لاتزال الهامات الوطنية اليمنية عرضة للرمي كما هو حال الأشجار المثمرة التي تتعرض للرمي من قبل العابثين الفاسدين الناهبين للثروات في هذا الوطن المغوار، وإحدى هذه الهامات الشامخة الدكتور واعد باذيب وزير النقل الواعد بالخير للوطن والمواطن، القادم من ساحات ميادين الحراك الشبابي الشعبي للتغيير السلمي حاملا هموم وقضايا الوطن والشعب الذي يعاني من آلام وأوجاع الهيمنة الاستبدادية الجاثمة على الصدور ولان الوضع استثنائي والمرحلة صعبة وحساسة فإن الوطن بحاجة لمثل هذه القامة الوطنية المؤهلة لإدارة مسيرة التغيير وتصحيح الأوضاع القانونية لمختلف قطاعات ونشاط وزارة النقل.وخلال فترة زمنية قصيرة تمكن الدكتور واعد باذيب من تحقيق الكثير من النجاحات في ظل الأزمة التي تشهد الكثير من الاختلالات والانفلات الأمني التي يقف خلفها أصحاب المصالح الخاصة الذين يعملون على مواجهة ومقاومة التغيير المنشود المناهض لكل أشكال الفوضى والعبث والفساد والعنف والإرهاب الذي يدار من قبل مثلث الفساد الباسط نفوذ قوته على مفاصل السلطة، ولكن هيهات وقد عقد العزم أحرار الوطن على كشف خفايا واسرار هذا المثلث وسحب البساط عليه بتصحيح الأوضاع والعمل على إعادة وتأهيل المؤسسات التابعة للوزارة وتعيين القيادات الإدارية من ذوي الكفاءات والمؤهلات والولاءات الوطنية لتحرير مؤسسات الدولة من الفاسدين والتبعية لقوة العسكر والقبيلة وتيار الإسلام السياسي العائث في الأرض فسادا.وأهم المنجزات التي وعد الوزير الدكتور واعد باذيب بالعمل على تحقيقها كانت متمثلة باستعادة ميناء عدن للحاويات الى الحاضنة الوطنية وتحرير ميناء المخاء والحديدة وحضرموت من الوصاية العسكرية والقبلية والاهتمام بالموارد البشرية اليمنية ودعمها ومساندتها في الإدارة والقيادة لشؤونها الداخلية وتحسين أوضاع العاملين في كل القطاعات واستعادة الحقوق المنتهكة للعاملين وتوفير المعدات والمستلزمات اللازم توافرها لمواكبة حاجات ومتطلبات تطوير وتحسين العمل، هذه المنجزات نذكرها على سبيل المثال وليس الحصر وهناك الكثير من الأنشطة التي حققت النجاحات ولفتت الأنظار نحو وزارة النقل التي لم يكن يعتد بها من سابق وأصبحت مع هذه النجاحات من الوزارات المهمة والسيادية ذات الاهتمامات الاستراتيجية الجيوسياسية التي تمثلها القطاعات المختلفة لنشاط وزارة النقل.إن النجاحات والمنجزات التي حققها الوزير الدكتور واعد باذيب جعلته في مرمى الإعلام السياسي الممنهج التابع للجماعة الاخوانية الذي ظل يستهدف الوزير واعد باذيب بالإساءة والتشويه عبر التسريبات والتضليل وتزوير الحقائق والكذب والدجل وهو ما تصدت له المنجزات والنجاحات المحققة على أرض الواقع ودحضت الالاعيب التي قامت بها أقلام مأجورة تعمل وفقا لمنهجية إعلامية سياسية ناعقة كالغربان وآخرها الناعق على حسابه في تويتر الذي جاء كاشفا لحقيقة الطامع (طامح) في السيطرة الاخوانية على ميناء عدن، وطامح أصبح معروفا ومكشوفا باعتباره من نفس المطبخ الخاص بالإعلام السياسي الممنهج للجماعة الاخوانية العالمية ويعد من الوسائل البديلة ليس الا وقد كشفت عوراته ولا يحتاج سوى صرف النظر عنه لاننا أمام لعب أطفال وشطحات مراهقين سياسيين يعيثون فسادا، ولانهم أقزام وصغار وأرقام سالبة فكرا وسياسة نجدهم يتمادون بحق هامات وقامات الوطن ولكن هيهات هيهات ولا يسعنا إلا أن نقول لهم موتوا بغيظكم يا هؤلاء الطامعون الفاسدون أنتم وأعمالكم الخبيثة.والله من وراء القصد.
