أصحاب الدعوة إلى إقليم الجند يحشرون تعز في معمعة صراع يلوح من ظاهره وجوهره أنه قد يشكل خطوة في الطريق إلى تمزيق اليمن، وذلك ما لا تبغيه تعز ولا تتشرف به، حيث مثلّت على الدوام مركز توحيد لليمنيين وفيها اجتمعت مفاتيح الثورة والدعوة إلى الدولة الحديثة على أرجاء اليمن كلها. ومن العبث جرفها إلى قاع لا تستحقه ولا ترضى به. ــــــــــــــــــــــــــــــأنصح قيادة الأمن والجيش في اليمن أن يتعاقدوا مع قناة مصرية تتفاعل -يومياً- مع أعمال القتل والاغتيالات التي تطال الأفراد والضباط بشكل مستفز، ويكشف عورة إعلامنا الرسمي والأهلي معاً، فكلاهما منشغل بالمناكفات السياسية ويتعاملون مع ضحايا هذه المؤسسة العسكرية وكأنهم خصوم محتملون، وعااااادي (ينزلوا ملح؟!) ــــــــــــــــــــــــــــــلا بد من أن نعيش وقبل المحاصصة لا بد أن نحاصصهم حصصهم تلك الخارجة عن كل تأميم وكل حسابات ، إما ان نعيش بكرامة ونصرخ وإما سنظل على قارعة كل شيء غرباء في وطن سخروه لهم لهم فقط . أيها الشعب كن كريماً أو مت كريماً ولا خير في حياة تفتقر لأدنى مقومات العيش. ــــــــــــــــــــــــــــــمشكلتنا في اليمن أننا لم نخرج ولا يبدو أننا سنجد مخرجاً من كل هذه المطبات والمنعطفات. والمشكلة الأكبر هي أن كل مطباتنا ومنعطفاتنا ثورية وحضارية ولنا في كل منعطف مقلب. اليمني مسكين.. يخزن وينسى.. تقول له هذا المطب أو هذا المنعطف سبق أن مررنا فوقه، واقتلبنا، وتعوّرنا، وتكسّرنا.. يقول لك: أبدا، هذا مطب جديد، منعطف لم يسبق أن مررنا به، ويظل يصر على أنه مطب ثوري ومنعطف حضاري وأننا سباقون. ــــــــــــــــــــــــــــــبالنسبة لـ« التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري” حليف الاشتراكي، والشريك الثالث في تسيير حكومة الوفاق وإدارة الحوار ، فالوحدة لا تزال مرتبطة باسمه ، وهو وفقا لشعاراته » قومي المنطلق وحدوي الاتجاه » ، ثم إن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الذي يعتبره التنظيم أحد أبرز قياداته ضحى بحياته وهو يفاوض ويناضل من أجل تحقيق الوحدة .
للتأمل
أخبار متعلقة