[c1]إرهاب الإخوان يثير الإسلاموفوبيا[/c]تحت عنوان «الحل الأسهل للشيخ صلاح»، كتب المحلل الدكتور «رؤوفين بركان» في مقال نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أن الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل وأصدقائه يواجهون مشكلة عويصة.وأشار إلى أن الإسلاميين الراديكاليين المتطرفين مثله أصبحوا مشبوهين ومنبوذين في الدول العربية والعالم بأسره إزاء الممارسات الإرهابية التي يقوم بها أصدقاؤهم المتطرفون ضد المدنيين الأبرياء (في إشارة لما يفعله الإخوان بمصر).وأضاف أن الحركات الإسلامية وأموالها ودعاتها أصبحوا الآن هدفًا لأجهزة الأمن الوقائي في كافة أنحاء العالم وباتوا يشكلون خطرًا على الغرب، مشيرًا إلى أن الإسلام الراديكالي يمثل الآن في العالم خطرًا على الحرية والحياة الطبيعية.وتابع أن حالة من الخوف والرفض باتت هي السائدة الآن ضد الشيوخ الذين يريدون آسلمة العالم كله، مؤكدًا أن هذا الخوف المبرر يطلق عليه «إسلاموفوبيا» مشيرًا إلى أن التحريض والإرهاب الذي يقوم به الناشطون الإسلاميون المتطرفون هو بالقطع سبب منطقي للخوف منهم.وأشار الكاتب إلى أن النشوة التي شعر بها مشايخ مثل رائد صلاح صبيحة «الربيع العربي»، عندما اقتنعوا بأن الشرق الأوسط سيصبح ممرًا للخلافة الإسلامية التي ستقود البشرية، تحولت خلال فترة قصيرة إلى ظلام جاهلية يقتل في خضمه المسلمون كل منهم الآخر ويجعلون بلادهم حمامات دماء.وتابع الكاتب أن الشيخ صلاح محبط لأن كل شيء حوله انفجر في حين الأوضاع بإسرائيل هادئة، مشيرًا إلى أن عزاءه الوحيد هو المساعدة المكثفة، لاسيما من قبل أمير قطر وقناة الجزيرة، لتنظيم الإخوان وشلة الإرهابيين المنضمين تحت لوائهم، واستمرارهم في التحريض ضد أعداء الحركة الثلاثة وهم: النظام السوري بقيادة بشار، والنظام المصري بقيادة السيسي، والاحتلال الصهيوني.وأضاف الكاتب أن مصر تحاول التصدي لتلك الأوضاع من بحث حظر جماعة الإخوان واعتقالهم وقتلهم ومصادرة معدات الجزيرة وحظر مراسليها، مشيرًا إلى أن مصر أعادت حوالي ملياري دولار لقطر.وتابع الكاتب أن الموضوعات التي يتخذها الشيخ رائد صلاح الآن مادة للتحريض منفصلة عن بعضها البعض، «الأقصى في خطر»، «مصر»، و«سوريا»، مؤكدًا أن الشيخ صلاح ليس إلا مقاولًا من الباطن لحركة الإخوان العالمية، وأن صلاح طامع في القليل من الشهرة والكثير من المال، وياحبذا لو دولارات.[c1]الأمن التونسي يمنع متظاهرين من حرق علم إسرائيل[/c]تحت عنوان « قوات الأمن التونسية تمنع عدداً من المتظاهرين من حرق العلم الإسرئيلي»، ذكرت الإذاعة العامة لإسرائيل أن قوات الأمن التونسية منعت مساء أمس الأول عدداً من المتظاهرين من حرق العلم الإسرئيلي خلال مظاهرة بمناسبة الذكرى الـ 28 للعدوان الإسرائيلي على تونس.وأشارت إلى أن العشرات من التونسيين والفلسطينيين تظاهروا في ذكرى الاعتداء الإسرائيلي على تونس والذي استهدف مقر منظمة التحرير الفلسطينية رافعين شعارات مناهضة لإسرائيل، وعندما حاول عدد من المشاركين في هذه المظاهرة حرق العلم الإسرائيلي، سارع رجال الأمن بمنعهم من ذلك .[c1](القاعدة) ترسل رسالة تهديد إلى أردوغان[/c]نشرت صحيفة «جومهورييت التركية» رسالة «تهديد» أرسلها تنظيم القاعدة إلى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.وهدد تنظيم القاعدة في سوريا والعراق وبلاد الشام رئيس وزراء تركيا بأنه على أتم استعداد أن يقوم بالعديد من العمليات والهجمات الإنتحارية في تركيا لتنظيفها من كفارها - على حد قولهم- ما لم تكف تركيا عن مساندة الجيش السوري الحر في سوريا وتقوم بإعادة فتح الحدود التركية مع سوريا ولاسيما باب الهوى وباب السلامة.من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية فى أنقرة و إسطنبول على أتم الإستعداد للرد الفورى على أي هجمة «إرهابية» مؤكداً أنه لن يتراجع عن قرار إغلاق الحدود مع سوريا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة