على ضفافهم
ولد الفنان التشكيلي لؤي كيالي في حلب يوم الأحد 21 كانون الثاني 1934م.بدأ هوايته للرسم عام 1945م.كان أول عرضٍ للوحاته في مدرسة التجهيز الأولى بحلب ( ثانوية المأمون ) عام 19521954: أنهى دراسته الثانوية، وانتسب إلى كلية الحقوق بالجامعة السورية (جامعة دمشق). اشترك في معرض تعهدته الجامعة، وفاز فيه بالجائزة الثانية، انصرف عن دراسة الحقوق، وتوظف كاتباً بسيطاً في إحدى الهيئات العسكرية بحلب (المعتمدية).نجح في مسابقة أجرتها وزارة المعارف (التربية)، فأوفد إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في روما.تفجرت طاقته الإبداعية وهو يدرس الفنون في روما، وأخذ يشترك في معارض ومسابقات.نال الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا Sicilia، التي تعهدها مركز العلاقات الإيطالية - العربية في روما.نال عدة جوائز، منها الميدالية الذهبية للأجانب في مسابقة رافينا Ravenna.30 تشرين الأول: أقام معرضه الشخصي الأول في صالة لافونتانيللا La Fontanella.انتقل، وهو يتابع دراسته الأكاديمية، من قسم الرسم إلى قسم الزخرفة.1960: مثل سورية، مع زميله الفنان فاتح المدرس، في معرض لابيناله في مدينة البندقية La Biennale di venezia. نال الجائزة الثانية في مسابقة ألاتري Alatri.17 تشرين الأول: معرضه الثاني في صالة المعارض في روما، La galleria d›Arte del palazzo delle esposizioni.[c1]أيامه الذهبية[/c]تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما ، قسم الزخرفة.باشر عمله مدرساً للتربية الفنية في ثانويات دمشق.أقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق، حيث قدم 28 لوحة زيتية و30 رسماً تخطيطياً، فاستلفت على نحو غير عادي أنظار الفنانين والكتاب والجمهور. وأكد مكانة الفن التشكيلي في حياة الناس.1962: انتقل بعمله من التدريس في الثانويات الرسمية إلى تدريس الرسم والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة (كلية الفنون الجميلة فيما بعد).5 نيسان: معرضه الرابع في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق.1964 في 3 تشرين الأول: معرضه الخامس في صالة كايرولا Cairola في ميلانو.1965 في 18 آذار: معرضه السادس في صالة الكاربينيه ll Carpine في روما.رسم، في إبداع رفيع، لوحته (ثم ماذا ؟)، التي عبر فيها عن مأساة اللاجئين الفلسطينيين العرب.وكان قد رسم، خلال هذه الفترة الذهبية من عمره الفني، عشرات اللوحات الشخصية (بورتريه).[c1]أزمته النفسية[/c]1966: بدأت تظهر عليه، في خريف هذا العام، بوادر أزمة نفسية، وأخذ يرسم بالفحم لوحاتٍ صارخةً تمثل عذاب الإنسان ونضاله.1967 في 24 نيسان: معرضه السابع في المركز الثقافي العربي بدمشق، تحت عنوان (في سبيل القضية)، قدم فيه 30 لوحة فنية من تلك اللوحات الصارخة المنفذة بالفحم. تنقل المعرض بين حمص وحماه وحلب واللاذقية.أقيمت، في ظل هذا المعرض، ندوة حول فنه، في صالة المركز.جوبه، في معرضه هذا، بانتقادات تهجمية من قبل فئة من الفنانين والكتاب، في الندوة وفي الصحافة.مزق، في أعقاب المعرض، لوحاته هذه. وقد استطعت أن أستنقذ من بين يديه لوحة صغيرة هي دراسة للوحة (الإنسان في الساح).[c1]توقف عن مزوالة الرسم.[/c]1968: تفاقمت أزمته النفسية، وانقطع عن التدريس، واعتكف وحيداً في بيته المستأجر بحي العفيف بدمشق، قبل أن يغادره إلى حلب.1969 في كانون الثاني: صحبه بعض أهله من حلب إلى بيروت لمعالجته عند الطبيب السوري الأستاذ بالجامعة الأمريكية الدكتور علاء الدين الدروبي، فاسترد صحته النفسية.في مطلع العام الدراسي 69 - 70: عاد إلى التدريس في كلية الفنون الجميلة بدمشق، ثم ما لبثت صحته النفسية أن تردت.1970 في 19 كانون الثاني: توفي أبوه، حسين، في حلب.في 28 كانون الثاني: صحبته من دمشق إلى بيروت لمعالجته عند طبيبه الخاص.عاد إلى مزوالة الرسم، وهو في مسقط رأسه حلب.1971 في 26 شباط: أحيل على التقاعد لأسباب صحية، وترتب له معاش مقداره 142.5 ليرة سورية.أخذ يشارك في المعارض التي تقيمها نقابة الفنون الجميلة (هذه التي كانت قد تأسست حديثاً) .في نيسان: قدم من تلقاء نفسه هديةً: لوحتين إلى مجلس الشعب، ولوحتين إلى الاتحاد العام النسائي.1972 عاودته الأزمة النفسية. كتب إلي في 16 حزيران: (لتمزيق الدراسة السريعة بالأبيض والأسود للوحة (الإنسان في الساح) المهداة مني إليكم !).كتب إلي، في 30 آب وقد استرد عافيته: (إنني أرسم بحماس جيد وباستمرار). ثم كتب في 25 أيلول، معرباً لي عن شكه في مقدرته على أن يرسم البورتريه، بسبب ما كان من انقطاعه عن الرسم.تشرين الثاني: معرضه الثامن في منزل طبيبه في بيروت الدكتور علاء الدين الدروبي.[c1]الأيام الذهبية تعود[/c]استطاع أن يتملك، لأول مرة في حياته، بيتاً صغيراً في حلب، اشتراه من حصيلة معرضه مضافاً إليها قرض من المصرف العقاري.1974في 11 حزيران: معرضه التاسع في صالة الشعب للفنون الجميلة في دمشق.أقيمت في ظل هذا المعرض، ندوة حول فنه في صالة الشعب.ألف زميله الفنان ممدوح قشلان، نقيب الفنون الجميلة، كتاباً بعنوان (لؤي كيالي). في 4 آذار 1974م أقام معرضه العاشر في (غاليري واحد) في بيروت.في كانون الثاني عام 1976 أسهمت مجلة (العالم العربي في كندا) باشتراكها بـ 42 لوحة للؤي كيالي وفاتح المدرس (هي من مقتنيات صاحب المجلة، السوري المهاجر) في (الأسبوعين للثقافة العربية) الذي نظمته (مؤسسة الأوبلف) في مونتريال.في الربيع رسم لوحة (من وحي أرواد) للمتحف الوطني بدمشق (400×125سم).في 22 نيسان: أقام هو وزميله فاتح المدرس معرضاً مشتركاً في صالة العرض في المتحف الوطني بحلب تعهدته نقابة الفنون الجميلة.في الأول من حزيران: معرضه الحادي عشر في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق، قدم فيه 45 لوحة (كانت كلها مباعة قبل افتتاح المعرض!).الانتكاسة . . والموت احتراقاً !1977 في الربيع: رسم لوحته (من الريف) للمتحف الوطني بحلب (300×180سم). 7 أيار: سافر إلى العاصمة الأردنية بلوحات لعرضها في (غاليري عالية)، ولكن المعرض لم يقم لخطأ في الإجراءات، فكان لهذا الحادث تأثير كبير في نفسه. في الأول من حزيران: معرضه الثاني عشر في صالة الشعب للفنون الجميلة برعاية وزارة الثقافة.تعرض لتهجمات من قبل فنانين وكتاب في حلب. اعتزم الهجرة إلى إيطاليا، فباع بيته وما يملك، وغادر البلاد في كانون الأول وهو يحلم بأن يزاول الرسم في روما في مناخ أفضل. 1978 في شباط: عاد إلى حلب مخيب الرجاء.اعتزل الناس. أدمن على تعاطي حبوب مهدئة مخدرة، فكان بذلك كمن ينتحر رويداً رويداً على مرأى من عارفيه!ليل 9 - 10 أيلول: احترق وهو في سريره. نقل بطائرة عمودية من مستشفى جامعة حلب إلى المستشفى العسكري بحرستا (شمالي دمشق).الثلاثاء 26 كانون الأول: فارق الحياة في مستشفى حرستا. وفي اليوم التالي ووري الثرى في (مقبرة الصالحين) في حلب. [c1]بعد الرحيل[/c]1979في 20 شباط: أقيم، في دار الكتب الوطنية بحلب، حفل تأبين له من قبل نقابة الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة الثقافة. وفي مساء اليوم ذاته تم افتتاح معرض لأعماله في صالة المتحف الوطني بحلب. 1983 في 23 تشرين الثاني: أقيم، في الذكرى الخامسة لرحيله، معرض لأعماله في صالة إيبلا بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة. 1984 في الذكرى الخامسة لرحيله، أعدت مجلة (الحياة التشكيلية» (فصلية، تصدرها وزارة الثقافة) ملفاً خاصاً عنه، نشر في العدد 15، نيسان 1984. 1989 في 17 شباط أقيم معرض لأعماله في الذكرى العاشرة لرحيله، بعنوان: (لؤي دائماً في البال)، في دار أمية للآداب والفنون بحلب، برعاية وزارة الثقافة. في 6 آذار: أقيمت ندوة بحلب حول فنه، في المركز الثقافي بالتعاون مع فرع نقابة الفنون الجميلة ودار أمية للآداب والفنون.في أيار: أعد الدكتور صباح قباني، بالتعاون مع التلفزيون العربي السوري، برنامجاً تلفزيونياً بعنوان (رؤى عربية)، تضمن دراسة تحليلية للوحة (من وحي أرواد) (من مقتنيات متحف دمشق الوطني).1994 في 2 نيسان: معرض لأعماله، في الذكرى الخامسة عشرة لرحيله، في صالة السيد بدمشق، برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نجاح العطار.في 6 نيسان: ندوة حول فنه في صالة السيد.