قرأت لك
أتوسل إليك أن ترفع يديك عن أجزاء الزمن وعن ترتيب أيامي.. فلقد أعطيتكَ الثلاثاء..والأربعاءْ والصيف..والشتاءْ والوقت الذي تكون والوقت الذي سوف يتكون.. فيها أيها الإقطاعي الذي يتجول على حصانه فوق شرايين يدي ويمسكُ بيديهِ مفاتيح عمري ويختمُ على شفتي بالشمع الأحمرْأتوسلُ إليكَ للمرة الألف أن تمنحني حريةَ الصراخ وأن لا تقفَ بيني وبينَ الغيوم عندما تمطر السماء..