نص
خالد يوسف أبو طماعهها أنا أنثر أحزاني أرثيها أم ترثيني؟ أم يرثي أحدنا الآخر؟لماذا يسكنني حزن لا يريد أن يفارقني ودمعة تتشبث بأهدابي مثل نسمة صافية؟ الحروف لا تطاوعنيالكلمات لا تنزلق فوق البياضأستعيد شريط الذكرياتأمعن في تفاصيلهأحاول رسم صورتهيجتاحني الذهول ..رائحة العطر تفوح من كل مكانيدان صامتتان ووجه باسم بلون الشمس أستحضر الماضي، حلوه ومرهشقاوة طفولة كنا نتقاسمهاوحلم فجر يحوم في الأفقأما آن لهذا الجمال أن يستيقظ؟ خذني إليك أيها الغافي فوق سرير القهر في كل دروب العمر محطاتتكون مرة باكية وأخرى ضاحكةوبين هذه وتلك قلب يحب الجميعوكف تحمل باقة وردوروح تنشر الفرح وتنشد الأمل.... ها قد وصلنا إلى وقت لا يحتمل الأمنية ولا الأمل كل شيء خلف ستار الوعي ينادي...رفعت الحياة الأيادي وننتظر رفع الستار حين يأتي حضورك يكون الضوء كلماتتشرق اللحظات فوق الضياء ضياءويكون سر الجمال المزهر برحيق أبجدية أنفاستنثر الحب فوق السحاب كم تمنيت أن تمتلئ سماء طفولتنا الصغيرة بالنجومأن تنبثق من خلف كل نجمة آفاقتصل بمراكب الضوء إلى الشاطئ السعيدعندها يولد تاريخ وأسئلة لا تعرفولن تعترف بالأجوبة الخرساء.أقف حائرا على عتبات العمرتتقاذفني الرياح بينهاتبرز صورتك ويأتي صوتك من بعيدتغمرني فرحة الأملأختزل أحلام العمر الضائعةابتلع علقم مرارة السنينوأفيق على نواح بعثر كل أحلامي...