[c1]إسبانيا تعتقل مغربيا بشبهة «الإرهاب»[/c] مدريد / وكالات :أعلنت إسبانيا أمس الأول الثلاثاء أنها اعتقلت «إرهابيا جهاديا مفترضا» في مدينة مليلية كان مطلوبا في المغرب.وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان إن الشرطة «اعتقلت الإرهابي الجهادي المفترض محمد البالي في مليلية».وأوضحت الوزارة أن المشتبه به مغربي، وهو متهم بأنه منسق خليتين جهاديتين تدعيان «خلية المجاهدين» و«خلية التوحيد» مقرهما في الناظور، المدينة القريبة من مليلية.وكانت السلطات المغربية تلاحقه وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، حسب الداخلية.وأضافت الوزارة أن هاتين الخليتين تم تفكيكهما جزئيا في مايو الماضي في المغرب في عملية أتاحت «اعتقال 11 إرهابيا مفترضا».وتابعت أن المجموعتين كانتا تعملان على «تجنيد عناصر متطرفة ونشر الفكر الجهادي وتمويل مشاريع إرهابية وإقامة معسكر تدريب».وكان البالي مقيما في بلجيكا حين تم تفكيك الخليتين.[c1]روسيا تعزز قواتها البحرية بالمتوسط[/c]أبحرت سفينتا إنزال روسيتان إلى البحر المتوسط حيث يزداد التوتر في ظل الاستعدادات الأميركية لضرب أهداف في سوريا ردا على هجوم كيميائي تقول المعارضة السورية ودول غربية إنه استهدف بلدات بريف دمشق الشهر الماضي وأوقع مئات القتلى.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن سفينتي الإنزال «نوفوتشيركاسك» و»مينسك»، التابعتين لأسطولي البحر الأسود والبلطيق الروسيين, غادرتا باتجاه المتوسط ضمن عملية مناوبة للسفن الحربية الروسية هناك.وأضاف أنهما مرتا من مضيقي البسفور والدردنيل, وتوقع أن تصلا إلى منطقة محددة في البحر المتوسط اليوم الخميس أو غداً الجمعة لتبدآ مهمتهما تحت قيادة مقرها على ظهر السفينة «الأدميرال بانتيلييف» المجهزة بصواريخ مضادة للغواصات.وكانت سفينة الاستطلاع «إس إس في 201 بريازوفي» أبحرت مساء الأحد الماضي من ميناء سيفاستوبول الأوكراني المطل على البحر الأسود إلى البحر المتوسط.ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر عسكري أن هذه السفينة أبحرت «إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة لها في شرق المتوسط» في مهمة «لجمع المعلومات عن العمليات في المنطقة التي تشهد نزاعا متفاقما».وكان المصدر يشير إلى التوتر بالمنطقة بينما تحشد الولايات المتحدة وحلفاؤها مزيدا من السفن في البحر المتوسط استعدادا لتوجيه ضربات صاروخية إلى أهداف عسكرية في سوريا. وحذرت روسيا من تداعيات العسكرية الغربية المحتملة ضد سوريا, وقالت إنها قد تقضي على فرص الحل السلمي.كما قالت إنها ليست مقتنعة بما تقول واشنطن إنها أدلة على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد غاز السارين ضد المدنيين في بلدات بريف دمشق في 21 من الشهر الماضي مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.ويأتي الإعلان عن إرسال سفينتي الاستطلاع نوفوتشيركاسك» و»مينسك» بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها ستدفع بسفن جديدة إلى البحر المتوسط لتحل محل سفن أخرى متمركزة هناك في عملية استبدال مقررة منذ فترة طويلة.وقالت الأنباء من موسكو إن روسيا لا تريد الدخول في حرب ولكن وجود قطعها الحربية في المنطقة يهدف ربما للتشويش على الضربة المتوقعة وإعطاء إحداثيات في إطار دعمها لنظام الأسد.
حول العالم
أخبار متعلقة