شخصيات سياسية وعسكرية لـ 14اكتوبر :
لقاءات / علي منصور مقراط:اعتبر عدد من الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية انتصار الثورتين 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين بالقضاء على النظام الإمامي الظلامي المتخلف وتحرير جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني البغيض ونيل الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر 67م جاء بفضل إرادة الشعب اليمني الأبي ونضاله وتضحياته وقبل كل ذلك اصطفافه وتلاحمه الذي كان العامل الحقيقي لهذه الانتصارات التاريخية العظيمة. وقالوا في أحاديث لصحيفة (14 أكتوبر) إن اليمنيين يحتفلون اليوم بالعيد الـ 51 لقيام ثورة 26 سبتمبر الخالد والـ 50 لثورة 14 أكتوبر المجيدة وعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر والوطن يشهد تحولات ومتغيرات كبيرة بعد خروجه من خطر الأزمة الطاحنة التي كادت أن تعصف به إلى منزلق خطير مشيدين في الوقت ذاته بحكمة القوى السياسية التي احتكمت إلى العقل والمنطق من أجل تجنيب البلاد والعباد المزيد من المآسي والكوارث. ثورة إنسانية الدكتور قاسم محمد راجح لبوزة وكيل محافظة لحج رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة وعضو مؤتمر الحوار الوطني تحدث قائلاً: بداية نرفع التهاني القلبية إلى جماهير شعبنا اليمني الأصيل وإلى المناضلين الشرفاء وأسر شهداء الثورة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي تأتي في لحظة تاريخية فارقة من حياة شعبنا ومسيرة نضاله، متزامنة مع اللحظات النهائية الحاسمة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يحدد مستقبل هذا البلد وأمنه واستقراره. ومضى الدكتور قاسم لبوزة وهو نجل المناضل الراحل محمد بن غالب لبوزة شقيق أول شهيد وقائد لثورة 14 أكتوبر المناضل البطل راجح بن غالب لبوزة بالقول: إن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ثورة إنسانية بامتياز كون الشعب الذي انتفض ضد حكم الكهنوت لأسرة حميد الدين عانى مرارة الظلم والقهر والجهل والبطش من هذا الطاغية الذي استفرد بالحكم وجعل اليمن في نفق مظلم ومقلق وتجرد من كثير من المعاني الإنسانية فكان الشعب وفي المقدمة الضباط الأحرار أمام خيارين لا ثالث لهما إما التحرر من الذل والانتهاكات الإنسانية الصارخة أو البقاء في هذا النفق فكان الخيار الأول هو الذي قرر ودكت عروش الإمامة وأعلن فجر ثور 26 سبتمبر 63م وساندهم إخوانهم من الجنوب وكان عمي الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة أول من قاد مجاميع إلى الشمال للدفاع عن ثورة سبتمبر الوليدة وعاد وتعرض لتهديد من قيادة الجيش البريطاني المحتل ووقف ومعه الأبطال الشرفاء من مناضلي حرب التحرير بالمرصاد لجيش المحتل حتى سقط شهيداً وأعلنت شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء ومنها وبدعم ثورة سبتمبر انتقل العمل إلى الكفاح المسلح لمقاومة الاحتلال في مدينة عدن ولأربع سنوات حتى أذعنت بريطانيا واستسلمت للأمر الواقع وشعرت بالخسائر والهزائم غير المتوقعة فانتصر الشعب وأعلن اليوم الأغر يوم الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 67م. حدث تاريخي الشيخ فضل بن عطاف وكيل محافظة لحج وشخصية اجتماعية معروفة يقول: إن الحديث عن مناسبات وطنية وأحداث تاريخية عظيمة كذكرى الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر حديث ذو شجون ويكتسب أهمية كبيرة كون الثورة هي التي أعادت الاعتبار للإنسان اليمني الذي عقد العزم وقرر التحرر من الحكم الإمامي المتخلف بالقضاء على هذا النظام وقيام ثورة 26 سبتمبر 63م لينتقل النضال والكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني في الجنوب وتفجير ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء ومواصلة العمل الفدائي بالكفاح المسلح لـ (4) سنوات حتى انتصر المناضلون لحريتهم وكرامتهم وعزتهم واستعادوا أرضهم المغتصبة من المحتل. ولفت إلى أن ما يشهده الوطن من أزمة خانقة يجعل كل العقلاء أمام تحد خطير وأخص هنا أطراف المنظومة السياسية وعليها أن تقدم التنازلات أكان في اللحظات النهائية الحاسمة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أو ما بعد فهناك ملفات معقدة وساخنة ومنها القضية الجنوبية وما عانى منه الجنوبيون أكثر من عقدين من الزمن؛ فيجب أن تعالج هذه القضية بشكل عادل كقضية سياسية كونها هي التي تحدد مصير المستقبل الآمن المستقر أما أنصاف الحلول والترقيع فقد صارا غير مقبولين . واختتم الشيخ بن عطاف حديثه بتقديم التهاني إلى جماهير الشعب اليمني الصابر وإلى المناضلين والشرفاء والمخلصين وليخرج وطننا من دوامة الصراعات والأزمات إلى رحاب الاستقرار والرخاء والازدهار. ثورة خالدة ويقول المناضل العميد ركن صالح علي حسن رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة: فرصة طيبة في عيد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أن أتقدم بالتهاني الحارة إلى قيادتنا السياسية والعسكرية ممثله بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وإلى أبناء الشعب اليمني في داخل الوطن وخارجه والتهنئة والتحية إلى الأبطال المغاوير في المؤسسة العسكرية.. وبقدر شعورنا بالفخر ونحن نحتفل بمثل هذه المناسبات التاريخية وبعد مرور نصف قرن من عمر الثورة في الوقت ذاته نشعر بالقلق على مستقبل وطننا في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها ولكن التفاؤل موجود بالخروج بالبلد إلى الأمان من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بإذن الله. وأضاف العميد الركن صالح علي حسن وهو من القيادات العسكرية المناضلة والمعروفة التي كانت ومازالت في صميم المعركة الوطنية والبناء العسكري أن الثورة اليمنية تحققت بعد قوافل من الشهداء والجرحى وبعد نضال مرير ضد النظام الأمامي والاحتلال البريطاني حتى انتزع حريته واستقلاله وكرامته. وقال: نحن في القوات المسلحة حريصون على ترجمة كل الخطط والبرامج المنزلة من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة والهادفة إلى الحفاظ على الجاهزية القتالية والتدريب والتأهيل وتعزيز الضبط والربط العسكري والاهتمام بالمقاتلين ورفع معنوياتهم وجعلهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام والواجبات في كل الظروف .. كما نعبر عن ارتياحنا للنجاحات الكبيرة التي تحققت على الواقع في خطة إعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية حديثة وجعلها قوة لحماية الوطن وبعيده عن الولاءات المناطقية والسياسية والحزبية الضيقة. الحفاظ على قيم الثورة من جانبه قال المناضل العميد ركن حيدرة أحمد لهطل قائد محور أبين العسكري إن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي مهرها شعبنا اليمني بأغلى التضحيات وسقط من أجل انتصارها خير المناضلين الشرفاء بين شهيد وجريح هي بحاجة اليوم وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة إلى الحفاظ على قيمها ومبادئها النبيلة والسامية من خلال حسم المشكلات والقضايا الخطيرة ومنها القضية الجنوبية وترجمة مخرجات الحوار الوطني وما تبقى من المبادرة الخليجية لضمان خروج البلد إلى بر الأمان بإذن الله . وأضاف: أننا ونحن نعيش احتفالات الثورة اليمنية الخالدة نجدها فرصة لدعوة القوى السياسية داخل الساحة إلى التنازل لأجل الوطن وأمنه واستقراره ونحن في القوات المسلحة نشيد ونؤيد الخطوات الشجاعة للقيادة السياسية والعسكرية المتمثلة بإعادة هيكلة القوات المسلحة التي قطعت شوطاً مهماً واجتازت أكبر التحديات والعراقيل، وفي الختام نرفع تهانينا الحارة إلى فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وإلى جماهير شعبنا اليمني المناضل وأتمنى للوطن الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. تضحيات جسيمةالأخ العميد الركن فرج حسين ابوبكر العتيقي قائد اللواء 31 مدرع تحدث قائلا: أشكركم في هذه الصحيفة على جهودكم لابراز مناسبة تاريخية عظيمة مثل عيد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي يعيش شعبنا ذكراها الغالية ومن خلالكم نتوجه باحر التهاني الى أبناء شعبنا اليمني المناضل وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والى قيادة وزارة الدفاع ورجال القوات المسلحة واخواني وزملائي وأبنائي في اللواء 31 مدرع المغاوير..ولا شك ان الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر قد قامت في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد عاشها اليمنيون في شمال الوطن وجنوبه جراء الحكم الإمامي المظلم والاحتلال البريطاني البغيض.وتابع: لقد قرر الشعب التخلص من ذلك الواقع المأساوي الأليم فاستطاع بتلاحمه اسقاط عرش الطاغية وطرد المستعمر البريطاني من أرض الجنوب ونال استقلاله في الـ 30 من نوفمبر 1967م.. ونحب بهذه المناسبة كمنتسبين للقوات المسلحة ان نجدد العهد بالذود عن تراب الوطن وبذل الجهود لضمان الجاهزية القتالية وتنفيذ الواجبات وترجمة خطة اعادة هيكلة الجيش بكل تفان ومسؤولية وحرص واخلاص بإذن الله.تاريخ مجيدالعميد الركن محسن عبدالله صالح حنتف قائد اللواء 15 مشاة قال: إن الشعب اليمني المناضل الذي يفتخر بتاريخ نضاله من أجل التحرر والكرامة والعزة شعب اصيل كونه رفض حياة الظلم والذل والجهل والفقر والتخلف واستطاع بارادته القضاء على النظام الامامي المستبد بقيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة والمضي بعزيمة لتطهير أرض الجنوب من المستعمر البريطاني بتفجير ثورة 14 أكتوبر والكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال في الـ 30من نوفمبر.واضاف العميد محسن حنتف ان صنع هذا التاريخ المجيد جاء بتقديم التضحيات السخية.. ونحن نحتفل باعياد الثورة الخالدة نرفع التهاني الى قيادتنا السياسية والعسكرية والى كل اليمنيين الاحرار ونؤكد ان المؤسسة العسكرية ستظل حامية للوطن وثورته ووحدته ومحايدة وبعيدة عن التأثيرات المناطقية الضيقة.أعظم المناسباتالعميد الركن محمد حسين البخيتي قائد اللواء 111 مشاة ميكا تحدث بهذه المناسبة قائلاً: في البدء احيي دور هذه الصحيفة وحضورها الاعلامي المتميز ومن خلالها أهنئ شعبنا اليمني الأبي وقيادته السياسية والعسكرية ممثلة بالاخ الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وكل منتسبي القوات المسلحة ومقاتلي اللواء 111 مشاة ميكا بمناسبة عيد ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر التي تعد أغلى المناسبات فالثورة التي قضت على نظام الإمامة المتخلف وحررت ارض الجنوب من الاستعمار البريطاني هي مسكونة في ضمائر ووجدان كل اليمنيين الشرفاء.وأكد ان اليمنيين وقبل أكثر من نصف قرن هبوا هبة رجل واحد للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وواصلوا المشوار بتفجير ثورة 14 أكتوبر حتى تحرر اليمن من المشهد القاتم آنذاك وتحقق ذلك بفضل قوافل الشهداء والجرحى الذين هم محط اعتزازنا. وعلينا اليوم ان نقف بمسؤولية وبصدق مع الضمير والنفس للخروج بالبلد الى بر الأمان وعلى القوى السياسية الترفع عن الصغائر والتنازل من أجل أمن واستقرار وتقدم الوطن والشعب وعدم اعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ونحن متفائلون والقوات المسلحة صارت اليوم أكثر قوة وتلاحما وتسير على خطى ثابتة ومدروسة في اعادة الهيكلة على أسس صحيحة ومدروسة.أعظم إنجاز الاخ العميد الركن محمد عبدالله الشمبا قائد اللواء 115 مشاة تحدث قائلا: احيي هذا اليوم والتاريخ العظيم من حياة شعبنا اليمني الأبي المناضل يوم عيد ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدة في ظل الظروف والمتغيرات الجديدة التي يشهدها الوطن وبهذه المناسبة أهنئ جماهير شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الاخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والتهنئة موصولة الى مناضلي الثورة واسر الشهداء وابناء القوات المسلحة الاشاوس الذين يحمون مكاسب الثورة ويقفون بالمرصاد للذود عن تراب الوطن.ويواصل حديثه قائلاً: إن ما يدعونا للفخر والاعتزاز أن نعيش احتفالات الثورة والاستقلال بعد النجاحات التي تحققت في خروج البلاد من الأزمة السياسية والعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكل العقلاء والصادقين يطمحون الى الاستقرار والأمن كون الوطن والناس لم يعودوا يحتملون المزيد من المآسي والصراعات والجروح. والثورة التي قضت على الحكم ألإمامي المتخلف والاحتلال البريطاني البغيض تحققت بإرادة وعزيمة اليمنيين.. وهنا اشير الى الخطوات الشجاعة للقيادة السياسية والعسكرية في إعادة الهيكلة للقوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية حديثة ونحن في اللواء 115 حريصون على ربط علاقتنا بالمواطنين في المنطقة وهي منطقة شقرة وضواحيها ونسعى إلى تقديم العون والمساعدة في مجالات الخدمات والتعليم والمياه والصحة بكل ما استطعنا كوننا منهم وإليهم.نضال مريرأما العقيد فضل علي سيف رئيس عمليات اللواء 15 مشاة وهو من مديرية الثورة ردفان الأبية الشامخة فقد تحدث قائلا: الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر ثورة عظيمة تحققت بفضل إرادة الشعب اليمني الذي رفض البقاء تحت وطأة النظام الملكي المستبد والاحتلال البريطاني البغيض.. وشخصيا أشعر بالفخر إنني انتمي إلى مديرية ردفان التي انطلقت منها شرارة ثورة 14 أكتوبر المجيدة وايضا إلى القبيلة التي ينتمي إليها الشيخ البطل راجح بن غالب لبوزة أول شهيد للثورة وهي قبيلة القطيبي التي تعرض أبناؤها لشتى صنوف العدوان وقصف طيران الاحتلال قراها حتى انتقل معظم السكان إلى مناطق أخرى في يافع فيما واصل رجالها النضال بعد استشهاد لبوزة والمشاركة في الكفاح المسلح حتى تحقق الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967م.وتابع: إن ذكرى أعياد الثورة اليمنية تأتي هذا العام واليمنيون يمرون بمرحلة جديدة ومعقدة بعد أحداث الأزمة التي شهدتها البلاد ونحن نثق بخروج الوطن إلى بر الأمان ويجب إن تتحمل القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية والقبول بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وشخصيا أرجو أن تحسم القضية الجنوبية كونها من أهم القضايا على المشهد السياسي الراهن.وفي الختام أتوجه بالتهاني الحارة إلى شعبنا الأبي والى المناضلين وأسر الشهداء وقيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي والى أبناء القوات المسلحة الأشاوس.ثورة عمدت بالدماء الزكيةويقول الناشط السياسي عبدالباري عبدالرحمن الجلادي:إن العيد الوطني لثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر يأتي هذا العام في ظل مرحلة جديدة من المتغيرات الكبيرة التي تشهدها البلاد وأهمها الجهود التي تبذل لتنفيذ المبادرة الخليجية التي أنقذت اليمن من الانزلاق في حرب أهلية طاحنة وما نتوقعه من خطوات لترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وواصل الأخ عبدالباري الجلادي حديثه قائلا: إن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر لم تأت من فراغ أو بالصدفة بل تحققت وانتصرت بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا وعمدت بالدماء الزكية وسقط خيرة الأبطال بين شهيد وجريح ويجب في هذه المناسبة أن نقف إجلالا وإكبارا أمام هؤلاء الرجال الذين هم عنوان عزتنا وكرامتنا وان نحافظ على قيم ومبادئ الثورة وتتحمل القوى السياسية مسؤوليتها لإخراج الوطن من محنته من خلال القبول بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية.. وختاما أتقدم بالتهاني الحارة إلى جماهير شعبنا اليمني المناضل والى كل المناضلين الشرفاء بهذه المناسبة.