فلاشات فلاشات
متابعة/ دنيا هاني:يسلط الضوء هذه الأيام وعلى مدار الشهر على (اليوم العالمي لغسل اليدين)،حيث يوصف غسل اليدين بكونه سلوكاً تلقائياً يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم ويعد من أنجع الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الأمراض وخفض معدل الوفيات الناجم عن الإسهال والعدوى التنفسية الحادة.وهناك فئات من الدرجة الأولى مستهدفة من حملة (غسل اليدين) وهم الصحافيون الذين يعتبرون الوسيلة الأولى لنشر رسالة وأهداف (اليوم العالمي لغسل اليدين)، والسياسيون أصحاب القرار لأنهم الأهم في إحداث التغيير السلوكي فيما يتعلق بمسألة غسل اليدين من خلال دوائرهم الانتخابية، التربويون والأساتذة هم تحديداً الفئة الأكثر أهمية كون (اليوم العالمي لغسل اليدين) يركز على المدارس، طلاب المدارس هم أهم عامل للتغيير.أما الفئة المستهدفة من الدرجة الثانية ولا تقل أهمية عن سابقتها فهي الرأي العام الذي يجب أن يصبح أكثر وعياً حول فوائد غسل اليدين، شخصيات نسائية واجتماعية وهم حلفاء أساسيون للتوصل إلى تغيير عادات النظافة الصحية، ورجال الأعمال الذين يجب تشجيعهم لفهم الفوائد التجارية لأمة تستخدم الصابون إضافة إلى الماء لغسل اليدين، ورجال الدين المؤثرين على الرأي العام في العديد من المجتمعات وإيصال المعلومة، والأكاديميون ممن يقومون بأبحاث متعلقة بغسل اليدين بالصابون وتوفير المياه ومواضع الصرف الصحي، والمشاهير من التلفزيون والسينما الذين من المهم إشراكهم لإيصال أفكار اليوم العالمي لغسل اليدين.