الأخضر الإبراهيمي
جنيف / متابعات :أكد المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة هو أن ينعقد مؤتمر جنيف2 من دون شروط مسبقة من أي جهة كانت مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد محدد لعقد المؤتمر وأن المعارضة هي أحد الأسباب التي حالت دون تحديده .وأشار الإبراهيمي في مؤتمر صحفي من جنيف إلى أن مؤتمر جنيف2 يختلف عن جنيف1 لان السوريين سيكونون حاضرين وهم اللاعبون الأساسيون حكومة ومعارضة لكن كما يعلم الجميع فان المعارضة تمر بأوقات صعبة وهي منقسمة ولديها جميع أنواع المشاكل وهذا ليس سرا .ولفت الإبراهيمي إلى أن المعارضة تعمل بجد كي تكون مستعدة وهي تعمل للتغلب على المشاكل للوصول إلى موقف وإلى تحديد وفد مقنع يمثلها في جنيف لكنها ليست جاهزة إلى الآن وهذه هي المشكلة .ورأى الإبراهيمي أنه يجب الطلب من المعارضين الذهاب بوفد له مصداقية لافتا إلى أن جميع أطراف المعارضة على اتصال مع بعضها البعض وهذا الشيء يتم بحثه حاليا .وأوضح الإبراهيمي أن الاجتماعات المهمة الثلاثة التي عقدناها في جنيف ناقشت مرة أخرى جميع القضايا والاستعدادات من أجل عقد مؤتمر جنيف2 ولكننا لم نتوصل إلى الآن لموقف يمكننا من اعلان موعد المؤتمر معربا عن أمله أن يتم عقد المؤتمر قبل نهاية العام الحالي .ولفت الإبراهيمي إلى أنه تم الاتفاق بأن يكون هناك لقاء ثلاثي في 25 من الشهر الجاري وأنه في 23 من الشهر الجاري سيتم الاستعداد للقاء كي يتم التمكن من ارسال بعثة ذات مصداقية إلى المؤتمر لان هذا هو الأمر الوحيد الذي يمكن من عقد المؤتمر .وأشار الإبراهيمي إلى أن جميع الحاضرين التزموا بالقيام بما في وسعهم لجعل امكانية عقد هذا المؤتمر حقيقة معربا عن أمله أن ينجح ذلك . وجدد الأبراهيمى التأكيد على ألا حل عسكريا للأزمة في سوريا وأن الحل الوحيد هو سياسي .وأوضح أن الاجتماع الثلاثي الذي حدث في جنيف الشهر الماضي هدف إلى إجراء الإعدادات لمؤتمر جنيف2 حول سوريا وكنا نأمل أننا سنكون في موقف يمكننا من اعلان موعد لهذا الاجتماع ولكن للأسف لم نتمكن من ذلك وما زلنا نصارع ونكافح لعقد هذا المؤتمر في نهاية العام الجاري وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مصر على عقد المؤتمر لان الوضع في سوريا سيء جدا .وفي رده على سؤال حول الموقف من ارسال دعوة إلى إيران لحضور المؤتمر أشار الإبراهيمي إلى أنه لم يتم الانتهاء من المناقشات فيما يخص البلدان والمنظمات التي سيتم دعوتها لكن بالتأكيد إيران احدى القضايا التي بحاجة إلى مناقشات إضافية .