ممثلو الشباب المستقل في الحوار يثمنون تفاعل رئيس الجمهورية مع طموحاتهم وتطلعاتهم
استطلاع / فيصل الحزمي جاء لقاء رئيس الجمهورية بالشباب المشاركين في مؤتمر الحوار والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم ايمانا منه بان الشباب هم من سيصنع المستقبل وتقديره لدورهم وتضحياتهم في سبيل ما وصلنا إليه من تغيير منشود ..وبطبيعة الحال -كما يقول عدد من أعضاء مكون الشباب المستقل في مؤتمر الحوار الوطني - فإن الشباب أوصلوا رسائلهم بشكل واضح وصريح ولمسوا تفاعل الرئيس مع مقترحاتهم وأطروحاتهم التي قدموها.. وفي الحصيلة التالية كثير مما ينبغي قراءته والاطلاع عليه لمعرفة انطباعات الشباب عن توجه القيادة السياسية للمرحلة القادمة ومدى سيرها على خطى التغيير. [c1] حوار أجيال [/c]كانت البداية مع الدكتور معين عبد الملك رئيس فريق استقلالية الهيئات .. والذي تحدث حول هذا الموضوع قائلا :كانت زيارة مكون الشباب لرئيس الجمهورية لنضع النقاط على الحروف .. فقد كان لدى الشباب العديد من التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بسير المرحلة القادمة .. وهل القيادة السياسية سائرة على خطى التغيير .. واعتقد أن كلام رئيس الجمهورية كان واضحا وحاسما بهذا الشأن وبما يتعلق بالمرحلة التأسيسية القادمة .وأضاف : الشباب لم يشاركوا في الحوار الوطني إلا لوضع أسس هذه الدولة ، والتجربة التي مررنا بها على مدى عامين لم تكن تمثل بناء الدولة .. أملنا متعلق بمخرجات الحوار والضمانات لتنفيذ هذه المخرجات .كما تحدث الأخ الرئيس عن الإطار التاريخي وتجربته التي عاصر فيها مراحل وتجارب كثيرة منذ نشوء تجربة الدولة الحديثة في الشمال والجنوب ثم دولة الوحدة بعد عام 1990م وقد كان هذا الإطار مهماً بالنسبة للشباب كونه يتعلق بتجربة حياة وكان من الواضح أن الرئيس يريد أن تنقل الكثير من خلاصة هذه التجارب للشباب ، وقد كان عبارة عن حوار أجيال. وأكد الدكتور معين أن اللقاء كان ايجابياً للغاية وأنهم لمسوا صراحة وشفافية رئيس الجمهورية في حديثه مع الشباب عن العراقيل التي تواجه المرحلة القادمة وقد مثل لهم ذلك دفعة جديدة للوقوف وراء مخرجات الحوار ووضع لبنات المرحلة القادمة إن شاء الله وهذا ما حثهم عليه فخامة الرئيس ودعاهم إلى أن ينقلوا الصورة في إطارها العام .. وأعتقد أن الشباب أوصلوا رسائلهم بشكل واضح وصريح.العراقيل لن تعيق مسار الحوار من جانبه يرى فضل العواضي أن زيارة مكون الشباب لرئيس الجمهورية كانت موفقة وأكثر من ايجابية حيث لمسوا تفاعل الرئيس مع مقترحات الشباب وأطروحاتهم التي قدموها والمتعلقة بالشراكة الحقيقية لجميع المكونات في هذه المرحلة التي يتم فيها الإعداد للوثيقة الوطنية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني . وقال العواضي : لقد أكد لنا فخامة الرئيس ان الحوار ماض في طريقه الصحيح بالرغم من وجود بعض العراقيل الطفيفة ولكنها لن تعيق مساره.[c1] روح التوافق مهمة[/c]من جهتها تحدثت عضو مؤتمر الحوار الوطني الأخت أمل علي مكنون قطاعي عن نتائج لقاء مكون الشباب برئيس الجمهورية بقولها أنهم لمسوا تفهمه لمشاكل الشباب وتساؤلاتهم حول المرحلة التي مضت من عمر المرحلة الانتقالية .وتطرقت أمل إلى عدد من النقاط التي أوضحها مكون الشباب لرئيس الجمهورية منها المحددات التي يجب السير فيها لانجاز المرحلة التأسيسية القادمة بحيث تضمن بناء جهاز إداري قوي للدولة بعيدا عن المحاصصة السياسية ..وقالت : روح التوافق مهمة ولكن ينبغي أن لا تؤثر على أداء عمل أجهزة الدولة معربة عن تفاؤلها في اهتمام القيادة السياسية بالشباب إيمانا منها بأنهم من سيصنع المستقبل ولابد أن يكون لهم دور فاعل في الحوار وأن يشاركوا في حل أزمات اليمن. إلى ذلك أعرب عبدالله بن علي هذال عن ارتياحه لما لمسوه من تفهم القيادة السياسية لتطلعات الشباب .وأضاف : كان لقاء مكون الشباب برئيس الجمهورية ايجابياً وقد طرحنا عليه عدة قضايا متعلقة بمؤتمر الحوار ومستقبل اليمن وقد لمسنا تفهمه و تكلم معنا عن كل ما يدور في البلاد بكل شفافية ودعا الشباب إلى أن يقوموا بواجبهم نحو وطنهم مؤكدا أن الشباب في مؤتمر الحوار الوطني يرسمون صورة مشرقة عن اليمن وأجياله الصاعدة من خلال مشاركتهم الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل أو من خلال دعمهم للحوار من مختلف المواقع مؤكدا أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء أبدا وان الشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وإنجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والإسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة.[c1] لقاء مثمر[/c]ويوافقه الرأي الشاب مجيب عبدالرحمن محسن محمد موضحا أنهم لمسوا في لقائهم برئيس الجمهورية تقديره لدور الشباب وتضحياتهم في سبيل ما وصلنا إليه من تغيير منشود . وقال مجيب : لقد دارت نقاشات عن طبيعة المرحلة المقبلة وما بعد 2014م والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتحدثنا حول شكل الدولة القادمة . وحقيقة لقد لمسنا صدق مشاعره وهو يحثنا على مواصلة السير في التغيير مؤكدا أن عجلة التغيير تحركت ولا يمكن لأحد أن يوقفها .. وإجمالا كان اللقاء مثمرا ووجدنا فيه فعلا أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو رجل المرحلة وقائد عجلة التغيير التي تسير إلى الأمام ..وهذا ما أكده ممثل كتلة شباب الثورة المستقلين في مؤتمر الحوار الوطني محمد المقبلي بقوله: لقد لمسنا في كلمة رئيس الجمهورية خلال لقائه بالشباب انه حريص على تحقيق تحول حقيقي في اليمن .وأضاف : وبدورنا فقد طرحنا عليه إمكانية تأسيس مؤسسة وطنية شبابية على هيئة مجلس أعلى وبرلمان للشباب من شانه أن يساعد الشباب في التمكين الحقيقي والشراكة السياسية والاقتصادية في صناعة التحول خلال المرحلة القادمة .وعبر عن أمله في صدور قرار جمهوري يترجم تطلعات الشباب الى واقع.