اصبحت النفايات في الشوارع وخطوط السير مبعثرة وكانها زريبة اغنام اليست النفايات سبباً رئيسياً في نشر الامراض والأوبئة اضافة الى ازدياد نسبة الحشرات الغريبة التي تهدد الاطفال والاسرة بشكل عام؟!كيف وقد اصبح المواطن يرمي قارورة أو علبة أكل أو كيس قمامة على طريق السير او من فوق السيارة في الاماكن غير المخصصة لها بشكل عشوائي بغرض التخلص منها هل وصلنا إلى هذه المرحلة من الاستهتار بالأنظمة والقوانين, أم أننا نستهتر بالوطن والمواطن؟ بعض الناس قد وصلوا الى الانحطاط والانحلال الحضاري. وهم المتخلفون أنفسهم وعندما نراهم يسافرون للدول الأخرى نجدهم يتمسكون بالأنظمة ويحترمون تلك الأوطان. نظرا لصرامة العقاب وتطبيقه هناك وضعفه هنا ؟ وما العقاب على أي حال؟ وهل لدى هؤلاء نقطة حياء أو دم؟ وأين تعاليم ديننا الحنيف عن النظافة وإماطة الأذى عن الطريق ولم لا تقام دورات توعوية عن طريق المساجد اوالمدارس ولوائح عن نظافة المدينة . ينبغي ان تكون هناك ضوابط يلتزم بها المواطن فيوضع تحت خط الثواب والعقاب على سبيل المثال: الذي يرمي قارورة الشراب او قارورة الماء أو علبة العصير في الاماكن غير المخصصة في الطرق العامة ،، فمن اجتهاداتنا القادمة ينبغي فرض رقم اسوة بالطوارئ يتصل به المواطن للابلاغ عن تمادي بعض المواطنين في رمي زبالاتهم في الشوارع الرئيسية والفرعية وعلى قارعة الطريق من خلال الاتصال لمركز الشرطة لايقاف المستهتر عند حده . قلة الوعي العام والجهل لدى هذه الفئة القليلة من البشر والتقصير غير المباشر أيضاً من الجهات ذات الاختصاص بأهمية العيش في بيئة صحية خالية من أي نوع من الملوثات البيئيةوفي الاخير رمي النفايات للمستهترين أصبح ظاهرة يجب أن توقف تماما وأمرأ التفكير فيه ضروري ووضع الأنظمة والأسس والحقوق للمواطنين كمجتمع حضاري , عن طريق زيادة الوعي لدى الجمهور من خلال وضع لوحات إرشادية أو ملصقات توعوية في المواقع التي تتناسب مع الحدث ومنها عند الإشارات الضوئية ، وبعض المواقع الأخرى المناسبة وكذلك عن طريق تكثيف الحملات الإعلامية بشتى صورها مبينين فيها مدى أهمية المحافظة على نظافة البيئة للفرد والمجتمع اليمني ككل . *[email protected]
النظافة وصندوق المستهزئين
أخبار متعلقة