مشاركون في دورة للإسعافات الأولية يتحدثون لصفحة ( شباب وطلاب ) :
استطلاع وتصوير / مواهب با معبد الإسعافات الأولية هي عناية طبية أولية وفورية ومؤقتة تقدم للإنسان المصاب أو المريض بغرض محاولة الوصول به إلى أفضل وضع صحي ممكن بأدوات أو مهارات علاجية بسيطة إلى وقت وصول المساعدة الطبية وهي عبارة عن مجموعة من الخطوات الطبية البسيطة لكنها تؤدي إلى إنقاذ حياة المصاب. ولأهمية الإسعافات الأولية التقت صفحة (شباب وطلاب) بعدد من المشاركين والمشاركات في دورة للإسعافات الأولية فإلى الحصيلة: [c1] التوتر الأمني [/c]في بداية جولتنا الاستطلاعية التقينا بالأخ / جلال المنصوري رئيس الأنشطة بمديرية خورمكسر لمشروع تنشيط الشباب الذي قال : الهدف من إقامة هذه الدورة التدريبية التي استهدفت 32 شاباً وشابة من مختلف مديريات محافظة عدن هو التعرف على أساسيات الإسعافات الأولية والانخراط فيها لكي يتمكنوا من مواجهة أي حوادث طارئة وخصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد وكثرة النزاعات والحوادث المفاجئة وكيفية التعامل معها كحل أولي من خلال تقديم الإسعافات الأولية للمصابين . ونتمنى للمشاركين أن يطوروا من أنفسهم من خلال دورات مكثفة لرفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بمهارات الإسعافات الأولية. [c1]نقل المعلومات إلى الأحياء السكنية[/c]ومن جانبها تقول الأخت / فاتن علي فاضل منسقة الدورة وعضو مجلس الأنشطة بمشروع تنشيط الشباب قمنا بهذه الدورة بدعم من مشروع تنشيط الشباب بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر وكذا المجلس المحلي حيث تم استهداف 35 شاباً وشابة من عدة مديريات من اجل تدريبهم على كيفية القيام بالإسعافات الأولية لأجل إسعاف الحالات التي تصادفهم في المجتمع وإنقاذ حياتهم. وأضافت : الهدف من هذه الدورة الخاصة بالإسعافات الأولية هو تصحيح العادات الخاطئة لدى الأسرة خلال الدورة. كما تم إعطاء المشاركين طرق الإسعافات الأولية ونقل كل المعلومات التي أخذوها إلى الشباب في الأحياء الذين قد يصادفون أي حوادث. [c1] مساعدة إنسانية [/c]فيما تقول الأخت / فيروز محمد احمد عضو المجلس المحلي بمديرية خور مكسر إن الدورة أقيمت خلال هذه الفترة التي نحن فيها أمس الحاجة إلى معرفة الكثير عن الإسعافات الأولية واستهدفت الشباب والشابات من اجل تمكينهم مستقبلاً من تقديم المساعدة الإنسانية سواء كانت في المنزل أو الشارع تحسباً لأي كوارث أو نزاع مسلح وهي تكسبهم خبرة في مجال الإسعافات الأولية التي من خلالها يستطيعون تقديم المساعدة للمصاب أو المريض قبل نقله إلى المستشفى. وأكدت أن مثل هذه الدورات تساعد الشباب والشابات على التعامل مع الكوارث أو الحوادث حيث إن الكل محتاج لمثل هذه الدورات وتطبيقها داخل المنزل أو خارجه والكل يسعى للحصول عليها من اجل كسب خبرة ومهارات اسعافية يقدمها كعمل طوعي وإنساني . [c1]تخدم الفرد والمجتمع [/c]وأما الأخت / سوسن عبدالرب سلام فقالت : أتمنى إقامة الدورة لأكثر فئات المجتمع لكي تساعدهم في تقديم المساعدة للآخرين وإنقاذ حياتهم في حالة مصادفتهم شخصاً مصاباً أو تعرض لحادث مفاجئ . أن الهدف منها هو تقديم المساعدة وخدمة أفراد المجتمع وكذا الأسرة والاستفادة كانت كبيرة جداً من خلال معرفة كيفية التعامل مع المريض أو المصاب في الحالات التالية: التنفس الصناعي والنزيف والجروح والحروق وغيرها من الإسعافات الأولية. [c1]العمل الطوعي [/c]وتقول شروق علي عمر : ما حدث خلال السنتين الماضيتين يدفع الكثيرين إلى التدريب على الإسعافات الأولية لمواجهة الصراعات السياسية وكذا الكوارث الطبيعية لتقديم المساعدات الطبية الأولية فقد استفدنا من هذه الدورة كيفية التعامل أو تقديم الإسعاف الأولي للحفاظ على حياة المريض أو الشخص المصاب وتخفيف الألم عنه إلى حين وصول المساعدة الطبية أو سيارة الإسعاف إلى المصاب ليتم نقله إلى اقرب مستشفى كما تحثنا الدورة على العمل الجماعي والطوعي. [c1]الكثير من المعلومات والمعارف [/c]بالنسبة للأخ / حمدي مقبل يقول : إن الدورة مفيدة جداً من حيث التدريب الذي تلقيناه خلال أيامها ومن الضروري القيام بأعمال مهمة شخصية واجتماعية تفيد الفرد والمجتمع في حالة حدوث إصابة أو حادث لشخص ما وإن شاء الله سوف اعمل كل ما تعلمته خلال الدورة وآمل أن يتم التعاون معنا لكي نستطيع إعطاء الإسعافات الأولية الضرورية فلقد استفدت الكثير من المعلومات والمعارف ولدي الرغبة في المواصلة في المجال نفسه. [c1]التطبيق على أرض الواقع [/c]أما ميلاد محمد بن محمد فقال : كانت الدورة الخاصة بالإسعافات الأولية رائعة ومفيدة جداً حيث أنها جعلتنا ننتبه لأشياء كثيرة وأخطاء محيطة بنا دون أن نكون واعين بها أو مدركين لها ، كما أن هذه الدورة جعلتنا نشعر بالمسؤولية تجاه من هم حولنا وإنني انوي حالياً أن أطبق كل ما تعلمته على ارض الواقع ونأمل من المشاركين أن يقدموا كل ما استطاعوا من مساعدة في مجال الإسعافات الأولية في الميدان . [c1]الدورة مفيدة وفي غاية الأهمية [/c]وشاطرهم الرأي الأخ / أصيل علي قائد حيث تحدث قائلاً : أن الدورة مفيدة جداً من حيث التدريب الذي تلقيناه من المدربين كما أننا أخذنا نظرة عن اهمية جمعية الهلال الأحمر وأهمية الإسعافات الأولية في حياة الشخص . وأشار إلى أن «الدورة كانت في غاية الأهمية حيث اكتسبت الكثير من المعارف والمعلومات القيمة التي تفيد الفرد بحيث يستطيع تطبيقها على الآخرين في أوساط المجتمع وتقديم المساعدة اللازمة من العلاج ، وقد خلقت بداخلي التعاون الذي يبعث بالأمل والإخاء». [c1]الوضع الراهن للبلاد [/c]وفي ختام جولتنا الاستطلاعية التقينا بالأخت / رويدا احمد حسين لجنة إشرافية بمديرية خور مكسر التي قالت: سبب إقامة الدورة هو الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وما يحدث من انفلات امني بسبب المظاهرات والفوضى لذلك قمنا بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لجعل مسعف في كل بيت بل زرع مسعف في كل مكان ليكون قادراً على مساعدة أي شخص يتعرض لحادث ويقدم له الإسعافات الأولية لإنقاذ حياته. وفي الأخير أتقدم بالشكر إلى كل من المجلس المحلي بمديرية خور مكسر والأستاذ / احمد حامد الأملس وكذا ماجد الشاجري الذي ساعدنا كثيراً ووقف إلى جانبنا والأستاذ عوض مشبح والأستاذة فيروز محمد احمد وردفان علي عنتر ولا ننسى المدربين من الهلال الأحمر المدرب صالح احمد والمدرب عبدالله الميسري ورئيس الجمعية الأخ / فؤاد عبدالكريم واخيراً المدير التنفيذي الأخ / احمد ناصر.