[c1]أكراد العراق ينتخبون برلمانهم وسط خلافات مع بغداد وتوترات إقليمية[/c]كردستان/ متابعات:بدأ أكراد العراق، صباح امس السبت، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية لاختيار برلمان جديد لإقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، وسط خلافات متواصلة مع بغداد ومعارك تخوضها مجموعات كردية في سوريا المجاورة.ويشارك نحو 2.8 مليون كردي يتوزعون على محافظات الإقليم الثلاث، السليمانية وأربيل ودهوك، الواقعة جميعها في شمال العراق، في العملية الانتخابية التي تشمل المنافسة على 111 مقعدا في برلمان محلي يشرع قوانينه الخاصة.وما إن فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حتى بدأ الناخبون الذين ارتدى معظمهم اللباس الكردي التقليدي التوافد إلى مراكز الاقتراع.وتركزت الحملة الانتخابية التي سبقت عملية الاقتراع على مكافحة الفساد، وتحسين مستوى الخدمات الرئيسية، وكيفية إنفاق العائدات النفطية.ويعد حزبا الرئيس العراقي جلال طالباني الغائب عن الساحة السياسية لتلقيه منذ نهاية العام الماضي علاجا في ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها، ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، إلى جانب حركة التغيير «جوران» بزعامة نوشيروان مصطفى المنشق عن حزب «طالباني»، أبرز الأحزاب المتنافسة في أول انتخابات في محافظات الإقليم الثلاث منذ أكثر من أربع سنوات.ويتوقع مراقبون أن يفوز الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة «بارزاني» بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان الجديد، في وقت يواجه فيه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة «طالباني» منافسة من قبل «جوران»، خاصة في ظل الغموض الذي يحيط بالوضع الصحي للرئيس العراقي (80 عاما).[c1]باكستان تفرج عن ثاني قيادي لطالبان الأفغانية[/c]إسلام آباد /متابعات:أفرجت باكستان، امس السبت، عن الملا عبدالغني برادار، الذي كان الذراع اليمنى لزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر، استجابة لطلب كابل أملا في أن يقوم بدور حاسم في الدفع بعملية السلام في أفغانستان.وتقول إسلام آباد: «إن الهدف من الإفراج عن الملا برادار الذي اعتقل مطلع 2010، هو تسهيل عملية المصالحة الأفغانية من أجل وضع حد للنزاع القائم منذ نحو12 سنة بين حكومة كابل التي يدعمها الحلف الأطلسي ومقاتلي طالبان.وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية الباكستانية عمر حميد، «نعم أطلق سراح برادار». بدون مزيد من التفاصيل وأكد مصدر طالباني شبه رسمي لفرانس برس عملية الإفراج.وسرعان ما رحبت الحكومة الأفغانية، التي تحاول عبثا منذ سنوات التفاوض مع طالبان، التي لم تتمكن من هزمها، بهذا القرار الذي يأتي بعد بضعة أسابيع من زيارة قام بها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى إسلام آباد.وقال محمد إسماعيل قاسم يار، العضو في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان: «نشكر الحكومة الباكستانية لأنها استجابت لطلب الحكومة الأفغانية ونحن سعداء بهذا الإفراج».وأكد قاسم يار، «أن برادار كان دائما مستعدا لخوض مفاوضات سلام ونأمل أن يفعل ذلك قريبا».وأوضحت باكستان، هذا الأسبوع، أنها لن تسلم برادار إلى الحكومة الأفغانية، وصرح سرتاج عزيز كبير المستشارين الدبلوماسيين لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، «أن برادار هو من يقرر إذا كان يريد أن يقيم هنا في باكستان أو في أي مكان آخر يفضله».
حول العالم
أخبار متعلقة