انقرة/ متابعات:فرقت الشرطة التركية، فجر امس، مظاهرة في ولاية «هطاي» جنوب تركيا، احتجاجاً على وفاة الشاب «أحمد أطاقان» في ظروف غامضة، الاثنين الماضي، أثناء مظاهرة في الولاية نفسها.وتجمع المتظاهرون في حي «عرموتلو» الذي شهد الحادثة، ونظموا مسيرة، وأغلقوا أحد الشوارع وأقاموا حاجزا، ما أدى إلى تدخل الشرطة باستخدام المياه لتفريقهم.وإثر ذلك فر المحتجون إلى شوارع فرعية، حيث أضرموا النيران في صناديق القمامة التي استخدموها في نصب حاجز، وألقوا الحجارة على عناصر الشرطة التي تدخلت مجددا لفض المظاهرة، فيما تفرق المتظاهرون بعد وساطة مختار حي الكتريك « نهاد أريش».يذكر أن بعض المدن التركية شهدت تظاهرات احتجاجية منذ أيام، خرج فيها عدد من المتظاهرين احتجاجا على وفاة «أحمد أطاقان»، 22 عاما، الذي سقط من بناية قرب المظاهرة، الذين كانوا ينظمون اعتصاما في هطاي، تضامنا مع الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة أنقرة اعتراضا على قلع بعض الأشجار، لفتح طريق يمر من داخل جامعة الشرق الأوسط للعلوم التقنية بأنقرة، حيث نفى وزير الداخلية التركي «معمر غولر» بشدة، أن يكون تدخل الشرطة سبباً في سقوط الشاب «أطاقان» عن إحدى البنايات في مدينة هطاي جنوب البلاد، الاثنين الماضي.