[c1]اعتقال 21 مطلوبا بينهم 3 هاربين من «أبو غريب» و«التسفيرات» بالعراق[/c]بغداد /متابعات :أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى امس، أن قوة أمنية تابعة للشرطة الاتحادية فى الموصل مركز محافظة نينوى تمكنت من اعتقال 21 مطلوبا، بينهم ثلاثة من الهاربين من سجني أبو غريب غربي بغداد والتسفيرات فى نينوى، شمال العراق.وقال المصدر إن قوة أمنية من الفرقة الثالثة شرطة اتحادية تمكنت خلال عملية دهم وتفتيش فى منطقة الجزيرة غرب الموصل من اعتقال 21 مطلوبا، بينهم أحد الهاربين من سجن أبو غريب غربي العاصمة بغداد واثنين من سجن التسفيرات بمحافظة نينوى.وأضاف المصدر أنه تم أيضا خلال العملية الاستيلاء على معمل للعبوات الناسفة يحتوى 31 عبوة ناسفة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، مشيرا إلى أنه تم تسليم المعتقلين إلى الجهات المختصة، للتحقيق معهم، ونقل المضبوطات إلى مكان آمن لإبطال مفعولها.[c1]مقتل قيادي بحركة الشباب الصومالية في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار[/c]مقديشو /متابعات:أعلن وزير الداخلية الصومالي امس الثلاثاء مقتل قيادى كبير فى حركة الشباب يدعى إبراهيم علي عبدي، وهو من كبار مدبري الهجمات الإرهابية للحركة الإسلامية فى غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار الاثنين فى جنوب البلاد.وقال عبد الكريم حسين جوليد متحدثا لإذاعة مقديشو إن القيادي المعروف بلقب انتا انتا “لعب دورا كبيرا فى مقتل مدنيين أبرياء ومقتله سيسمح بإعادة السلام”. وكان مسئول أمريكي أكد مساء الاثنين، طالبا عدم كشف اسمه، أن الغارة التي جرت جنوب مقديشو نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار.[c1]السودان يطلق سراح المعتقلين على ذمة احتجاجات الشهر الماضي[/c]الخرطوم /متابعات :أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، مساء أمس الاثنين، عن إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على ذمة المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الشهر الماضي إثر زيادة أسعار الوقود، عدا الذين يواجهون تهما جنائية تتابعها النيابة العامة والأجهزة العدلية.وقالت إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات في بيان لها ، إن “سلطات الأمن أطلقت، مساء أمس، سراح المعتقلين إنفاذاً لتوجيهات الرئيس عمر البشير (دون أن تحدد عدد الذين تم إطلاقهم من إجمالي المعتقلين)”.وأوضح البيان أن “التوجيه الرئاسى يشمل المعتقلين بالخرطوم والولايات، عدا الذين يواجهون إجراءات جنائية تتابعها النيابة العامة والأجهزة العدلية الأخرى”.واندلعت شرارة الاحتجاجات فى السودان، الشهر الماضي، عقب إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود إثر تعليق الدعم الذى كانت تقدمه، فى سياق ما قالت إنها إصلاحات اقتصادية.وتعتبر هذه المظاهرات، التي أخذت منحى عنيفا وقتل خلالها العشرات، الأوسع نطاقا منذ تولي نظام البشير السلطة في انقلاب عسكري في السودان عام 1989.وكان مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى، الفريق محمد عطا المولى، قد ألمح فى تصريحات صحفية الخميس الماضي، إلى احتمالات الإفراج عن المعتقلين خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى تجاوز تداعيات الاحتجاجات التي أعقبت القرارات الاقتصادية الأخيرة، واتهم الحزب الشيوعي (معارض) بلعب دور بارز في تصاعد الأوضاع بالتحيض وإشاعة الفوضى.فيما أعلنت الحكومة في وقت سابق أن عدد الموقوفين على ذمة الاحتجاجات بلغ 700 شخص معظمهم يواجهون تهماً تتعلق “بتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة”.