رئيسة جمعية (أنا إنسان) التنموية الخيرية تتحدث لـ ( 14 أكتوبر ) :
لقاء/ مواهب بامعبدتسعى جمعية (أنا إنسان) التنموية الخيرية إلى المساهمة في رفع الوعي الثقافي والعلمي وتنمية المواهب والإبداعات لدى شرائح مختلفة من المجتمع، كما تعمل على تأهيل وتدريب الأسر المستحقة لتصبح أسراً منتجة، وبناء علاقات إستراتيجية واضحة مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات التنموية والخيرية، وتمد يد العون للفقراء والمرضى والمسنين والأيتام من أجل خلق بيئة حاضنة للإبداع ملهمة لأفكار الشباب لاستغلال طاقاتهم في الوصول بالإنسان إلى حياة أفضل تنموياً واجتماعياً.ومن هذا المنطلق التقت صحيفة (14 أكتوبر) رئيسة الجمعية الأخت/ هناء محمد أحمد حيث تركت لها حرية الحديث.. فإلى الحصيلة.[c1]فكرة إنشاء الجمعية[/c]تقول رئيسة جمعية أنا إنسان الأخت/ هناء محمد أحمد جاءت فكرة إنشاء جمعية أنا إنسان نتيجة النجاحات التي حققتها حملة أنا إنسان والتي أكدت قدرة الطالبات على الإبداع في خدمة المجتمع بكل تفان فكان لابد من تطوير هذه الحملة لتصبح جمعية رسمية تكون لها الريادة في خدمة شرائح مختلفة من المجتمع منها الطلاب المبدعون وكذلك الفقراء وتأهيل الأسر المستحقة وأيضاً مد يد العون للحالات المرضية وتعمل على المساهمة في الحفاظ على البيئة وكذلك توسيع دائرة هذا العمل الخيري ليشمل قطاعاً كبيراً من المتطوعين والمتبرعين الراغبين جدياً في العمل الخيري الذي يعود حتمياً على فقراء أمتنا بالخير.أما رؤية الحملة بالجمعية فهي أن تكون الجمعية رائدة في برامجها متميزة في خدماتها للمستفيدين و خلق بيئة حاضنة للإبداع ملهمة لأفكار الشباب لاستغلال طاقاتهم من أجل الوصول بالإنسان إلى حياة أفضل تنموياً واجتماعياً.[c1]رسالة الجمعية[/c]وواصلت رئيسة الجمعية حديثها لصحيفة 14 أكتوبر قائلة: تسعى الجمعية إلى الارتقاء بمستوى حياة المجتمع والشباب وتعمل أيضاً على تنمية الإبداعات وتشجيعها، وكما أنها تقدم يد العون للفقراء والمرضى والمسنين والأيتام وتعمل على تدريب وتأهيل الأسر المستحقة لتصبح أسراً منتجة وتعمل على بناء علاقات إستراتيجية واضحة مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات التنموية والخيرية وتوثيق التعاون معها في شتى المجالات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق غايات الجمعية .[c1]أهداف الجمعية[/c]وتابعت حديثها قائلة: من أهداف الجمعية المساهمة في رفع الوعي الثقافي والعلمي وتنمية المواهب والإبداعات لدى الأطفال والطلاب والشباب وتعمل على تشجيعهم وتقديم الدعم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، ونشر وترسيخ روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع من خلال دورات وندوات، وإقامة دورات تدريب وتأهيل للشباب والطلاب في مختلف الأعمار وكذا للمعلمين في المجالات العلمية والتربوية بالتنسيق مع الجهات المختصة والعمل على محاربة الفقر من خلال تعليم الأسر وتأهيلها والسعي لدى المنظمات الدولية وأهل الخير لمد يد العون وتقديم المساعدة للأسر من اجل أن تعيش حياة كريمة من خلال إقامة المشاريع الصغيرة، ومن أهداف الجمعية أيضاً تقديم المساهمة ودعم قيام وإنشاء مراكز التأهيل الفني والمهني ومراكز الأسر المنتجة وتنمية المجتمع ومراكز محو الأمية بالتنسيق مع الجهات المختصة والجهات ذات العلاقة وكذلك نقوم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لتشجيع الأسر الفقيرة بالاهتمام بالطفل وضرورة إرسال أبنائهم إلى المدارس والمعاهد الفنية لتلقي العلوم والتدريب والتأهيل المناسب لتنشئة أجيال قادرة على البناء والعطاء للمجتمع ونعمل على المساهمة في مد يد العون لمختلف الحالات المرضية والأمراض المزمنة وكذا المحافظة على البيئة والاشتراك في حملات التوعية البيئية والمساعدة في ابتكار حلول لمشاكل البيئة وتطوير المهارات الحرفية والإبداعية للفتيات والشباب والمساهمة في تسويق أعمال ومنتجات الأسر والأفراد من خلال إقامة المعارض وكذلك المحلات التجارية في حالة المنتجات الشرائية.[c1]أنشطة الجمعية[/c]وفيما يخص الأنشطة أوضحت رئيسة الجمعية بقولها: لقد عملنا على التدريب الحرفي للشباب بمراكز التدريب الفني والتقني وأيضاً قمنا بتنمية المهارات الوظيفية للشباب وكان التدريب على برامج الكمبيوتر المختلفة وكذا تعلم اللغة الإنجليزية بما يرفع من كفاءتهم الوظيفية ويؤهلهم لإيجاد فرصة عمل وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص ورفع وعي الشباب في مختلف المجالات التي تهم الشباب وخاصة المتعلقة بالعمل الحرفي والمشروعات الصغيرة والتدريب على إعداد دراسة جدوى للمشروعات من خلال ندوات التوعية وورش العمل ومن الأنشطة إقامة دورات تأهيل وتدريب الأسر المستحقة على الخياطة والتطريز وصناعة الأغذية لتصبح أسراً منتجة والمساهمة بتسويق المنتج وتنظيم زيارات للأحياء الفقيرة وتقديم العون المادي لهم وكذلك بعض المأكل والملبس، وأيضاً عملنا على المشاركة الفاعلة في اليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا واليوم العالمي للسرطان وتقديم يد العون لهم والاهتمام بالطفل الموهوب ودورنا رعاية موهبته بالتنسيق مع الجهات الداعمة، وكذلك دراسة حالة تسرب الطلاب من المدارس وتشجيعهم على العودة للمدارس من خلال عمل دورات وورش عمل وندوات وتقديم دعم مالي لتشجيع الأسر على إعادة أبنائهم للمدارس.أما الأنشطة السابقة للجمعية فقالت: تم إقامة العديد من الأنشطة التوعوية التي تعزز القيم الأخلاقية والسلوك المنضبط وتبعث على الأمل وبث روح الحماس لدى الطالبات من خلال الملصقات والصور وأيضاً من خلال إقامة المسرحيات الهادفة التي تبرز فيها الجوانب الإبداعية وتوصيل رسالة إنسانية سامية توضح من خلالها معاناة شرائح من المجتمع مثل أطفال الشوارع ومرضى السرطان وعن النظافة والتعليم وحسن معاملة المستضعفين كما عملنا على تنفيذ مسابقة الإبداع في مجال القصة والتصوير والرسم الحر وقمنا بتكريم الفائزات بالجوائز والشهادات في يوم المعرض المدرسي ونفذنا دورة تدريبية على مدى شهر في التنمية البشرية وإدارة المشاريع في أكاديمية “ NGA” كما شاركنا في اليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا في مستشفى الوحدة وتم تنفيذ مشروع ثوبي ثوبك للأسر الفقيرة في مديرية دار سعد واللاجئين السوريين في الفنادق.[c1]الصعوبات والمشاكل[/c]وأما عن الصعوبات والمشاكل التي تقف عائقاً أمام بداية أعمال أي مؤسسة أو جمعية قالت: من الضروري تأهيل أعضائها على العمل حتى يتمكنوا من إقامة أي مشروع ونحن طبعاً في الجمعية ينقصنا التأهيل رغم وجود مؤسسات تعمل على تأهيل الجمعيات، ونتمنى أن تحظى الجمعية بفرص تأهيلية لأعضائها.وبالنسبة للتجاوب مع جمعيتنا للأسف إلى الآن لم يتم التجاوب أو التفاعل مع الجمعية، بما أننا حديث التأسيس نحاول بشتى الطرق الوصول إلى المؤسسات والجمعيات لخلق علاقة شراكة معها.وأفادت بقولها: ليس هناك أي مؤسسة تبنت الجمعية وما نتمناه أن نجد هذه المؤسسة التي تتبنى جمعيتنا خصوصاً وأن الجمعية تتميز بعناصرها الشابة الفاعلة من الطالبات المتفوقات والموهوبات أي أنهم ثروة بالنسبة للمجتمع.وأضافت رئيسة الجمعية في سياق حديثها قائلة: عندما كنا حملة لم نكن نسعى كثيراً لإيجاد الدعم وهذا لأسباب كثيرة كما كان لدينا العديد من المشاريع المبرمجة بمراحل زمنية، ولكن إلى الآن توجد مشاريع متوقفة والسبب في هذا عدم توفر الموارد المالية رغم أن هذه المشاريع تم إعدادها من قبل الجمعية ونتمنى أن نجد من يتبناها، ومن هذه المشاريع دورة تستهدف الأسر الفقيرة والتي ليس لها عائل كما أنها تقوم بتأهيلهم في مجال التطريز والأشغال اليدوية لكي تصبح تلك الأسر من الأسر المنتجة وتخدم المجتمع، وبالإضافة إلى هذا هناك مشروع سيكون مع الأستاذ زكي البدر وكذا مع منتدى أفكار تنمية المجتمع يتضمن دورات في مجال التسليك والسباكة وهذا المشروع يستهدف الشباب العاطل عن العمل، وأكدت أن منتجات الحرف اليدوية لديها إقبال شديد بالسوق.[c1] مشاريع متوقفة[/c]وعن استقطاب الأسر قالت رئيسة جمعية (أنا إنسان): يتم الاستقطاب عن طريق أعضاء الجمعية حيث يقوم كل عضو بعملية البحث عن هذه الأسر في الأحياء السكنية التي يقيمون فيها ويتم بعد عملية الاستقطاب تأهيلهم وتدريبهم على بعض الحرف اليدوية كل حسب ميوله، إلا إنها استدركت في حديثها قائلة: للأسف لدينا مشاريع متوقفة لعدم توفر الدعم لهذه المشاريع ونتمنى في المستقبل أن نجد مؤسسات تتبنى هذه الأفكار التي نطرحها قبل البدء بأي أعمال، كما نتمنى أن لا ينظروا إلى الجمعية من ماذا تتكون ولكن نأمل منهم أن ينظروا إلى الأفكار والأعمال التي تطرح من قبل الأعضاء الشباب في الجمعية الذين يبذلون جهداً كبيراً في هذه الأفكار من أجل تطوير الجمعية ولنشر العمل الخيري.وفي الأخير تمنت رئيسة جمعية (أنا إنسان) أن تكون هناك مؤسسات تهتم بفئة الشباب و أن تتبنى مشاريعهم وأفكارهم التنموية والخيرية لأنهم صمام أمان الدولة وصناع الغد.