القاهرة / متابعات :قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إن الشرق الأوسط الجديد لن يكون مشروعاً استعمارياً بقيادة إيران أو إسرائيل أو تركيا ولكنه سيكون مشروعاً بالقيادة العربية، مؤكداً أن منحنى الكراهية والحقد الموجود الآن بالمجتمع يهدد الأمن القومى المصرى، لأنه ليس له أسس أو مبنى على حقيقة، لأن الاختلاف يجب أن يكون على أسس سابقة.وأضاف المسلمانى، خلال اجتماعه امس مع سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، أن اجتماعه امس بالناصريين ضمن جولة المشاروات مع القوى الثورية المصرية لبحث خارطة المستقبل، ناقلاً تحية الرئيس عدلى منصور للحزب الناصرى، ومؤكداً على أن الرئاسة تسعى دائماً للتواصل مع القوى الثورية المصرية، لافتاً إلى أن الرئيس المؤقت يقدر الدور التاريخى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مؤكداً أن السلطة والبرلمان وتشكيل الحكومة والجدل حول نظام الحكم يوجد حوار حوله مع القوى السياسية المختلفة.واستطرد «المسلمانى» قائلاً: «أقول للرأى العام إننا لسنا غرقى فى الأوضاع الحالية، بل نفكر فى المستقبل ومشروعات الطاقة والاقتصاد.. نفكر فى مصر 2014 أفضل من 2013 وأن تكون فى 2020 لها مكانة عظيمة على وجه الأرض، لأن مصر من اللحظة الحالية والتحديات الراهنة ولها تاريخ قادم مثل تاريخها المشرف السابق».