[c1]انتفاضة السودان بداية نهاية البشير[/c]تساءل موقع «ديلي بسيت» الأمريكي عما إذا كانت انتفاضة السودان تعتبر نهاية عهد الرئيس السوداني عمر البشير، بعد أربعة وعشرين عاماً في الحكم.وأشار إلى توقع كثيرين منذ عدة سنوات سقوط نظام «البشير» الذي قام على شبكات مخابراتية وميليشيات لقمع المواطنين، وهو ما تسبب في اندلاع المظاهرات المنددة بحكمه، والتي راح ضحيتها المئات على يد قوات الأمن.وبدأت المظاهرات في السودان منذ أيام، جراء إعلان الحكومة السودانية رفع الدعم عن عدد من السلع والوقود الذي يدر أموالاً طائلة في معدلات النمو الاقتصادي، إلا أن ذلك لا ينعكس على حياة المواطنين ولا يستفيد منه إلا نسبة صغيرة من السودانيين؛ لذلك يصر النشطاء السودانيين ومنظات المجتمع المدني مثل تحالف الشباب السوداني الثوري، على تغيير حقيقي. وشدد الموقع على أن بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة، التي لها مصالح كبرى في السودان، لابد من تأييدها للتحول الديمقراطي هناك.أولاند تراجع عن ضرب سوريا في نهاية أغسطس عقب مكالمة من أوباماكشفت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية النقاب عن أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند تراجع عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا في نهاية شهر أغسطس المنصرم عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي باراك أوباما.وذكرت الصحيفة البريطانية -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن أولاند أصدر أوامره بإلغاء ضربة عسكرية للنظام السوري في 31 اغسطس الماضي عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من أوباما قبل ساعات قليلة من إقلاع المقاتلات الفرنسية إيذانا ببدء الهجمة العسكرية.وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك التقرير كشف النقاب عن مدى قرب الغرب من الدخول في حرب ضد النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه، معيدة إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي أعلن في خطاب متلفز في نفس اليوم (31 أغسطس) أنه سيطالب بإجراء تصويت داخل الكونجرس على قرار توجيه ضربة عسكرية لسوريا.وأشارت الصحيفة -وفقا لتقارير صحفية فرنسية- إلى أن أولاند كان ينتظر مكالمة هاتفية من أوباما للتأكيد على توجيه الضربة العسكرية للنظام السوري في تمام الساعة الثالثة من صباح 31 أغسطس حيث كان من المقرر أن تستهدف تلك الضربة بطاريات الصواريخ ومراكز قيادة الفرقة الرابعة مدرعات المسئولة عن إدارة الاسلحة الكيماوية، بيد أن الرئيس الأمريكي رفض التدخل المشترك لواشنطن وباريس في سوريا عقب مشاورات بينه وبين دنيس ماكودنو كبير موظفي البيت الأبيض.[c1]إيران تتبع خططا سرية لإنقاذ اقتصادها[/c]أعدت صحيفة (تليجراف) البريطانية تقريرا عن الخطط والصفقات التي يتبعها النظام الإيراني الحالي برئاسة «حسن روحاني» لمواجهة الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد نتيجة العقوبات الغربية اعتراضا على برنامجها النووي.وأكدت الصحيفة أنه في الوقت الذي أصبح الريال الإيراني في أدنى مستوياته على الإطلاق، وتزايدت معدلات التضخم لتصل إلى مستوى قياسي يبلغ 35 % سنويا، سعت إيران إلى تخطي تلك الأزمة من خلال تقوية علاقتها بدول الجوار مثل تركيا والعراق وشراء العملات الأجنبية والذهب منهما للحفاظ على استقرار عملتها.وسجل الخبراء الاقتصاديون خلال الأشهر الماضية عمليات تصدير كبرى للذهب من تركيا إلى إيران وكانت تسعى كلتا الدولتين بالدفع من خلال ثغرات في النظم البنكية لتخطي العقوبات الاقتصادية.وفي الوقت ذاته، تستغل إيران علاقاتها الوطيدة برئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» من أجل الحصول على المزيد من العملات من العراق وتحويلها إلى إيران، وتم خلال الأسابيع الأخيرة جمع عشرات الملايين من الدولارات لإرسالها إلى إيران عبر الحدود.وأكد مسئول غربي أن هذه السياسة التي تتبعها إيران قد حققت نجاحا معقولا وتمكنت طهران من تخطي الكثير من آثار العقوبات الاقتصادية على اقتصادها.[c1]دعم موقف أوباما بشأن سوريا[/c]تناولت صحف أميركية وبريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، ووصف بعضها منتقدي الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الأزمة بأنهم مخطئون، وأشارت أخرى إلى أن فصائل مسلحة من الثوار السوريين أعلنت رفضها الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية، في ظل سعي هذه الفصائل لإقامة دولة إسلامية.فقد وصفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية منتقدي أوباما بشأن مواقفه تجاه الأزمة السورية المتفاقمة بأنهم مخطئون، موضحة أن أوباما أصر قبل فترة على توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد عقب الاتهامات لقوات الأسد بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، وهي الهجمات التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، ومعظمهم من الأطفال.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة