كتب / محمد مخشففتحت المدارس الحكومية أبوابها لاستقبال تلاميذها لمختلف الأعمار والمراحل الدراسية ولكن لأن بعض المدارس غير جاهزة لغرض التدريس بسبب سوء أوضاعها الصحية والبيئية .. عاد الكثير من التلاميذ خصوصاً الصغار إلى ذويهم باكين ومفزوعين من هول ما واجهوا في مدارسهم- وكمثال مدرسة 22 مايو للتعليم الأساسي بالمنصورة - من عدم صلاحية صفوف الدراسة من حيث عدم تشغيل المراوح الكهربائية التي تلطف حرارة الجو لاسيما في فصل الصيف وذلك بسبب الإهمال الذي أصاب أسلاك توصيل الكهرباء إضافة إلى سوء الحمامات وانتشار أكوام القمامة في أنحاء متفرقة من المدرسة. لهذه الأسباب وغيرها عاد الكثير من التلاميذ إلى منازلهم باكين وراجين نقلهم إلى مدارس خاصة تكون فيها الأوضاع أكثر ملاءمة لإقبالهم على الدراسة وبالفعل تحمل موظف عادي عبء وعناء إلحاق طفليه بإحدى المدارس الخاصة رحمة بهم من أية أمراض ر أو أوبئة قد تصيبهما إذا ما استمرا في تلك المدارس. شكوى التلاميذ وضيقهم من أكتظاظ وازدحام الفصل الواحد بعدد ما بين 60 - 80 تلميذاًَ وجلوس كل ثلاثة أو أربعة تلاميذ على طاولة واحدة وهو ما سبب إرباك وعدم قدرة التلميذ على استيعاب الدروس وفهمها وعجز المدرس عن توصيل الدرس والمعلومة إلى هذا العدد الكبير من التلاميذ ..فيما المدارس الخاصة لا يصل تلاميذ الفصل الواحد فيها إلى ما بين 12 إلى 18 تلميذا كحد أقصى.
عام دراسي جديد ومدارس غير صالحه للتدريس
أخبار متعلقة