14اكتوبر/ متابعات :استعادت دار السينما في إيران عافيتها بعد ثلاث سنوات من الإغلاق بفضل الرؤية المعتدلة للرئيس حسن روحاني نحو الشؤون الثقافية والمجتمعية.ولطالما كانت السينما الإيرانية فاكهة المهرجانات السينمائية على الرغم من القيود المفروضة عليها، وهي قيود لم تستطع عرقلة مسيرتها الإبداعية، فحصدت جوائز في مهرجانات مختلفة.وتعرضت مسيرة السينما الإيرانية على مدى عقود لعراقيل عدة، بدأت من الأزمات السياسية أو التحفظات على المخرج أو أحد النجوم، أو على موضوع، وانتهاء بإغلاق مركز دار السينما الذي تأسس قبل عشرين عاما.ويعد المركز المذكور أهم صروح السينما الإيرانية، وقد أعيد افتتاحه مؤخراً لتستعيد صناعة السينما عافيتها وتعيد الأضواء لصالاتها المختلفة.وقال نائب وزير الثقافة الأغيراني، حجة الله أيوبي، إن على الحكومة أن تقف إلى جانب القطاع الخاص وتشجعه، وفي نفس الوقت يجب أن تعتبر الإنجازات السينمائية جزءاً من المفاخر الإيرانية.وتعكس المبادرة رؤية أكثر انفتاحا لدى الرئيس الجديد ذي الميول المعتدلة روحاني تجاه ثقافة المجتمع وحريات التعبير.وأعرب الممثل هومايون ارشادي عن أمله أن تكون الخطوة انطلاقة لمرحلة جديدة حتى تستعيد السينما تطورها، خاصة أنه حدث خلل في العمل خلال بعض المراحل، وتراجع نشاط الإنتاج السينمائي.ويأمل مبدعون أن تساهم خطوات تشجيعية في إعادة النشاط لهذا القطاع الثقافي الذي يعكس مكانة إيران في مجال الإبداع.
|
ثقافة
دار السينما في إيران تفتح أبوابها بعد إغلاق 3 سنوات
أخبار متعلقة