الاتحاد الأوروبي تدخل لمسانده رئيس الوزراء الحالي
طرابلس/ متابعات دخل الاتحاد الأوروبي على خط الأزمة السياسية في ليبيا للمرة الأولى، وبينما أعلن بشكل رسمي دعمه ومساندة الحكومة الانتقالية التي يترأسها علي زيدان لمواجهة محاولات حزب العدالة والبناء، الإطاحة بها وإقالة زيدان من منصبه، أكد أعضاء في البرلمان أن تهديدات حزب الإخوان بالانسحاب من حكومة زيدان تهدف إلى ممارسة الضغوط على الحكومة فقط.وبحسب أعضاء في البرلمان، الذي يعتبر أعلى سلطة دستورية في ليبيا، فإن تهديدات حزب الإخوان بالانسحاب من حكومة زيدان لن يجري تنفيذها رغم إعلان الحزب قرار تفويض رئيسه، محمد صوان، باتخاذ قرار نهائي بشأن البقاء في الحكومة أو الانسحاب منها خلال أسبوع.وانتقد إخوان ليبيا بشدة زيارة زيدان الأخيرة إلى القاهرة، واجتماعه بوزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي لعب دوراً بارزاً في الإطاحة بحكم الرئيس المصري المعزول المنتمي لجماعة الإخوان، محمد مرسي.وأكد عضو في المؤتمر الوطني أن الإخوان يمارسون الضغوط فقط، وأنهم لن ينسحبوا من الحكومة، لأن لديهم أهم الوزارات والحقائب الوزارية.وقال برلمانيون إنه من الصعب على حزب الإخوان إقناع غالبية أعضاء المؤتمر الوطني في الوقت الحالي بإقالة زيدان وتعيين بديل له.والنصاب القانوني المطلوب لإزاحة زيدان عن رئاسة الحكومة هو 120 صوتاً، وفقاً للائحة الداخلية للمؤتمر.واعترف قياديون بارزون من الإخوان، بصعوبة حصولهم على هذا النصاب القانوني، بسبب رفض أعضاء المؤتمر الوطني للمبررات المطروحة لإقالة زيدان.وعلى صعيد متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، دعمه ومساندته للحكومة الانتقالية التي يترأسها علي زيدان، في أول تدخل له في الأزمة السياسية في ليبيا، لمواجهة محاولات حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، الإطاحة بها وإقالة زيدان من منصبه.