[c1]«السيسي» رئيس مصر القادم[/c]اهتمت صحيفة «حريت ديلي نيوز» التركية بالتصريحات المهمة التي أدلى بها المرشح الرئاسي السابق «أحمد شفيق» في مقابلة تليفزيونية، والتي أكد من خلالها أنه سيدعم الفريق أول «عبدالفتاح السيسي»- وزير الدفاع المصري- للرئاسة في الانتخابات المقررة العام المقبل، قائلة: «إن هذه التصريحات تؤكد التكهنات بأن الرجل الذي أطاح بالرئيس السابق «محمد مرسي» سيصبح رئيسًا رسميًا للدولة».وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات أظهرت بوضوح لماذا لا يوجد في مصر حتى الآن قبل بضعة أشهر من الانتخابات أي مرشحين معلنين، لافتة إلى أن السياسيين لم يفصحوا عن نواياهم وينتظرون معرفة ما إذا كان الجنرال «السيسي» سيخوض المعركة أم لا.وأضافت الصحيفة أن «السيسي»- الرجل الأقوى والأشهر وصاحب النفوذ المنفرد بمصر- قال إنه لا يسعى إلى السلطة رغم تصاعد التكهنات بأنه ربما يترشح للرئاسة، مؤكدة أنه إذا فعل سيفوز لا محالة.ويقول بعض المحللين أنه حتى إذا لم يترشح «السيسي» للرئاسة، سيبقى الجيش المصري في قلب السلطة وسيحد من نفوذ رئيس الدولة القادم.وأشار المحللون إلى أن هناك عسكريين متقاعدين مرشحون لخوض تلك الانتخابات، لافتة إلى أن الرجل المخضرم «عمرو موسى» أحد المرشحين المحتملين إذا قرر «السيسي» عدم المشاركة.من جانبه، قال «حمدين صباحي»- سياسي يساري ومرشح سابق أتى في المركز الثالث في انتخابات 2012 - إن «السيسي» سيكتسح الانتخابات إذا خاضها، متهربًا من أسئلة عن نيته في الترشح.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إنهاء أزمة سوريا يتطلب إصلاح مجلس الأمن[/c]شددت صحيفة «الجارديان» البريطانية، في أحد المقالات بصفحة الرأي بها، على أهمية «إنهاء الشلل الذي تعاني منه الأمم المتحدة حيال موقفها الراهن من الأزمة الدائرة في سوريا».وقال الكاتب «إن الأصوات المتصاعدة التي تنادي وتطالب مجلس الأمن بدعم الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا تبدو غير مجدية ولا سيما في وجود روسيا التي ستعمل على إيقاف كل قرار يأخذه مجلس الأمن حيال سوريا باستخدام حق الفيتو».ومضى الكاتب قائلاً «لقد استخدمت روسيا ثقلها في الأمم المتحدة لفترة طويلة لحماية الرئيس السوري «بشار الأسد» وذلك عن طريق التأكد دائماً على أن تصل المسارات الدبلوماسية دائماً إلى المأزق السياسي الذي عليه الموقف الآن من خلال استخدامها لحق الفيتو، وهو أقرب ما يكون إلى الحرب الباردة».وتابع الكاتب ليقول «لذلك فإن الأزمة والفوضى تتطور إلى ما هو أسوأ، بالإضافة إلى مخاطر اشتعال النيران المتزايدة».وقال الكاتب، في ختام مقاله، «في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين روسيا وأمريكا إلى مرحلة الجمود، فإن الحل الوحيد المنبثق من الكابوس الذي يجتاح سوريا هو تقوية نفوذ الأمم المتحدة عن طريق إصلاح مجلس الأمن».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشعب الأمريكي فقد شهيته للحروب[/c]قالت صحيفة «طهران تايمز» الإيرانية إن الشعب الأمريكي على ما يبدو فقد شهيته لأي تدخل عسكري أو حروب خارجية في الوقت الذي مازال ظل الحرب العراقية يخيم على رؤوسهم جميعًا.وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لن تستطيع أن تقنع الشعب الأمريكي بأن أي عمل عسكري ضد سوريا لن يشمل وجود جنود أمريكيين على الأرض ولن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق على غرار ما حدث في أفغانستان والعراق، لافتة إلى أن أكثر من 50 % من الأمريكان يرفضون التدخل في سوريا عسكريًا.وأشارت الصحيفة إلى أنه لاشك في أن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا خطوة من شأنها أن تحدث إنقلابًا إقليميًا في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنه من المؤكد سيكون هناك ردود فعل عسكرية من جانب الدول الحلفاء والأصدقاء.ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف الحقيقية التي تعد عامل مشترك بين أمريكا وإيران هي إمكانية سيطرة الإسلاميين السنة بعد إنهيار نظام «الأسد» وهي إحتمالية محفوفة بالمخاطر بعد السيناريو المخيب لصعود الإسلاميين إلى سدة الحكم في بلدان الربيع العربي، والتي انتهت بثورة ثانية أطاحت بالإخوان من السلطة في مصر.وانتهت الصحيفة قائلة إن الحرب ضد سوريا ستكون حربًا مروعة في المنطقة بأثرها وأن عواقبها لن تكون محمودة على كل دول المنطقة بما فيها حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش المصري يطهر سيناء ويعزل «حماس» اقتصاديا بهدم الأنفاق[/c]قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الحكومة المصرية الجديدة تسعى إلى تطهير شبه جزيرة سيناء الصحراوية المنعدم فيها القانون من المتطرفين والمسلحين والإرهابيين، ولتحقيق هذا التطهير سيتوجب على القوات الأمنية والجيش أن يهدم الأنفاق الواصلة على الحدود بين سيناء وغزة.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوات تزيد من تدهور الاقتصاد الحمساوي الذي يعتمد على أنفاق التهريب، ومع إغلاق معبر رفع، أصبحت حماس معزولة وتشعر بالوحدة، فالجيش حد من التجارة والسفر بين الجانبين من أجل حماية أراضيه من الإرهاب المتوحش.وأضافت الصحيفة أن حماس أصبحت دون سند أو مؤيد بعد الإطاحة بالحليف القوي الرئيس المصري «محمد مرسي» وإنهاء حكم الإخوان في مصر، لافتة أن المشكلة هي أن الحكومة الجديدة المؤقتة ترى حماس كمصدر إزعاج يثير المزيد من الإضطرابات والفوضى في المنطقة الصحراوية التي باتت مرتعاً للإرهاب.وذكرت الصحيفة أن الجيش المصري شن الأسبوع الماضي حملة غير مسبوقة تهدف إلى إيقاف صداع الأنفاق غير القانونية التي تعد شريان الحياة للإقتصاد، لافتة إلى أن الجيش بدأ بتجريف وتفجير عشرات المنازل على الجانب المصري، متعهدا بإنشاء منطقة عازلة تهدف إلى كشف أوكار المتطرفين في الحدود المشتركة بين مصر وإسرائيل وغزة.
عالن الصحافة
أخبار متعلقة