لقاءات/ وئام نجيب ـ أروى عليدشنت صباح الخميس الماضي في فندق ميركيور بمحافظة عدن ورشة العمل المتعلقة بدسترة حقوق المرأة التي تنفذ بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية NED ضمن مشروع «مناصرة حقوق المرأة» حيث هدفت الورشة إلى معرفة القوانين الخاصة بحقوق المرأة في الدساتير التي تناولتها والقوانين الدولية وشارك في الورشة عدد من الناشطات والناشطين في مختلف المجالات.وقد نالت الورشة استحسان عدد كبير من الحاضرين وخرج كل من الناشطات والناشطين برؤية جديدة ونهائية عن هذا المشروع.وكنا قد التقينا بالمدير التنفيذي لمؤسسة الدراسات الاجتماعية «بشير عثمان» وقال: إن التعليم يتحمل بكافة مستوياته تدني الوعي القانوني وأيضاً تتحمل المسؤولية الجهات التوعوية في الدولة وعلى رأسها الإعلام.بتصوري فيما يتعلق بتدني الوعي عند المرأة اليمنية فإن عدم معرفتها بالقوانين الممكنة والاتفاقيات الدولية الضامنة لحقوقها، ينعكس على مستويات متدنية لحصولها على حقوقها. ومن جانبها قالت الأخت الناشطة الحقوقية حنان ناصر: إن المراة المتعلمة تدرك وتعي حقوقها المكفولة لها من قبل الدستور بخلاف المرأة غير المتعلمة العاجزة عن أخذ حقوقها المشروعة.ومن هنا ينبغي على المرأة المتعلمة الأخذ بيد المرأة الريفية وتعريفها بتلك الحقوق. من جانب آخر تحدثنا مع الناشطة الحقوقية المحامية أرحاب خميس حيث قالت: في ظل الحديث عن حقوق المرأة نجد أنه لا يتم تطبيق القوانين والسبب في ذلك يرجع إلى عدم وجود تطبيق لها من قبل القائمين على تطبيقها حيث نجد أن عدم وجود سلطة كدولة وعجزها أدى إلى إهمال تطبيقها مما جعلها مجرد حبر على ورق ونظراً لعدم وجود نصوص رادعة تعاقب كل من لا يطبقها.وبشأن خروج هذه الورشة برؤية فعلية لحقوق المرأة من الجانب القانوني، قالت الأخت «هدى العطاس» رئيسة مؤسسة الدراسات الاجتماعية: إن الورشة في سياق إدراج حقوق النساء في الدستور أي دستور كان، والورشة كانت استشفافاً لرؤية النساء في عدن لحقوقهن وكيف يرين إدراجها في الدستور بما يكفل لهن حقهن في المشاركة العامة ويحفظ كرامتهن ومكانتهن في المجتمع.وفي الختام كانت هناك مجموعة من الرؤى لعدد من الإعلاميين المشاركين في الورشة أمثال ماجد القباس الذي قال إن الورشة تعتبر بداية جديدة لحلم منتظر، أما ميرفت العبسي فقد قالت إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، أما من وجهة نظر الأخت رندا باعشن فإن إصلاح المرأة يصلح المجتمع.