بغداد/متابعات:قتل وأصيب امس 10 من عناصر الجيش والشرطة العراقية إثر انفجارين بعبوتين ناسفتين غرب وجنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى التى تبعد عن العاصمة بغداد بنحو 405 كم شمالا.وقال مصدر أمني بمحافظة نينوى، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق فى ناحية المحلبية غربى الموصل انفجرت امس، السبت، لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقى، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.وأضاف أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت امس مستهدفة الشرطة المحلية فى منطقة المنصور جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها.وبحسب المصدر توجهت قوة أمنية إلى مكانى الحادثين وطوقتهما، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي.على الصعيد ذاته أفاد مصدر أمني عراقي بأن ثلاثة جنود قتلوا وأصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم جنوبي العاصمة بغداد.وقال المصدر، إن جنديا قتل وأصيب اثنان آخران امس السبت إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق أثناء مرور سيارة كانت تقلهم فى منطقة الحضارية ضمن قضاء المدائن جنوبى بغداد.وأضاف المصدر، إن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين الاثنين إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب الشرعي.الى ذلك قتل سبعة من أفراد عائلة عنصر في قوات الصحوة التى تقاتل تنظيم القاعدة فى العراق على أيدى مسلحين فى بغداد فجرامس السبت، فيما قتل اثنان من الزوار الشيعة ومدني في هجومين آخرين.وقال ضابط برتبة عقيد فى وزارة الداخلية، إن "سبعة أفراد من عائلة واحدة هم الأب الذى يعمل فى قوات الصحوة وأبناؤه الأربعة وزوجته وزوجة أحد أبنائه قتلوا على أيدى مسلحين".وأوضح أن "أفراد العائلة وجدوا مقتولين فى منزلهم فى الدورة" فى جنوب بغداد " بعدما دخل جيرانهم منزلهم صباح أمس إثر اشتباههم بوقوع حادث ما حيث أن سياراتهم لم تتحرك من مكانها كالعادة"، وأكد مصدر طبي رسمي مقتل أفراد العائلة السبعة فى هذا الهجوم.وفي هجوم آخر، قتل محام بانفجار عبوة لاصقة وضعت فى سيارته فى منطقة المنصور فى غرب بغداد.وقتل أيضا امس اثنان من الزوار الشيعة وأصيب 11 بجروح برصاص مجهولين أطلقوا النار على باص كان يقلهم فى طريق عودتهم إلى بغداد عقب زيارة مرقد الإمامين العسكريين فى سامراء (110 كلم شمال بغداد).ومنذ بداية أكتوبر، قتل فى العراق أكثر من 580 شخصا بحسب حصيلة تعدها وكالة الأخبار الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
