى الانتقال خارج البلد كيلا ينتقلوا إلى العالم الآخر!ودعك من التخريجات الأيديولوجية الرنانة.اختفت الابتساماتصرنا نحضر تثقيفا ثوريامن أشخاص لم يحملوا كتابا طوال حياتهم ولكن .. يحملون اليوم «كلاشنكوفات»وصرنا نقف لساعات في طوابيرلشراء أرغفة فنحصل على حبات موزوشراء طماطم فنحصل على حبات موزوشراء سمك في هذا البلد الساحلي فنحصل على قطعة من قرشأو من سَفَن يلقبه الناس سرا، بسبب الشكل، «شارلستون».> عوض أو عواد، ولعله اسم مستعار، كان شابا ينتمي إلى بلد شمولي واختفى عام 1986ربما في إحدى التصفيات. وكتب قصائده هذه بالانجليزية ربما ليتجنب عيون السلطة. وانقلها من الذاكرة مترجمة بعد سنوات طويلة. والعناوين من عند المترجم.