يكفي رؤية ربع من خرج في مصر في 30 يونيو ليقول لمرسي: “ارحل!”، لانتهاء الحديث بعينين مغمضمتين عن عصر مرسي .ــــــــــــــــــــــــــــــأن يكون لدى بعض الجماعات والشخصيات القبلية النافذة ترسانة سلاح تتفوق على قوات الأمن كماصرح بذلك مسؤول امني رفيع المستوى، فذلك يعني أن هناك قوى تشكل دولة داخل الدولة، وتنازع الدولة، أو قادرة على ذلك حال وصل الأمر إلى مفترق فاصل، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على الدولة والمجتمع.مشكلة السلاح بحاجة إلى معالجة جادة وحاسمة تضمن سحب سلاح جميع القوى والجماعات، المتوسط والثقيل، في إطار الدولة باعتبارها الضامن الرئيسي لأمن وحياة مواطنيها وإعمال مبدأ المواطنة والعدالة وسيادة القانون. ــــــــــــــــــــــــــــــهرب الهاربون من خيار الانفصال وفك الارتباط إلى البحث عن بديل للفيدرالية بإقليمين شمالي وجنوبي بحجة قديمة بأنها ستكون مقدمة للانفصال ، ويجهل هؤلاء أنها حجة سقطت بالتقادم ولم يعد لها من معنى ، فليس الانفصال خياراً ممكناً - وفق المنظور- ليتم الهروب من الفيدرالية بإقليمين شمالي وجنوبي، ولا الهروب من هذا الخيار الذي لم يعد حلاً بحد ذاته هو السبيل لجعل الانفصال وفك الارتباط مستحيلا . ــــــــــــــــــــــــــــــ شهدت الأمة العربية والإسلامية انتكاسة كبرى جاءت مصاحبة لما يسمى بالربيع العربي الذي فجر الصراعات والخلافات الطائفية والدينية والمذهبية والمناطقية ، وقد بلغت هذه الفاجعة والكارثة ذروتها عند أحداث مصر ، وما تلاها من خلافات واجتهادات سياسية حول الحكم والسلطة ، فلم يكتفِ كهنة الدين وتجاره بالتكفير بالمعصية وبالعمل وبالقول واللفظ ، بل انتقلوا إلى التكفير بالرأي والميل السياسي . ــــــــــــــــــــــــــــــما دخل حكومة الوفاق كي تعتذر نيابة عن الأطراف الذين اشتركوا في حرب صيف 94، وحروب صعدة الست، وهؤلاء الأطراف مازالوا في المشهد السياسي؟ّ!ــــــــــــــــــــــــــــــ عاش الشيعة و السنة مئات السنين في سلام و وئام واليوم يقتتل الشيعة و السنة خدمة لأمريكا و إسرائيل . ــــــــــــــــــــــــــــــ الا يجرح شعوركم كيمنيين ان المرضى اليمنيين مرميون بكل مستشفيات العالم حتى غير المؤهلة هروبا من واقع صحي مؤلم في البلد ..
للتأمل
أخبار متعلقة