[c1]مسؤول: تركيا قد لا تنضم للاتحاد الأوروبي[/c] أنقرة / وكالات :أعلن وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي أجمن باغيش أن بلاده قد لا تنضم أبدا للاتحاد الأوروبي بسبب المعارضة القوية التي تبديها دول مثل ألمانيا وفرنسا, وحث الأوروبيين على ألا يتعاملوا بإجحاف مع أنقرة في هذه المسألة.ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن باغيش قوله، خلال مؤتمر في يالطا لدعم التقارب بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، إن تركيا قد تتحصل نهاية المطاف على وضع يماثل وضع النرويج، فقد تحصل على حرية دخول خاصة للاتحاد بدلا من أن تصبح عضوا بهذا التكتل الإقليمي.وأضاف الوزير أن توقعه هذا سيتغير فقط إذا تغيرت مواقف دول أوروبية تجاه تركيا, وهي أول بلد مسلم يسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وكانت مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قد انطلقت عام 2005, بيد أنها لم تحرز تقدما كبيرا.ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن تركيا لا تزال بعيدة عن بلوغ المعايير الأوروبية في مسائل مختلفة بينها حقوق الإنسان والاقتصاد.وتعد قضية قبرص - التي تضم دولة معلنة من جانب واحد بشمال الجزيرة لا تعترف بها سوى أنقرة - أحد أهم العوائق التي تحول دون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي, فضلا عن توجس دول أوروبية من الانتماء الإسلامي لهذا البلد.وقال الوزير التركي, وهو أيضا كبير المفاوضين بالمحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي, إن بلاده ضحية للإجحاف في ما يخص سعيها لدخول الاتحاد الأوروبي, بالإضافة إلى إجهاض محاولتها استضافة الألعاب الأوروبية الصيفية لسنة 2020.وأوضح باغيش أن تركيا ستستمر في سعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي, داعيا الاتحاد إلى التخلي عن «الإجحاف وقبول دول فتيّة تتميز بالحيوية مثل تركيا وأوكرانيا».ويجاهر مسؤولون في دول مثل فرنسا وألمانيا بمعارضتهم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي, ويقولون إن تركيا ليست جزءا من أوروبا.ويتفاوض الاتحاد مع صربيا والجبل الأسود وأوكرانيا لضمها إليه, بينما يقول مسؤولون أوروبيون في لقاءات خاصة إنه ربما حصل تسرع في ضم دول بأوروبا الشرقية مثل رومانيا وبلغاريا بسبب أوضاعها الاقتصادية الصعبة.[c1]قتلى في صفوف إيساف وطالبان بأفغانستان[/c] كابل / وكالات :قالت قوة إيساف التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان إن ثلاثة من جنودها قتلوا برصاص رجل يرتدي الزي الرسمي للقوات الأمنية الأفغانية أطلق النار عليهم في مدينة جارديز عاصمة ولاية باكتيا شرقي البلاد.وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية جنرال زاهر عظيمي الحادث الذي لم تتبن أي جهة المسؤولية عنه، لكن مثل هذا النوع من الهجمات غالبا ما يلجأ إليه مقاتلو حركة طالبان، وقد يكون منفذه من الجنود الأفغان الذين يوجهون سلاحهم إلى الغربيين بدافع الغضب أو التعاطف مع طالبان.من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن قائدا بارزا من طالبان كان حاكما في «حكومة الظل» التابعة للحركة بمنطقة شمال أفغانستان قُتل إلى جانب عشرة من زملائه.وقالت الوزارة «قتل محب الله الذي يعرف أيضا باسم محب لانج (محب الأعرج) إلى جانب اثنين آخرين من قادة المتمردين واثنين من الانتحاريين وستة من الأجانب في عملية خاصة أطلقتها قوات الأمن الأفغانية». ووصف البيان محب الله بأنه يشتبه في أنه «نظم هجمات إرهابية وعمليات خطف وتجنيد للشباب».
حول العالم
أخبار متعلقة