لا يمكن أن تخطو اليمن إلى الأمام في السياسة والتنمية وسيادة القانون وبناء الدولة وفي مختلف المجالات ما لم تباشر خطة وطنية شاملة لمعالجلة معضلة «السلاح» بمستويين :الأول : « سلاح المجموعات » وهو سلاح التشكيلات الميليشياوية (سياسية ومذهبية وقبلية )، وهو مستوى يحتاج إلى خطة وطنية شاملة لنزع سلاح المجموع في مختلف المحافظات والمناطق مع الإقرار الفعلي من كافة الأطراف بالحق الحصري للدولة في امتلاك واحتكار أدوات العنف ، مع خلق ضمانات بحيادية أجهزة الدولة المخولة بإدارة أدوات العنف ..والثاني : سلاح الأفراد وهو مستوى يحتاج للذهاب لمراجعة القانون المجمد في البرلمان منذ مطلع التسعينات وإقراره والإلتزام به..هذا أحد الإختبارات المهمة لمختلف الأطراف ، وما لم يحدث هذا فالإشتغال على التجريد والمبادئ والقيم والشعارات بخصوص المستقبل وبناء الدولة أمر عبثي لا معنى له .. !ــــــــــــــــــــــــــــــأمريكا تبحث عن مخرج مشرِّف من “الضربة”! ــــــــــــــــــــــــــــــما يسمى بالحراك الشمالي للانفصال عن الجنوب فيه تمييع للحقائق ومحاولة لخلط الأوراق ، القضية الجنوبية قضية عادلة ، لكن يجب أن يكون حلها من أجل مصلحة المواطن الجنوبي وليس من أجل مصلحة النخب السياسية الجنوبية، لأنها بإختصار لا تختلف عن نخبنا في ظلم مواطنيها !!ــــــــــــــــــــــــــــــبعض الأشخاص نتجنب الرد عليهم ؛ ليس عجزا أو تكاسلا ؛ و لكننا متيقنون أن التجانس مع أفكارهم أشبه بخلط الزيت مع الماء !و بعضهم ينتقدك بكل وقاحة فجة زاعما أنك تسيء إلى الإسلام ! . . و كأن الإسلام بضاعة في معرض أبيه و أمه ! وهو لا يعرف ما هو الإسلام و ما واجبات أركانه ؟ــــــــــــــــــــــــــــــلمجرد ان أسمه جنوب فقد امتنعت احدى المدارس الحكومية بعدن عن قبول الطفل جنوب محمد عبدالله للدراسة فيها ومع ذلك لم يحرك أحد ساكنا لسببين: الاول ان هذا الطفل ذو بشرة سمراء ولا يستحق الاهتمام ، والآخر وهو الاهم فهو لأن اسمه (جنوب ) بمعنى انفصالي ولذلك فهو يستحق ما حدث له من عقاب. ــــــــــــــــــــــــــــــ(اصل الحكاية) برنامج بث بقناة عدن الحكومية وعلشان التصوير كان في الشارع ظهر علم الجنوب بالخلفية ...المخرج اصر ان العلم يتغطى بالمونتاج علشان ما يظهر ويتحنب له .بنفس الوقت وفي برنامج السماوي اللي كان يجي في رمضان وهو برنامج مسابقات ويبث على قناة اليمن في صنعاء ظهر علم الجنوب بطول الشارع وعرضه ودون ان يتم حتى اقتصاصه او التمويه عليه .
للتأمل
أخبار متعلقة