“ولقد كرمنا بني آدم”.. هكذا قال القرآن ولم يقل “كرمنا بني الإسلام” فقط.أي تيار ديني، سني أو شيعي، إخواني أو حوثي أو سلفي، لا يحتل مفهوم «التكريم الآدمي» موقعا جوهريا في أدبياته، ولا يقدس كرامة الآدمي أيا كان لون عقيدته وانتمائه؛ فإنه يصبح مجرد تيار عنصري . ــــــــــــــــــــــــــــــلم يتحرك القضاة في اليمن يوماً ضد الفساد ، فقط من أجل امتيازاتهم يضربون .أنا مع انتزاعهم لحقوقهم لكن من ينصف المظلومين في السجون الذين سينتظرون حتى يحصل القضاة على امتيازاتهم .ــــــــــــــــــــــــــــــوزير الثقافة اليمني شون يانغ عوبل يكرم الفنانة الصينية (يان منغ وي.) شر البلية ما يضحك..ياعوبل ابن بلادك الفنان محمد علي الميسري يعاني من الفشل الكلوي و يتمنى فقط ان تستاجروا له منزلا في عدن ليتمكن من مراجعة المستشفى اسبوعيا لاجراء الغسيل وهو اولى بالتكريم.. دعك من فناني الصين فليسوا بحاجتك. ــــــــــــــــــــــــــــــعندما يغيب المشروع الوطني الكبير تحضر المشاريع الصغيرة، والأدهى والأمر أن تتحول الوحدة اليمنية إلى أصغر هذه المشاريع على الإطلاق .ــــــــــــــــــــــــــــــاننا وخلفنا المناضل محمد علي احمد لن نسمح ان يعاد الى الحاضر ماتم في الماضي . ــــــــــــــــــــــــــــــوتظل الجغرافيا هي الحامل الاساسي لكل صراعات اليمنيين وتحالفاتهم قبل الأديان والمذاهب وقبل الايديولوجيات السياسية والأحزاب.ــــــــــــــــــــــــــــــأتدرون سر رفض الجنوبيين للفيدرالية المتعددة الأقاليم؟.. الإجابة بديهية ومنطقية وتتعلق بيأسهم وقنوطهم من إمكانية إقامة الدولة في الشمال وعلى وجه الدقة في جغرافية شمال الشمال، فهذا الهاجس القلق اليوم من فدرلة الجنوب والشمال في إطار دولة اتحادية متعددة الأقاليم لم يكن هاجساً وليد اللحظة والمصادفة, أو نتاجاً لفروقات مجتمعية وثقافية يتمايز بها مواطن الجنوب عن مواطن الشمال؛ بل يعد نتاج قرابة ربع قرن من العيش في ظل لا توحد، ولا دولة، ولا مصداقية، ولا ثقة، ولا معالجة جادة لمسألة غياب الدولة المجسدة للوحدة والمسؤولة عن جميع رعاياها, ودونما تفرقة أو تمييز أو ظلم..
للتأمل
أخبار متعلقة