[c1]جماعة«أنصار المقدس» تحولت من مهاجمة إسرائيل إلى مصر[/c]قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن إعلان جماعة «انصار البيت المقدس» الجهادية- والتي تتخذ من سيناء المضطربة أمنيا والمنعدم بها القانون مقرا لها- مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية، يؤكد المخاطر المتزايدة التي يشكلها المتطرفون الإسلاميون في مصر بعد ما يقرب من أربعة شهور منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي «محمد مرسي».وأكدت «انصار بيت المقدس» في رسالة نشرت على المنتديات الجهادية أنها كانت وراء الانفجار، وفقاً لما ذكرته منظمة مراقبة المواقع التي تتبع المواقع المتطرفة. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم يسلط الضوء على قدرة المسلحين على ضرب أهداف حكومية خارج شبه جزيرة سيناء رغم الجهود التي تبذلها القوات الأمنية والجيش لكبح جماح تلك الجماعات المسلحة والمتطرفة.ويقول المحللون إن «أنصار بيت المقدس» تشكلت من مجموعة من البدو المحللين وعدد قليل من المقاتلين الأجانب، وأعلنت عن وجودها في يوليو 2012 عندما أكدت مسئوليتها عن سلسة من التفجيرات التي استهدفت خط انابيب الغاز من مصر إلى إسرائيل، لافتين إلى أنها حتى وقت قريب ركزت هجماتها على إسرائيل.وأضاف «محمد قدري سعيد» - لواء متقاعد ومحلل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- «أن القوات الأمنية والعسكرية في مصر غير مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع العصيان الشعبي، لأن تلك القوات تدربت فقط على الأسلحة الثقيلة التي يتم استخدامها فقط في الحروب التقليدية».[c1]«أوباما» عاجز أمام تزايد المجاهدين في سوريا[/c]قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن عدد المجاهدين في سوريا ضد الرئيس السوري «بشار الأسد» الآن يزداد بسرعة فائقة مقارنة بعدد المجاهدين في أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي, مما يترك الولايات المتحدة في موقف عاجز عن التصرف ضدهم.وتؤكد الصحيفة أن عدد المقاتلين الأجانب يتراوح مابين 5 آلاف إلى 10 آلاف مجاهد منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011, وهو أكبر تعبئة للمجاهدين حدثت منذ ظاهرة الجهاد في أفغانستان في الثمانينيات. وبرغم عدم وصول عددهم في سوريا إلى عددهم في أفغانستان, إلا أن الحرب الأهلية في أفغانستان استمرت تسع سنوات, بينما عمر الحرب الأهلية السورية سنتان فقط. ويشير المحللون إلى أن أغلب هؤلاء المجاهدين يأتون من الدول العربية كالسعودية وليبيا, كذلك من بعض الدول الغربية كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة, بهدف «الجهاد في سبيل الله» وخدمة دينهم - كما يعتقدون.وقد خرج العديد من المعارضين لنظام «الأسد» من تحت لواء الجيش الحر والإئتلاف الوطني السوري للإنضمام إلى حركات أخرى موالية لتنظيم «القاعدة». فعلى سبيل المثال, يشكل المجاهدون غير السوريين 80 % من قيادات «جبهة النصرة», كذلك 40 % من مقاتلي «دولة الإسلام في العراق والشام», و يشكلون خطراً على بلادهم عند عودتهم إليها.وتؤكد الصحيفة على جهود «القاعدة» لجذب المزيد إليها والإنضمام للقتال في سوريا من خلال أجور شهرية ترتفع قيمتها مقارنة بالجماعات المتمردة الأخرى. وقد أدى هذا الوضع إلى انحصار القوى المتنافسة في سوريا مابين قوات «الأسد» والجماعات الإسلامية المسلحة, مما يستوجب اتخاذ الولايات المتحدة الخطوات , إلا أن الرئيس الأمريكي «باراك اوباما» الآن لا يقدر على اتخاذ الخطوات المناسبة لصد هذه الأخطار, حيث فقد مصداقيته وسط المعارضين المعتدلين السوريين واستنفدت حكومته رصيدها من الخطط الملائمة بشأن الوضع الحالي.[c1]روسيا وإيران تتحالفان عسكريا لمواجهة أمريكا[/c]ذكر موقع «ديبكا» الإسرائيلي الاستخباراتى أن روسيا وإيران توسع نطاق التعاون العسكري بينهما مشيرا إلى أن طهران مهتمة بتطوير مدى الصواريخ لتصل إلى مدى أطول.وأوضح الموقع أنه في إطار المحادثات التى تجرى خلال هذا الأسبوع بين قائد القوات الجوية الروسية الجنرال «فيكتور بوندراب» وقائد سلاح الجو الإيراني الجنرال «حسن شاة سافى» وكبار القادة فى الجيش الايراني، وضعت الأسس لسلسلة من الاتفاقيات التي يمكن أن ترقي التعاون العسكري بين البلدين والتي من شأنها أن تشكل خطرا على الوضع العسكري للولايات المتحدة في الخليج الفارسي . وتابعت المصادر العسكرية لديبكا أن توسيع التعاون العسكري بين إيران و روسيا هو رسالة موجهة إلى الغرب مفادها أنه إذا ما استمروا في عرقلة القضية النووية، ستشكل تحالف عسكرياً قوياً مع روسيا يواجه تلك المخاطر.وأضافت أن هدف روسيا من ذلك التعاون أن يصبح لها موطئ قدم عسكري كبير في الخليج الفارسي وتشكيل دفاع مشترك وتوريد الأسلحة الروسية إلى إيران، فضلا عن سد الطريق على الولايات المتحدة الأمريكية لبيع أسلحة للشرق الأوسط.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة