أشك في أن الصحافة اليمنية في طريقها إلى تبوؤ ( السلطة الرابعة ) وهي تعيش حالة الاستقطاب المزمن للسلطات التقليدية ومراكز القوى التدميرية دون أن تحاكي جوهر القضايا الوطنية والعربية والإسلامية .. تستطيع القوى المتخلفة أن تستقطب الإعلاميين على أن الدور المأمول للصحافة يبقى فارغاُ بانتظار من يملأه وينزع عنه فتيل التبلد والتبعية الممجوجة .ــــــــــــــــــــــــــــــما هو أخطر من الحرب؛ هذا المنسوب العالي من “الكراهية” التي تكاد تغطي كامل سماء وأرض المجتمع اليمني.الكراهية هي اللغة الوحيدة التي تتواصل بها الأطراف اليمنية المختلفة فيما بينها اليوم: ثمة كراهية بين الإخوان والمشترك من جهة، وبين المؤتمر الشعبي وصالح من الجهة المقابلة، وكراهية بين هؤلاء جميعا وبين الحوثيين، وكراهية بين الحوثيين والإصلاحيين وبينهم وبين السلفيين، وكراهية بين شمال البلاد وجنوبها، وكراهية بين ... وبين....لم يعد ما يحدث مجرد صراعات سياسية، وإن كان كذلك فبخلفية واضحة من “الكراهية” و “الحقد” الأعمى، المتبادل بين الجميع.ــــــــــــــــــــــــــــــشعار الصليب ممنوع رفعهُ في جدار أي مدرسة حكومية أوروبية، أو في أي فضاء حكومي أوروبي عام.( نزع آخر صليب من جدار مدرسة فرنسية على سبيل المثال في 1905) ، ووجّهت الدائرة التعليمية في المجلس الأوروبي قبل سنوات إنذاراً لإيطاليا بسبب أن هناك صليباً في جدران مدرسة حكومية! . ( لا علاقة لهذا الرمز بالسياسة أو بالتعليم، أو بأي حدث اجتماعي خارج الفضاء الديني فقط.لا يُرفع إلا في الكنائس لا غير. ولا تحمله إلا نسبة ضئيلة من سكان أوروبا (أقلّ بكثير من عدد الذين يحملون المسابح عندنا، ناهيك عن أن عدد هؤلاء قد نقص اليوم كثيراً منذ مجيء الهواتف الجوّالة!)فيما شعار رابعة مرتبط بحدثٍ سياسيٍّ بحت. لا علاقة له بالدين من قريبٍ أو بعيد إلا لمن يريدون أن نخلط بين الدين من ناحية والسياسة والتعليم من نواحٍ أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــالسلفيون، يمنعون تصوير الفظاعات التي تحدث في دماج لأن الله عز وجل حرم التصوير. كان المؤسس الوادعي قد ألف عملاً كبيراً عن تحريم التصوير. نسي، رحمه الله، أن يضع استثناء يقول: باب جواز التصوير في الحرب.ربما لأنه تخيل على الدوام أن ضحايا الحروب سيكونون دائماً من “الآخرين”.. ــــــــــــــــــــــــــــــرؤية الاشتراكي لفيدرالية من اقليمين اراها اكثر حرصاً على الوحدة من تلك الدعوات التي تدعي الحرص على الوحدة لان رؤية الاشتراكي تلك .هي آخر حل متاح للحفاظ على الوحدة.
للتأمل
أخبار متعلقة