نص
كما يلفظ البحر الجيف ..تيار الغواية انجرف ..في خطايا الليل البهيملم اجد فيهم .. من يعفولا احد منهم .. مالهفمن كنوز الفتى اليتيماما آن له ان يكفيتوقف ، ولا عاد يلف ..؟!المخبا بان، والحال انكشفوالوعي نصف ..الى كهوف الخرف،فجرفها ومن فيها مقيملا اصدقه .. مهما حلف،او بما اغرى .. حد السرف،وفي صدري .. غصب كظيملقدسية الثوابت .. قد نسف،واتفاق المحبة بعد .. لم يجف ..مسلك دنيء، ذميم مساء الموافقة .. انحرقوصاروخ الخيانة انقذفبدأت، والله العظيم ..جذع النخيل منها .. ارتجفوسقط انين الجدران والغرف ..في احضان الموت الرحيموياشاكي غرامك(بيعك) لك غريم (*) (*) بيت من اغنية لحجية شهيرة كلمات/ محمد سعيد دبا، والحان/ محمد سعد صنعاني، وغناء/ فضل ميزرلقطات وطني يتأرجح بين الولادة والعادة، لذا اضاع طريق السعادة، خل بالك من العادة!كلما تاخر الكبش زادت النطحةمثل شعبيالسياسة في الطبيعة حلم المستقبلمحمد حسنين هيكلتعليقنا/ عندنا اعادة اجترار للماضي والاقامة الدائمة في كهوفه.نجبن عن مواجهة الذات ونكره من يقول لنا الحقيقة،ولطالما استعبدتنا الشعارات وضللنا الآخرين بالشعارات.اليتيم هو من يجد اماً تخلت واباً مشغولاً.الكيل بمكيالين .. سوط فارض نفسه على الملايين وكل المساكين ويستخدمه الملاعين!دستروا الفساد، وعقلنوا الغباء، وسلفنوا الدين، وشرعنوا الخروج ومنطقوا الهواء وعولموا الانحلال، واقيموا الصراع، ومنهجوا العنف وسرطنوا الصحة .إيماءةكل من يتاجر بالدين هو اخطر من أي تاجر مخدرات في العالم، انه يسرق من الفقراء ثرواتهم الوجدانية فتحي المسكين - فيلسوف ومفكر تونسيآخر الكلامومطرقة عيناه عن عيب نفسهفإن بان عيب عن اخيه تبصراشاعر قديم