عالم الصحافة
في أعقاب استمرار عمليات الجيش المصري ضد معاقل الإرهاب في سيناء نشرت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرًا حول أوضاع السكان الإسرائيليين الذين يسكنون في مدن قريبة من الحدود المصرية، وردود فعلهم جراء ما يحدث في سيناء.طرح الصحفي «تساخي بنجلاش» سؤالًا للإسرائيليين القريبين من الحدود المصرية الإسرائيلية حول ما إذا كانت عمليات الجيش المصري في سيناء تسبب إزعاجًا لهم فقال أحد السكان:» إن المروحيات المصرية التي لا تكف عن الطيران تثير الخوف والرعب في قلوب السكان».وأضاف مستوطن إسرائيلي آخر أن»الضربات التي يوجهما الجيش المصري للمنظمات الإرهابية وصوت القذائف والمدرعات والأدخنة الناتجة عن القصف المروحيات جعلت الإسرائيليين يشعرون بالقلق ويهجرون منازلهم».وأكد آخر أن القذائف المصرية تجعل أطفاله يشعرون بالخوف؛ لذلك قرر الانتقال إلى أحد منازل أقاربه في «حيفا» حتى تستقر الأوضاع في شبه جزيرة سيناء.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] (الإخوان) عدو مشترك لمصر والخليج[/c]قالت صحيفة «هيرالد تريبيون» الأمريكية إن الحملات الأمنية المكثفة ضد الإسلاميين بشكل عام والإخوان بشكل خاص في دول الخليج بدأت قبل عام من انهيار النظام السياسي لجماعة الإخوان في مصر في يوليو الماضي.وأوضحت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس «محمد مرسى» على يد الجيش المصري ازدادت جرأة الإمارات العربية ودول الخليج الأخرى لتصعد وتكثف من وتيرة الاعتقالات ضد أنصار الإخوان المشتبه بهم، والذين يعتبرونهم تهديدًا صارخًا للنظام الملكي في الدول الخليجية.من جانبه، قال «كريستوفر ديفيدسون- «خبير في شئون الخليج في جامعة دورهام ببريطانيا- «إن دول الخليج ومصر مقيدة معًا داخل اعتقاد أن الإخوان هم عدو مشترك, وهذا بالفعل تحالف قوي يمكنه أن يهزم الإخوان.»وأشارت الصحيفة إلى أن الحكام في دول الخليج ينظرون للإخوان منذ وقت طويل على أنهم خطر، فالسعودية على سبيل المثال تعتبر الإخوان تحدياً للنظام الملكي، بل ينظرون إلى الإخوان على أنهم جزء من الإضطرابات التي أثارها الربيع العربي.ولفتت الصحيفة إلى أنه في يوليو الماضي، حذر «ضاحي خلفان» -قائد شرطة دبي - من وجود مؤامرة دولية من قبل تنظيم الإخوان لتقويض قادة الخليج ومصادرة ثروات ضخمة بالمنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أمير الكويت يحذر أوباما من العبث بأمن مصر [/c]نشرت صحيفة «صاباه» التركية تصريحا هاماً حذر من خلاله الأمير الكويتي «صباح الأحمد الجابر» الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» - خلال اجتماعه معه بالبيت الأبيض صباح السبت الماضي لمناقشة آخر المستجدات في سوريا و المنطقة العربية - حذره من المساس بأمن مصر واستقرارها تمهيداً لتنفيذ خارطة الطريق خلال الفترة القادمة مؤكداً أن أمن المنطقة العربية متعلق بشكلٍ أساسي بأمن مصر.وأكد الأمير الكويتي «صباح الأحمد الجابر» خلال لقائه بالرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في اجتماعٍ معه بالبيت الأبيض على ضرورة عدم المساس بالأمن المصري الداخلي حفاظاً على مواصلة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في جدولها الزمني المحدد خلال الفترة القادمة ، مؤكداً أن أي مساس بالأمن القومي المصري من شأنه أن يكون له انعكاس سلبي كبير على الوضع الحالي في المنطقة العربية.جدير بالذكر أن الأمير الكويتي «صباح الأحمد الجابر» خلال لقائه أمس بالرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في إجتماع له بالبيت الأبيض - حضره كلٍ من وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» ووزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» والمستشارة الألمانية أنجيلا «ميركل» لمناقشة أخر الأوضاع والمستجدات المتعلقة بالمنطقة العربية - أكد أن قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تعد جريمة بشعة من شأنها أن تقلب كل موازين الإنسانية ، كما أكد على الحاضرين أنه من الضروري أن يتم حل الأزمة السورية حالياً بالطرق بأقصى الطرق السلمية والدبلوماسية حفاظاً على أمن وسلام الوضع في المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] «السيسي» أسطورة مصرية [/c]تحت عنوان «عبادة السيسي».. قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن وزير الدفاع المصري الفريق أول «عبدالفتاح السيسي»- نائب رئيس الوزراء الذي أطاح بالرئيس المصري «محمد مرسي» من سدة الحكم في الثالث من يوليو الماضي- أصبح أسطورة مصرية يتحاكى بها كل فئات الشعب في كل وقت وحين.ومضت الصحيفة تقول إن الفريق «السيسي» لم يعد شخصية بارزة أو علماً في مصر، بل بات قصة تاريخية وأسلوب حياة، خاصة بعد أن وضعت صورته على الجدران والحوائط وفوق البيوت في الشوارعاً على علب الحلوى والشكولاته وأطلق اسمه على بعض المأكولات وصورته رفعت في حفلات الزفاف باسم «أسد الجيش المصري».وأوضحت الصحيفة أن الأمر لم يتوقف على هذا، بل خرجت حملات لتدعوه بل تفرض عليه ضرورة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية تحت عنوان «كمل جميلك»، فضلا عن حملة توقيعات ليتولى قيادة البلاد الفترة المقبلة دون انتخابات.وأشارت الصحيفة إلى أن «السيسي» أعاد للجيش المصري رونقه وشعبيته من جديد بعد حالة التوتر التي سادت بين الشعب والجيش على إثر تولي المجلس العسكري قيادة البلاد بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق «حسني مبارك».