باتت الأمور والأوضاع أكثر وضوحاً منذ انتصار إرادة الشعب المصري العظيم ممثلة بالغالبية العظمى من أبناء الشعب وقواها السياسية الوطنية الخيرة ومؤسسات وأجهزة الدولة العملاقة وفي مقدمتها القوات المسلحة والأمن تلك الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والأجندات الخاصة الأنانية الضيقة لقوى التخلف والظلم والظلام والعنف والإرهاب لجماعة الإخوان في جمهورية مصر العربية. أنها إرادة الله سبحانه وتعالى ومن ثم إرادة الشعب المصري التي كشفت المخطط الصهيو أمريكي الإخواني ومزقت الأقنعة عن الوجوه وأسقطت ورقة التوت لتكشف عوراتهم وظهر المخبأ والمستور الذي اختفت خلفه جماعة العنف والإرهاب والتكفير وظلت لزمن طويل تعيش الدجل والتضليل في المجتمع المصري وأظهرت نفسها للمواطن المصري كما هو حال الجماعات الإخوانية في كل الأقطار العربية الأخرى على أنها جماعة دعوية للحق والخير وحقيقتها الشر والباطل والعنف والقتل والدمار والإرهاب الذي لا دين له ولا وطن. ومن حقائق الأمور ما نشاهده اليوم من أعمال عنف وإرهاب تقوم بها الجماعات المتطرفة الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان في جمهورية مصر الشقيقة ضد أبناء أرض الكنانة من المواطنين الأبرياء وجنود وضباط القوات المسلحة والأمن الأبطال في مواقع الشرف والتضحية والفداء حيث يؤدون واجباتهم ومهامهم المناطة بهم في الحفاظ على أمن واستقرار مصر الأرض والإنسان ، حيث تأتي هذه الأعمال الإرهابية المنظمة في سياق التهديدات المعلنة من قبل قيادات الجماعة الاخوانية وفي سياق المخطط الصهيو أمريكي الاخواني الداعي إلى شرق أوسط جديد عبر الفوضى الخلاقة كما أسموها، المستهدفة إضعاف القوى والقوة العربية في منطقة الشرق الأوسط ، وقد كان لتضافر الجهود السياسية والشعبية بمختلف انتماءاتها الفضل الكبير في كشف الكثير من خفايا وأسرار المخطط الصهيو أمريكي الاخواني المسمى بالربيع العربي الأمريكي من اجل الشرق الأوسط الجديد الأمر الذي كان مستوعباً في جمهورية مصر وعملت على أثره النخب المصرية من كل الأطياف والاتجاهات السياسية والفكرية على التصدي ومواجهة كل التوجهات الاخوانية التي حاولت بمختلف الوسائل والأساليب العمل على استهداف وتدمير الدولة المصرية العظيمة منذ اللحظات الأولى لتوليها رئاسة الجمهورية في أرض الكنانة ، مصر العروبة والقيادة والرياده العربية.. وذلك من خلال إضعاف قوة المؤسسات والأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية واخونة مفاصل السلطة التنفيذية وإقصاء الآخر وإبعاده من المشاركة الفاعلة في صنع القرار والعمل والحياة السياسية والاجتماعية وبناء مستقبل مصر. وقد أعطى ذلك مؤشراً لكافة القوى الوطنية بمختلف انتماءاتها السياسية والفكرية وكل الوطنيين الأحرار الشرفاء من اجل رفع مستوى الحيطة والحذر مما يحاك ويدبر ويعتمل على أرض مصر الأمر الذي فرض نفسه على الوعي والعقل الوطني للتفكير المعمق بضرورة تشكيل الاصطفاف الشعبي الوطني الكبير والواسع وملحمة البطولة والفداء من اجل إنقاذ مصر الأرض والإنسان من المصير المجهول الذي ينتظر البلاد والعباد على أيادي ومخططات وأجندات جماعة الإخوان التي تحكم مصر في ظل الأوضاع العربية التي لاحت خلالها في الأفق بوادر المخطط الصهيو أمريكي الاخواني فكان لإرادة شعب مصر العظيم أن تكون حاضرة على الأرض لتصنع التحول والتغيير الذي ينبغي له أن يكون من اجل مصر وشعب مصر والاستعادة الوجه المشرق لأرض الكنانة والانتصار لبقاء مصر قوية حرة كريمة واستعادة مجدها التاريخي في قيادة وريادة الأمة ومواجهة الطغيان وسياسة الهيمنة والاستعمار الصهيو امبريالي والتصدي للعنف والإرهاب من اجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، ففشلت المؤامرة وسقط حكم الإخوان وانتصرت مصر الأرض والإنسان وأصبحت اليوم حرة ورمزاً لعزة وكرامة الأمة.والله من وراء القصد.
مصر الحرة .. رمز لعزة وكرامة الأمة
أخبار متعلقة