باريس/ متابعات: خرق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي جدار النجومية العريضة ولم يعد ينقصه سوى تحقيق لقب كبير لينافس على لقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.وبعد أربعة أهداف وقعها «ايبرا» في مرمى اندرلخت البلجيكي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، احدها من تسديدة جاءت من ( كوكب آخر) ، عاد زلاتان بقوة لينافس نجوم المسابقة الأولى، خصوصا البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي لاعبي ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين.لكن الأهداف الجميلة لا تكفي للمنافسة على الكرة الذهبية، على غرار البرازيلي نيمار الذي جالت أهدافه مواقع التواصل الاجتماعي إلا انه لم يكن بين الثلاثة الأوائل الوسم الماضي. كما أن زلاتان لم ينجح حتى الآن بنزع صورة اللاعب الغائب عن المناسبات الكبيرة، إذ لم ينجح مثلا في الفوز في دوري أبطال أوروبا برغم الألقاب العدة التي أحرزها في البطولات المحلية أينما ذهب.وكان نجم إنتر ميلان و يوفنتوس وميلان الايطالية السابق واضحا مطلع الشهر الحالي عندما رشح الفرنسي فرانك ريبيري للكرة الذهبية، بعد نجاح الأخير بالفوز في كل شيء تقريبا مع بايرن ميونيخ الألماني.وفي تصنيفها لشهر يونيو/حزيران 2013، حل زلاتان في المركز 76 عالميا بين الرياضيين الأعلى راتبا في مجلة فوربس، مع 17 مليون دولار سنويا بين راتب وجوائز و3 ملايين دولار من العقود الدعائية. مدد زلاتان بعدها عقده حتى 2016 مع الفريق الباريسي الذي أحرز لقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، ليرتفع بالتالي راتبه. وهو استثمار جيد كون لاعب برشلونة السابق نجح بحصد لقب هداف الدوري مع 30 إصابة دكت شباك مختلف الأندية.وأيضا خارج الملعب، يبدو زلاتان وجها إعلانيا وترويجيا يدر الملايين على ناديه والدوري الفرنسي بشكل عام، كما يملك 8 ملايين متابع على موقع فيسبوك. وقال صحافي سويدي مؤخرا إن في بلاده ثلاثة نجوم «فريق آبا الموسيقي، سيارات فولفو وإيبرا»، أما في فرنسا فقد أصبح شخصية شعبية بفضل دمى «جينيول».
