يضج بي النهارذاك الذي لا يعرف الثبورولم تنل من روحه وعزمه غوائل الشرور!!مازال يافع الحضور في مدرج الستين عاميداعب الأحلاميرنو الى مرافئ النضوج والسلام[c1] *** [/c]ومد خطوتي تجاوز المسافة المسعورةولعبة الكمائن التي للريح والغبار!!والزيف والشنار!وغادر القيود.. والشباكوإنني في زحفي المشدود للمدى البعيدأراود الأفلاك عن مرافئ النجومفي أرفع السماك وارسم الذي نجا من ربقة الفناء!أشكل استوائي الجديدمواصلاً مسيرة النهارلأخصب المناهل التي لم تعرف الضياعمنتمياً لأعظم التوهجات في الذرىوأرسم المدار حول صورة اليقينلكي يكون للخطى الذرى التي اريدفي الموئل المجيد!![c1] *** [/c]هذا إذن توهج استدارة الكلام للضياءهذا الضياء قادم بلا اعنة تهذب الجموحليغدق المهابة التي تضيء في الدماءأخط في أضلاعه معالمي في ذروة الإباءوانقش الخلود فوق بصمة البقاءومرتجي الدلالة التي تخبئ انكشافهاكأنها الكنوز في إجازة الدروس.. والبيان!!أو انها البشارة التي تدل كل عاشق لسدرة الفلاحومنتهى الذي ابغيه في تحرري من سطوة القيودوغابة الوحوش حول بيتناولغز ما حسبته استراحة النهوض والنماء!![c1] *** [/c]أنا الذي مازال يمخر العبابكبائع الظنون في ازقة الضياعأراجع المسطور في طلاسم الكتاب!أسير ذلك الهوى العنيد في ارتقاء ما يكونوفي اجتلاء ما أريدكصانع الاعجاز في دوامة المشيئةوحضن ما اشاء![c1] *** [/c]هذا الذي مازال كالندى يقاوم الظما ويعصر الغيوم كي يغيثنايدل وثبة النجاة لاستقامة المصيروكل ما نرجوه في تألق الوطنمن أجله تساق كل التضحياتعلى امتداد ما يجيء من تدافع الزمنلمن يحصن الوجوديجيء حاملاً مجامر الصعود في منازل الخلودلسؤدد اليمن!!
الخطى الواثقـة.. قـرابيـن للـذرى
أخبار متعلقة